أجرى علماء أمريكيون تجربة على أطفال في الرابعة من عمرهم وضعوا لكل طفل قطعتين من الحلوى أمام عينيه وقالوا لﻷطفال : أن شخصا ما سيذهب إلى أعلى الشارع ومن ثم سيعود ، من ينتظر هذه المدة إلى أن يعود الشخص دون أن يأكل الحلوى سيحصل على القطعتين ، ومن لم ينتظر ويبدأ بالتهام الحلوى لن يحصل سوى على قطعة واحدة ، نفذ صبر البعض وبدأوا باﻷكل وأما اﻷطفال الذين قرروا الانتظار فكانت شهيتهم تتوق للالتهام القطعة ، ولكنهم كانوا أكبر قدرة في السيطرة على ذواتهم ، صاروا يغمضون أعينهم حتى لا يروا قطع الحلوى وتسول لهم أنفسهم بأكلها إلى أن انتهت المدة(وكانت من15إلى 20دقيقة) ونجحوا أخيرا وحصلوا على القطعتين..
بعد عشرة أعوام عاد العلماء إلى هؤلاء اﻷطفال ليجدوا أن الأطفال الذين قاوموا ولم يسرعوا بالتهام قطعة الحلوى أنجح من الذين التهموها وكانوا أكبر قدرة على ضبط ذواتهم والتحكم بها.
بعد عشرة أعوام أخرى عاد العلماء لهم أيضا وما زالت النتيجة ذاتها. من لم يلتهم الحلوى كانوا أشخاصا أكثر نجاحا في حياتهم ممن التهمها…
إنهم يملكون الإرادة …
هذه التجربة يوجد شبيه لها في سورة البقرة أجراها طالوت مع جنوده:
(فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر
فمن شرب منه فليس مني
ومن لم يطعمه فإنه مني
إلا من اغترف غرفة بيده…)
والحقيقة أن رمضان تجربة أخرى شبيهة ، يريد الله منا أن نتدرب عليها كل عام.
لنستغل هذه الفرصة مع أنفسنا ومع أطفالنا.
لنعلن عدم عبودية أنفسنا ﻷنفسنا ، ونعيش الانتصار على ذواتنا…
لنعلن عدم اتباعنا لأهوائنا…
لنكن ممن قال الله فيهم: (وأما من خاف مقام ربه *ونهى النفس عن الهوى* ..
-ولننتظر الجزاء-
…فإن الجنة هي المأوى)
بعد عشرة أعوام عاد العلماء إلى هؤلاء اﻷطفال ليجدوا أن الأطفال الذين قاوموا ولم يسرعوا بالتهام قطعة الحلوى أنجح من الذين التهموها وكانوا أكبر قدرة على ضبط ذواتهم والتحكم بها.
بعد عشرة أعوام أخرى عاد العلماء لهم أيضا وما زالت النتيجة ذاتها. من لم يلتهم الحلوى كانوا أشخاصا أكثر نجاحا في حياتهم ممن التهمها…
إنهم يملكون الإرادة …
هذه التجربة يوجد شبيه لها في سورة البقرة أجراها طالوت مع جنوده:
(فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر
فمن شرب منه فليس مني
ومن لم يطعمه فإنه مني
إلا من اغترف غرفة بيده…)
والحقيقة أن رمضان تجربة أخرى شبيهة ، يريد الله منا أن نتدرب عليها كل عام.
لنستغل هذه الفرصة مع أنفسنا ومع أطفالنا.
لنعلن عدم عبودية أنفسنا ﻷنفسنا ، ونعيش الانتصار على ذواتنا…
لنعلن عدم اتباعنا لأهوائنا…
لنكن ممن قال الله فيهم: (وأما من خاف مقام ربه *ونهى النفس عن الهوى* ..
-ولننتظر الجزاء-
…فإن الجنة هي المأوى)
الله يعطيك العافية
يسلمو الله يعطيك العافية يا رب
تسلمين حبيبتى