تخطى إلى المحتوى

قصة الفتاة التي زنت،ثم سجنت،ثم أصبحت داعيه،ثم قصاص 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم جايب لكم قصة مؤثرة مرة قصة الفتاة التي أهملها والديها ولم يسألوا عنها حتي ذهبت ضحية الذئاب البشرية

تحكي هذه القصة عن فتاةٍ عاشت مع والديها في المنزل وهي وحيدة أبويها ولكن الوالدين لم يشعرا بهذه البنت

الوحيدة لهما الأب يخرج من المنزل ولا يرجع إلا بعد الفجر وحالة يُرثى لها من السكر ثم يذهب إلى الغرفة ينام ولا يدري

عن ابنته الوحيدة ولا يسأل عنها الأم تخرج مع أحد رفقائها بدون علم الزوج وإذا لم تخرج معه تدخل إلى الغرفة

تتكلم مع أحد الرفقاء والبنت الوحيدة ليسَ لها سوى الغرفة تجلس بها والوالدين لم يعلمانها الصلاة ولا أمور الدين

مرت الأيام وإذا بهاتفها المحمول يرن وإذا برقم غريب عليها رفعت السماعة وإذا بشخص يكلمها وبدون مقدمات

قال لها أريد التعرف عليكِ وإذا لم توافقي سوفَ أفضح أمكِ البنت خافت على أمها فوافقت بالخروج معه

مرت السنوات وبعد ما تمكن هذا الشاب من جسدها الطاهر أتى أمر رب العالمين الذي أراد لهذه الفتاة

الهداية طلب هذا الشاب من الفتاة بالخروج معه إلى استراحة كالعادة ولا يكون في الاستراحة
إلاهو والفتاة لكن هذه المرة أتى معه شباب بدون علم الفتاة دخل هذا الشاب إلى الاستراحة ومعه الفتاة ففوجئ بوجود شباب كثيرين طلب منها

التعرف عليهم وبعد فترة طلب هذا الشاب من الجميع شرب المسكر فرفضت الفتاة فقال هذا الشاب للفتاة إذا لم تشربِ

فأنا قد فعلت بأمك الفاحشة فوقع هذا الخبر كالصاعقه على الفتاة فذهبت إلى داخل الاستراحة وفي أحد الغرف أخذت

المسدس فأفرغت جميع الطلقات في جسد الشاب فقبض عليها وحكم عليها بالقصاص فلما أخذوها إلى السجن ودخلت

فوجدت حركات غريبة من السجينات فسألت السجانة ما يفعلون قالت لا تعلمين قالت لا قالت لها إنهم يصلون

فقالت السجانه والله لا أعرف الصلاة من صغري وبعد مرور السنين أصبحت هذي الفتاة داعية في السجن بل أصبحَ

لها شهرة خارج السجن الضابط المسؤول عن القسم الخاص بها تأثر بها وتمنى أن يأتيها العفو ولكن ماهي إلا أيام

وأتى أمر القصاص فما كان من الضابط إلا أن أخذ الملف ووضعه في الدرج وأخذ إجازة خارجية ولكن الفتاة رأت في

المنام أنها بإذن الله من أهل الجنة فطلبت من السجانة تريد التحدث إلى الضابط فقالت لها السجانة الضابط في إجازة

قالت وبإصرار أريده فقاموا بالاتصال به فحظر وإذا الفتاة فاندهش منها فقالت له أسألك بالله هل حكم تنفيذ القصاص

أتى فقال لها أتى أو لم يأتِ نحن نتصرف به فأعادت عليه السؤال فقال لها نعم قالت له نفذ والله إني أرى مالا ترى

فطلبت منه ثلاث وصايا قالت له أريد منك أن تستر جسمي لا يخرج منه شيء والثاني أريد أن أدعو على والدي

بالثبور والثالث لكي أنطق الشهاده / وهذي أبيات كتبتها من لحظة خروجها إلى ساحة القصاص وهي تعاتب والديها

حسيبكم ربي على ما جرالي = حسيبكم منّه ولي السموات

في يوم ماينفع كثير الحلالي = غير الذي زكى وأدى الصلوات

يمه تركتيني و حيده الحالي = بين السفور وبين كل الملذات

يبه عسى ربي مرسّي الجبالي= يخزيك في يوم الحشر والندامات

تركتني من دون نصح ودلالي = وخليتني لهل الفتن والمضلات

حرمتني ذكر العزبز الجلالي = اللي سمع يونس ببحر الضلومات

حان الوداع وعبرتي ماتزالي = في وجنتي حارت ولالي شكيات

السيف قرب ونزلوني الحالي = في ساحة فيها جميع البؤيات

سألت ربي راجيه في سؤالي = يخزي أبوي وامي بنار السعيرات

الله يجزاكي الفردوس
جزاكي الله خيرا
شكرا ع ها القصة الرائعة
حلوة القصة

يسلمو ايديكي

شكرااا حبوبه تقبلي مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.