تخطى إلى المحتوى

قمة التضحيه خطيره 2024.

  • بواسطة

قالت لهُ… أتحبني وأنا ضريرة… وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة… الحلوةُ و
الجميلةُ و المثيرة… ما أنت إلا بمجنون… أو مشفقٌ على عمياء العيون…
قالَ… بل أنا عاشقٌ يا حلوتي… ولا أتمنى من دنيتي… إلا أن تصيري
زوجتي… وقد رزقني الله المال… وما أظنُّ الشفاء مٌحال…… قالت…
إن أعدتّ إليّ بصري… سأرضى بكَ يا قدري… وسأقضي معك عمري… لكن.. من
يعطيني عينيه… وأيُّ ليلِ يبقى لديه… وفي يومٍ جاءها مُسرِعا… أبشري
قد وجدّتُ المُتبرِّعا… وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا… وستوفين بوعدكِ
لي… وتكونين زوجةً لي… ويوم فتحت أعيُنها… كان واقفاَ يمسُك يدها…
رأتهُ… فدوت صرختُها… أأنت أيضاً أعمى؟!!… وبكت حظها الشُؤمَ… لا
تحزني يا حبيبتي… ستكونين عيوني ودليلتي… فمتى تصيرين زوجتي…
قالت… أأنا أتزوّجُ ضريرا… وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا…
فبكى… وقال سامحيني… من أنا لتزوّجيني…
ولكن… قبل أن تترُكين. أريدُ منكِ
أن تعديني… أن تعتني جيداً بعيوني !!َ

يسعدني ان اكون اول من يرد على موضوعك

مشكورة الموضوع مميز

ونحن في انتظار جديدك

خليجية

بجد أحزنتني هذه الخاطره
مشكورة حبيبتي

أحتار في وصف جمال حرفك
فأقف صامتة لهمس الحروف بين كلماتك
أستعذب لغة الهذيان وأغرق في تفاصيل أبجديات
حروفكِ في قمة التوهج على خارطة قلبك
شكراً على هذه الحروف وهذا التألق ..
شكراً على هذا العزف الأسطوري للسطور
لكِ ودي وورودي تسبقها أمتناني
لهدا العزف المنفرد
من أعماق قلبي شكرا لكِ

تقبلي طلتي
آبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.