زياد:شاب وسيم عمره15 سنه شعره كثير أسود وعيونه عسلي غامق يميل للسواد وشاربه خط خفيف بحكم صغر سنه
هنادي :أم زياد مطلقه ومتزوجه سالم عندها ناصر وندى
صقر :أبو زياد متزوج سلمى قبل أم زياد ورجل أعمال
نشميه:أخت زياد من أبوه عمرها 28سنه وهي اللي مربيه زياد ويناديها يمه
موضي :أخته من أبوه عمرها23سنه موظفه بشركة
مضاوي :أخته من أبوه عمرها 20سنه تدرس بجامعة الكويت كلية العلوم الاجتماعيه
سلمى:زوجة أبوه ماتحب زياد ودايم تتمشكل معاه
راكان:صديق زياد وأعز الناس عنده وهو كبر زياد وأبوه رجل أعمال كبير مثل أبو زياد
شمسه:جدة زياد لأبوه وتحب زياد حيل بس ماتحب أمه عمرها 70سنه وهي خالة سلمى
وفي شخصيات راح تنذكر بالقصه
سمع صوت من وراه يناديه اشكثر حب هالصوت واشتاقله كان هالصوت نادر مايسمعه بسبب حكم الظروف كان هالصوت صوت أعز الناس عنده وأغلاهم
نادته بصوت حنون:زياد ..
التفت ووقف قدامها وارتمى بين أحضانها وصار يبكي حيل
زياد:يمه م ش ت ا ق ل ج
ضمته لصدرها وصارت تهديه
هنادي:بس حبيبي بس والله ماتحمل دموعك خلاص أنت جاي تشوفني ولاتبجي بس ياعين أمك
مسح دموعه وقعدت وقعد جنبها واسألته عن حاله وعن دراسته وطمنها أنه بخير بس ناقصه وجودها معاه وأن أبوه مومقصر معاه بشي ونشميه مهتمه بكل أموره لكن ما حب يقولها عن مشاكله مع سلمى علشان ماتضايق مر على قعدته معاها ساعه بعدها استأذن أمه وطلع وكان سايقه الخاص ينتظره رجع البيت وهو ماله نفسه كان يشوف هالفله سجن بالنسبه له لكنه طبعه مرح وهالشي مخفف عليه دخل البيت لقى سلمى وبناتها بالصاله وعندهم رفيجاتها سلم ونزل راسه وراح جهة اللفت (المصعد) لكن سلمى ماخلته يعدي قبل ماتسمعه كلام يعور الراس
سلمى: هاه أشلون أمك ست الحسن والدلال
كان متضايق وماله خلق لها خزها بعينه وكمل طريقه وهالشي قهرها لكن مابغت تفشل عمرها أكثر قدام رفيجاتها صعد وراح لغرفة نشميه طق الباب ودخل كانت قاعده على الكرسي وترتب تواليتها (طاوله وعندها مرايا ينحط عليها المكياج والعطور) لفت عليه وابتسمتله وردت تكمل قرب منها وسحب كرسي وقعد اسألته :شلون أمك شخبارها إن شاء الله طيبه _ تنهد وقال :الحمدلله تسلم عليج
نشميه:الله يسلمها
زياد: يمه ليش منتي قاعده تحت
نشميه:أنت اتعرفني ماحب سوالفهم وقعداتهم البايخه ماعندهم إلا الحش بأعراض خلق الله فلانه تزوجت وفلانه تطلقت _ضحك زياد مع أنه ماله نفس للضحك
زياد:هذي سوالفكم ياالحريم عندكم غيرها
طالعته بطرف عينها:رجاءا لاتعم أنا ماني مثلهن _ضحك وقالها:محشومه يمه بس هذا حال أغلب الحريم
أخذ نفس طويل ومسموع :يمه ودي أنام عندج اليوم أحس أن راسي يعورني ومافيني حيل لفت عليه وطالعته:ليش زياد في شي صايرلك شي اليوم رد:لابس مانمت عدل أمس قالتله:okياالغالي حتى أنا ودي تنام عندي اليوم
بهالوقت دخل أبوه لغرفة زياد ومالقاه عرف أنه بيكون عند نشميه راح على طول لهم دخل عليهم وسلم قام زياد وباس راس أبوه ورد قعد شاف صقر وجه زياد كأن في شي بس ماحب يضايقه قاله: أحس بملل وزهقان اشرايكم انروح البحر _ بالنسبه لزياد كان هالشي مناسب له لأنه وده يطلع مع أبوه من زمان ماطلع وياه: أنا ماعندي مانع بس على شرط بس أنا وأنت وأمي نشميه _ فهم صقر قصد زياد وقال: ماشي يا الغالي وأنتي نشميه اشرايج ردت: مادام ولدي وافق أنا مالي راي بعدها _ابتسم زياد وطالعها بكل بحب: ولو يمه أنتي اللي تامريني مو أنا ضحك صقر: نحن هنا _ كان صقر من النوع اللي شخصيته قويه ومايرضى أحد يزعل زياد بس كان له هيبه وكلمته مسموعه في كل مكان محد يقدر عليه ولايمشي كلمته عليه إلا ولده الوحيد حتى سلمى تخاف منه وتسوي نفسها بريئه وحليله جدامه بس خالتها رافعه سوقها عنده ولا هو يعرف عمايلها _المهم اتفقوا أنهم يروحون شاطي (الشويخ) لبس شورت أبيض وبلوزه عنابيه واسعه شوي ونعال بيضه وجهزتله نشميه شنطه فيها فوطه وملابس تبديل والبست بنطلون بيج وبلوزه سوده نص تحت عبايتها الكتف وملفع أسود ونعال سود مسكره وحطتلها فوطه ونزلت بعد مالبسوا هي وزياد تحت وحصلوا أبوهم تحت قاعد يكلم الخدامه عشان تحط الشاي والقهوه والسجاده بالسياره التفت لهم وضحك : ياالله مشينا _
بصوت واحد: مشينا _ اركبوا السياره نوع جيب همر صقر يحب يطلع فيه وقت التمشي لأنه يرتاح لما يسوقها_ قعدوا يسولفون لما وصلوا البحر واختاروا مكان مناسب عشان نشميه تاخذ راحتها(للعلم شاطئ الشويخ دايم فيه زحمت عوايل) حطوا السجاده ونزولوا الأغراض وقعدوا يسولفون
نشميه:بصراحه يبه الجو اليوم يهبل ينعش الروح
زياد: عاشت الرومانسيه _صار يصفق ويصفر _ قعد أبوه يضحك وعصبت نشميه وصار وجهها أحمر من التعصب
نشمية: لاعيوني مخليه الرومانسيه لك اللي يشوفك يقول هذا وين والرومانسيه وين أنت مغازل مثل الشباب ماتعرف من تشوف بنت يحمر وجهك جنها بتاكلك _ اهنيه سكت زياد وأبوه مات من الضحك بس حب يخفف اشوي قال: ياالله زيود ماودك تسبح ولاتستحي من الماي بعد _ اغتنمت نشميه الفرصه وصارت تأشر عليه وهي ميته من الضحك حب يسكتها قام ونزع بلوزته ونعاله وراح صوب الماي والحقوه طبعآ بدأت نشميه تعطيه تعليماتها: لا تدخل للماي حيل -لاتمسك شي غريب ومن هالكلام اللي يحسسه بحرصها وخوفها عليه استانسوا مع بعض وماردوا لما طلعت الشمس كان زياد تعبان ومستانس ونسى أنه وعد نشميه ينام عندها من دش البيت على طول راح غرفته تسبح وحط راسه ونام وماقعد للساعه12.15قام وهو متثاقل وتوضأ ولبس دشداشه وشماغ ونزل على طول للمسجد عشان يلحق على الصلاة
رجع البيت ولقى خواته بالصاله وسلمى قاعده معاهن قعد جنب أبوه وقامت موضي تقول للخدامه تحط الغداء( لأن اليوم خميس يتغدون بعد الصلاة) أخذ صقر التلفون ودق على أمه وبلغها إنه هو وزياد بزورنها العصر طبعآ استانست شمسه بهالشي كالعاده لكن صقر معودها يتصل لأن يمكن يكون عندها مناسبه ولاجمعت حريم
تغدوا وقام زياد أول واحد لأنه يحس بصداع ونشله(زكام) راح لغرفته عشان يجهز ملابسه بس الصداع ماخلاه يقدر يوقف فانسدح عالسرير عشان يخف شوي كان هالصداع يجيه من مده بس كل ماقالوله روح الطبيب يقول عادي صداع بسيط وهالشي ماغفل عنه صقر_ خذاه النوم ماحس إلا بصوت نشميه اتقعده للصلاة (للعلم موضي ومضاوي مومسموح لهم يدخلون الغرفه بأمر من أبوهم وطبعآ سلمى على راس القائمه)حاول يرفع راسه بس ماقدر صرخ بصوت عالي:آآآآهههه
نشميه ودموعها بعينها: أشفيك زييييياد _وراحت تركض لغرفت أبوها وجا مسرع وأخذوا زياد للمستشفى على طول وبعد التحاليل والفحوصات كان صقر ونشميه عند باب الحوادث يطالعون الباب متى يطمنهم أحد عليه طال انتظارهم وبعد ساعه طلع الدكتور من الغرفه وركضله صقر وسأله:بشر دكتور اشلون زياد
الدكتور:تطمن بخير بس بغيتك شوي بالمكتب _ مشى صقر مع الدكتور وهو كله أمل إن ولده فيه صداع بسيط وبس _وصلوا المكتب وقعد الدكتور قدام صقر وتنهد وبعدها تكلم :أنت يا أستاذ صقر رجال مؤمن بالله واللي كاتبه الله بصير _تغيرت ملامح أبو زياد والمعت دمعه بعينه بدأى الوسواس يلعب فيه ولده الوحيد حبيبه وعزوته وقطعة قلبه صرخ بوجه الدكتور :تكلم زياد فيه شي شنو فيه تحجى _ هداه الدكتور وقاله : زياد مصاب بسرطان بالدماغ بس إن شاء الله بسيطه لأنه محتاج عمليه بس أنصحك لاتسويها بالديره سوها له بالخارج أضمن والحين زياد بنخليه عندنا كم يوم وأنت استعجل له بإجراءات السفر _قام صقر وتوجه للباب بس التفت قال: دكتور أقدر أشوفه _ قام له الدكتور وقاله:تفضل معاي _ توجهوا للغرفه اللي فيها زياد وكانت نشميه قاعده عند الباب تبجي لما شافت أبوها والدكتور جايين وقفت وتوجهت لأبوها بس ما التفتلها وعند باب الغرفه فتح الدكتور الباب وطلب منهم يدخلون كان زياد نايم ومو حاس فيهم تكلم الدكتور: إحنا عطيناه منوم عشان يرتاح تطمن بكره راح ننقله لمستشفى مكي جمعه(هذا مستشفى لعلاج السرطان) أتمنى تتفضلوا الحين وترجعون للبيت لأن القعده ما فيها فايده _ زادت دموع نشميه بس أبوها سحبها ورجعوا للبيت وطول الطريق ماتكلموا لماوصلوا عند البيت مسك صقر إيد بنته :ما أبي أحد يدري بشي لما إنتأكد من كل شي سمعتي وبالذات جدتج _ طالعته نشميه وعيونها محمره من البجي: حاضر يبه _ نزلت من السيارة ودخلت البيت وهو كان وراها بس صدمها وجود جدتها عندهم وكان باين عليها التوتر_ دخل صقر البيت وانصدم بهالشي وعرف أن سلمى ورا هالسالفه وحلف مايخليها _من أول ماشافته شمسه جته ودموعها بعينها : زياد وينه ليش ماجا معاك طمني ياصقر
صقر:تطمني يا الغاليه الموضوع ومافيه صداع بسيط بس حبوا يسووله شويت تحاليل يتأكدون من سلامته أفا عليج بس تبجين ومعذبه حالج والموضوع مايستاهل ترى دموعج غاليه علينا
شمسه: الحمدلله أن زيود بخير والله أبجي من غلاته حسبي الله عليج ياسلمى طيحتي قلبي وخليتيني أحاتي _ حلف صقر أنه بيذبحها بس تمشي أمه وصار يخزها بشكل خوفها _أما بالنسبه لسلمى بغت ترقع السالفه: من خوفي عليه ياخالتي مدري شنو سويت لاتلوميني قلبي مع وليدي
صقر عصب: جب ولاكلمه ما أسمحلج تقوليله وليدي زياد يكرم عن أمثالج سمعيتي وأنتي يا الثوره الثانيه صبي شاي ماتشوفيني قاعد
مضاوي بخوف: حاضر يبه
التفت صقر لنشميه: نشوم جيبيلي تلفون زياد وطلعيله ملابس بروحله المغرب أوديهم له
نشميه: حاضر يبه _وقامت جابت التلفون وعطته أبوها وردت مره ثانيه لغرفته أول مادخلت سكرت الباب وطاحت عالسرير تبجي وماحست إلا صوت الباب يطق عرفت إنه أبوها افتحت الباب وردت اقعدت عالسرير جاها أبوها وباسها على راسها وقعد جنبها سكت شوي وبعدها قال: نشميه أم زياد من اليوم تدق عليه تلفون وماأدري شسوي معاها أكيد أمج قالتلها
سكتت نشميه وبعدها طلعت تلفونها ودقت عليها:ألو
هنادي: هلا نشميه طمنيني شلون ولدي بالله ريحيني
نشميه: الحمد لله بخير بس هي كلها مسألة فحوصات وتحاليل وإن شاء الله بتكون سليمه بس أنتي ادعيله
هنادي: الله يسمع منج بس هو بأي مستشفى ودي أشوفه نشميه: أهو الحين بالمستشفى اللي عندنا يا الله تبين شي يا أم زياد
هنادي: سلامتج وماقصرتي _ سلمن على بعض وسكرن التلفون وقامت نشميه اتجهز أغراض زياد بعدها حطت الشنطه عالسرير ولما بغت تقعد قالها أبوها: نشميه خليني شوي وروحي ارتاحي _طلعت وراحت غرفتها تنام بدلت ملابسها وحطت راسها ونامت بين دموعها وتفكيرها بالغالي اش راح يكون مصيره هذا سرطان مو شي سهل ياما ناس ماتوا بسببه الله يستر _ أما بالنسبه لصقر شنو اللي كان يدور براسه تابعونا بالفصل الجاي
إذا عجبكم راح أنزل فصلين مع بعض
أختكم غسق الكويت
فدو
مشكورين ع مروركم
تأكدوا مروركم تشجيع لي وشرف كبير لقصتي
باجر الفصلين الثاني والثالث راح يكونون بين ايدينكم
بإذن الله
أختكم غسق الكويت@