تخطى إلى المحتوى

"قصة واقعيه" الثري والزوجه الحكيمه رائعة 2024.

  • بواسطة
"قصة واقعيه" الثري والزوجه الحكيمه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجل ثري يملك الملاين
يسكن قصراً فاخراً
وهبه الله الكثير من متع الدنيا ونعيمها
لم يُوفق مع زوجه تستقر معه

تزوج أول مره
لم يدم زواجه أكثر من سنه
رزقه الله بولد تركه ليعيش مع والدته

بعد فترة من الزمن تزوج ثانية
لم يدم زواجه أكثر من سنة ونصف
رزقه الله بولد
أيضاً تركه ليعيش مع والدته

وهكذا تزوج ثالثة ورابعه
رُزق بولد من كل منهما
كل زيجاته الأربع لم تدم أكثر سنة ونصف

لديه أربعة أولاد من أربع زوجات مطلقات
بلغ الأربعين من العمر
لا زوجة لديه

فكر بالزواج للمرة الخامسه
لكنه مزواج مطلاق
لم يجد من ترضى به
حاول وحاول
لكن لم يُوفق

إضطر للبحث خارج منطقته
بكر بالعشرين من عمرها
عرفت كل تفاصيل حياته
نصحها أهلها والمقربون بالرفض
وأن مصيرها سيكون مثل من سبقها
أصرت على خوض المغامره

تزوجها وأتى بها إلى مدينته
أسكنها قصره الفاخر
قصر فاخر وأثاث فاخر يعلوه الغبار
يشكو الهجر والصمت المطبق
عرفت هذه الزوجه ما يحتاج زوجها
سكنت قلبه وعقله
ركزت جهدها لجمع شتات زوجها
وصنع كيان وشخصيه له

لا أيام محدده يرى فيها أولاده أو يجمعهم عنده
سألته ذات مره : أين أولادك ؟!
قال : كما تعلمين !
كل واحد منهم يعيش مع أمه
ومن تزوجت أمه يعيش مع جدته
سألته : هل أولادك يعرفون بعضهم كإخوه ؟!
هل أولادك يرون بعضهم ؟!
صُعق لهذا السؤال
كأنه لم يخطر باله هذا الأمر من قبل
قال باستغراب وكأنما صُفع على وجهه !
لا … علاقة أولادي بعضهم سطحيه !
لا علاقة قوية بينهم
قالت : أيصح مثل هذا ؟!
إخوة لا يعرفون بعضهم !
قال : والمطلوب ؟
قالت : أحضرهم ليعيشوا معنا
ويكون ذهابهم لأمهاتهم بأيام محدده
أولادك عندما يعيشون مع أمهاتهم
لا يتسنى لهم رؤية بعضهم والتعارف
وعندما يعيشون معنا ستقوى علاقتهم بعضهم كإخوه

فعل ما أقترحته زوجته
أتى بأولاده للعيش معهم
تعرف الإخوان على بعضهم
زياراتهم لأمهاتهم بالإجازات الإسبوعيه والسنويه
دبت الحياة بالقصر الفاخر
قرت عين والدهم وسعد بهم

بسبب الشتات الذي عم حياته
لم يعرف الناس إلى بيته طريق
ذات مره سألته زوجته
لماذا لا يزورك أهلك وأقاربك ؟
قال : لم أستقر مع زوجه كالآخرين
بالنساء تعمر البيوت وتحيا
كيف أدعو الناس لقصر مهجور ؟!
دمجته مع أهله وأقاربه
زيارات ودعوات وعزائم متبادله
بدأ يشعر بكيانه وشخصيته
قصره عامر بالزوار
أولاده بكنفه
زوجة تتفانى من أجله
جاء الدور على الجيران
دمجته معهم
تبادل معهم الزيارات والدعوات
تعرف عليهم وكان لا يعرفهم

شعر بوجوده وبكيانه
شعر بشخصيته
بمحبته للناس
وبحب الناس له
صنعت منه رجلاً ذا شأن وقيمه

يخلو بنفسه
يتذكر كيف كان
والآن كيف صار
ماذا أضافت هذه الزوجه لحياته ؟
ماذا صنعت منه ؟
أيقن أنه لم يذق السعادة قبلها
بدونها لا يمكن أن يكون شيئا مهما
دائما يذكرها بالخير بين الناس
يعلنها بكل صراحه على الملأ
يقر ويعترف صنعت لي شخصية وكياناً
ولا يمكن أن أنسى حسن صنيعها
لا يمكن أن أنسى فضلها علي
مهما فعلت لا أوفيها حقها

وهكذا تستمر حياته …خليجية

روعة
ميرسي القصة جد روعة
مشكوؤوؤوؤوره

يعطيك العافيه ,,

يسلمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.