الحقد أو الحسد : اعلم أن الغيظ إذا كظم لعجز عن التشفى فى الحال رجع إلى الباطن فحتقن فيه فصار حقدآ .
وعلامته :
دوام بغض الشخص وإستثقاله والنفور منه فالحقد ثمرة الغضب والحسد من نتائج الحقد ، واعلم أن الله تعالى إذا انعم على أختك نعمه فلك فيها حالتان :
1- ان تكرهى تلك النعمة وتحبى زوالها فهذا هو الحسد .
2- أن لا تكرهى وجودها ولا تحب زوالها ولكنك تشتهى لنفسك مثلها يسمى غبطة وأعلم أن النفس قد جبلت على حب الرفعة فهى لا تحب أن يعلوها جنسها فإذا علا عليها شق عليها وكرهته وأحبت زوال ذلك ليقع التساوى وهذا أمر مركوز فى الطباع .
وعلاج الحسد :
تارة بالرضا بالقضاء وتارة بالزهد فى الدنيا وتارة فيما يتعلق بتلك النعم من هموم الدنيا وحساب الآخرة فيتسلى بذلك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا فى إثنتين: رجل آتاه الله عز وجل القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالآ فهو ينفقه فى الحق آناء الليل وآناء النهار ) .
* فعليك عزيزتى بالأتى :
1- قراءة القرأن سورة ( البقرة كاملة ) شاملة النية .
2- أذكار الصباح والمساء
3- الحفاظ على صلاة الفجر
4- قراءة أيه (الكرسى) .
والحسد له أسباب :
* العداوة والتكبر والعجب وحب الرياسة وخبث النفس وبخلها وأشدها العداوة والبغضاء
** ويارب يا أخواتى تستفيدو من هذه المعلومات وتقى نفوسكم من الحاسدين