ورغم استغرابي من فضول كهذا شطح إليه الدارسون مع احتمالية ارتباط ذلك بأبحاث طبية ، إلا أن التفكير قادني لأن أعزو الأمر في فطرته للخالق عز وجل حيث إن ديننا الإسلامي جعل تلك الفترة وقت حظر (للقاءات الحميمة بين الزوجين) لكنه نسخ تلك المعاملة السيئة التي كانت تعامل بها المرأة في الجاهلية أثناء هذا العارض البيولوجي
وليكون الأمر أكثر جاذبية مازج بين التغيرات الفيسيولوجية ونعومة الصوت التي اكتشفها الدارسون هنا ليغني شعور عن شعور ..
ونظرية تبادل الاستغناء في المشاعر معروفة ومعهودة بحيث يقوم احتياج مكان آخر ، بل إن الإنسان بطبيعته يحتاج في اليوم الواحد (لمشاعر) يختلف نوعها وشكلها وكميتها ومصدرها باختلاف التحولات الإنسانية فيه ..
ولا ضير إن قلت بأن رقي الفكر والتعمق في فهم العلاقات المقدسة مثل (الزواج) في النصوص القرآنية والحديثية ترقى بالرجال والنساء على حد سواء كأرواح قبل كونهم أجساد وحكمة البارئ تقتضي أن تكون هناك محفزات للتشريعات بمعنى أن يظهر في (المكلفين) من غرائزهم وفطرهم ما يدفعهم لحياة أفضل وبيئة نفسية متماسكة نعلو بهممهم نحو عمارة الدنيا واستباق المجتمعات .
وذلك كله يبدأ من أولى المؤسسات وهي المؤسسة الزوجية ، فسبحان ربي أن خلقنا وأعطى كل شيئ حقة وقدره ليهديه سبيل خير
غايــــــة الروووعه
تسلم يدك