كانا كريم و رنا فى اجازة الصيف عندما كان النمل الاسود ينتشر فى كل مكان
بالمنزل اللذان يسكنان به فى المعادى
كان النمل الاسود يوصل لطعامهم فى كثير من الاحيان
و اصبح كريم فى شدة ضيقه من هذا النمل الاسود الذى يملىءغرفته و ينتشر فى كل مكان
على لعبه و ادواته المدرسية و كتبه و الكمبيوتر و جهاز التسجيل و مضرب التنس
و فى يوم نام كريم كعادته فى سريره و بعد قليل من نومه اخذ يحلم بهذا الكابوس المخيف
لقد اصبح النمل الاسود اضخم الان قالت احدى النملات هيا ايها النمل
سناخذ هذا الفتى الوسيم ( و اشارت الى كريم ) رهينة لنا حتى يحضروا لنا الكثير من الطعام
و هجم النمل الاسود الضخم على كريم و اخذوه رهينة و بدات احدى النملات تتفاوض
مع رنا لكى تحضر لهم طعام كثير لكى يفكوا اسر كريم
قالت النملة نحن نريد طعام كثير يشمل قطع لحم و حبات فصولياء و ارز و اشياء اخرى ايضا
و اذا لم تحضرى هذا الطعام لنا فلن نفك اسر كريم و سنقطعه و نرمى به فى البحيرة – فما هو ردك على ما اقول
قالت رنا حسنا لا مشكلة ساحضر لكم كل الطعام الذى تريدونه و لكن بشرط
ان تفكوا اسر كريم باقصى سرعة
ردت النملة قائلة هذا يتوقف على مدى سرعتك انت فى احضار الطعام
– قالت رنا : انا ذاهبة بسرعة لكى احضر الطعام لكم
و ذهبت رنا بسرعة الى المطبخ و بدات تحضر الطعام من الثلاجة
و بعد قليل كانت قد جمعت كمية كبيرة من الطعام و وضعتها فى قطعة قماش كبيرة و ربطتها
و اخذتها و اعطتها الى تلك النملة
قالت النملة شكرا لك جدا سنحضر كريم حالا لا تقلقى
و بعد قليل جاء النمل حاملا كريم و الذى ظهر التعب و الضعف عليه
و القوه بجوار رنا التى مالت عليه قائلة هل انت بخير
رد كريم قائلا نعم الحمد الله انا بخير
و هنا استيقظ كريم من نومه و قر ان يقتل و يقضى على هذا النمل الاسود اللعين
فذهب الى المطبخ و احضر الجاز و مبيد حشرى و بدا يقضى على ذلك النمل