تخطى إلى المحتوى

فقدان الشهية والجوع المرضي ونوبات الشراهة للعناية بالشعر 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
فقدان الشهية والجوع المرضي ( الانوركسيا والبوليميا نربوزا) ومشاكل أخرى, تظهر عند النساء بنسبة 10 اضعاف من الرجال, وخاصة الفتيات والشابات وحتى المتقدمات في السن.
تتبع هذه المشاكل من علاقات معقده بين فعاليات فسيولوجيه وسيكولوجيه واجتماعيه, وكثير من هذه المشاكل لا تشخص ولا يبلغ عنها, من شعور ما بالخجل عند المريض او الاقارب ولاعتقادنا باننا نستطيع التغلب عليها بانفسنا.

الانوركسيا نربوزا – (مرض فقدان الشهّيه)
يبدأ هذا المرض باتباع رجيم, وعادة نتيجة القلق من الوزن الزائد بالنسبه للقياست المنتشره في المجتمع. يبدأ الرجيم عادة بخفض استهلاك الحلويات والسكريات. وبعد فترة قصيره تصبح المريضه خبيره بقيمة سعرات جميع انواع الاغذيه والمشروبات. وقد تمر اسابيع واشهر دون ان يلاحظ المقربون منها هذا السلوك, في هذه المرحله تفقد المريضه السيطره على الرجيم, ولكنها تنكر حقيقة وجود السلوك غير الطبيعي هذا. وتشعر المريضه بخفة وزنها ولا تهتم بتاتا بمساعده من الاخرين, ولهذا فان العائله تقف مكتوفة الايدي ولا تستطيع فعل شيئ مع المريضه. ومع تقدم المرض, وكتعبير عن السعي وراء الخفه, تتطور طرق مختلفه للتخفي الاضافي مثل العاب القوى, واستعمال مواد مسهله ومقيئه وكل هذا من اجل الاسراع في تخفيف الوزن ولتحقيق سيطره كبيره على الأداء الوظيفي للجسم والهدف من هذا السلوك هو تخفيف الوزن عن غير وعي, ومعظم المريضات يرفضن تناول الطعام مع افراد الاسره او في اماكن عامه.

أعراض يمكنها ان تساعدنا في اكتشاف وجود هذه الحالة
-فقدان وزن كبير خلال فتره زمنيه قصيرة وبدون مرض
-تغيّر في عادات تناول الطعام
-مظاهر تناول غذاء غير عاديه مثل: تقسيم الغذاء إلى قطع صغيره, عدد مضغات ثابت, شرب بعد عدد -لقمات ثابت, تنظيف الفم بعد كل قضمه
-الامتناع عن الأكل المشترك – بالأساس مع العائلة
-انشغال زائد في مظهر الجسم, وزنه, وقوف أمام المرآة
-نشاط جسماني كبير
-لبس ملابس فضفاضة / واسعة
-ظواهر جسمانية, سقوط شعر, اظفار ضعيفة, دوخه, غثيان, حساسية للبرد, عاده شهريه غير منتظمة
– تغيرات في الحالة النفسية, اكتئاب, ارق, عدم قدره على التركيز.
بوليميا نربوزا – الجوع المرضي
هي نوبات شراهة يتبعها سلوك مُصْلح .في نوبات شراهة تستهلك المريضة في فتره زمنيه قصيرة كميّات غذاء كبيره وغنية بالسعرات الحرارية. ولا يكون الأكل عن لذة أو شهيه, إنما من دافع لا إرادي وعادة يحدث هذا سراً.
يسبق نوبات الشراهه في أحيانا كثيرة حالات اكتئاب مختلفه مثل: رهبه, توتر, عزله, ملل. مما ينشط مجيء النوبة ويزيد من حالة الاكتئاب. ويتلو ذلك أحساس سيء بارتفاع وزن الجسم وندم على ذلك بحيث يشعر المريض بالذنب.
وهدف السلوك المصلح هو ابطال الارتفاع في الوزن نتيجة للاكل الزائد, ويتم ذلك بتقيؤ ارادي, وتناول مواد مسهله, تجويع, نشاط رياضي زائد تناول أقراص ضد الشهية أو صيام. وكل سلوك من هذا على درجه كبيره من الخطورة وقد ينتهي بالموت.
علامات تساعد على تميز هذه الحالة :
-الذهاب إلى الحمام بعد الوجبات
-اختفاء أدوات مطبخ من البيت (الاكل سراً)
-أكل كميات كبيره من الطعام, بدون زيادة وزن
-مشاكل في الأسنان
-مشاكل في الدورة الشهرية
-شكاوى جسمانية مثل: مشاكل جهاز الهضم, ضعف, الم في الحنجرة.
إن علاج مثل هذه المشاكل يتم بتداخل العلاج الجسماني الطبي والعلاج النفسي وأحيانا بمشاركة العائلة. وفي مركز العلاج تعمل طواقم متعددة التخصصات التي تشمل: طبيب, خبير في الرجيم, خبير نفساني, عالم نفس, معالج عائلي وأحيانا معالجون بالحركة والفن.

لم يعجبكم الموضوع
يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.