تخطى إلى المحتوى

شعر حزين لا تعيديني لبرد الشارع حبيبتي 2024.

  • بواسطة
سأجعل هذا المكان زاويتي
سيكون مكمن بوحي
مأمن أسراري

سامحيني هذه المرة حبيبتي
سأهرب بافكاري بعيدا
لصفحة بموقع

لأجمع بين عالم الأرقام والحرف
بالنهاية ستقراين ما كتبت
ستدركين لم ابتعدت

وها أنا الآن أبدأ
لكن بماذا أبدأ
فقلبي مزدحم بالمشاعر

وعقلي تخابطه الأفكار
بم أبدأ يا ربة المشاعر والأفكار
قد أتيتك مرهقا شاحبا

أرتجي وصلك وأرتجي حبا
لا أعلم ان أوصلتني خطوتي
وهل كان صحيحا دربي

وهل حققت حلمي
جل ما كنت أتمناه حبك
جنة وصلك والبعد عن جحيم بعدك

أتيتك رجلا يائس
من الدنيا بائس
أشتكي من الدنيا وكثر الدسائس

كنت من قسوة الدنيا ثملا
محتارا وجلا
مرهقا قدماي ترتجف

مدميا والجسد ينزف
والألم بعظامي ينخر
أمشي عاريا وسط برد الشتاء

لحافي نسمات وبرد
ودمعي مطر من سماء انهمر
وقلبي من الصقيع احترق

أتيتك راجيا شعلة من دفا
ترمم عظما انحنى
وجسدا أشبه بجثة أصابها البلى

وها أنا الآن هنا
ارتميت وقلبي ارتمى
في حاضرة العشق احتمى

في عاصمة الحب التجى
كطفل باعدته الأيام عن أمه وبها التقى
وضع رأسه على صدرها واهتدى

تشبث بقميصها وبكى
يشكو جور زمن مضى
وألم فراق وجوا
حبيبتي بحضنك أنا ارتميت

فبالسكنى عندك اهتديت
والعين هدأت وأنا غفيت
أشبعيني حنينا تقت له طويلا

ارويني حبا بت بدونه عليلا
أرشديني لألقى لقلبك سبيلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.