رحيل قاتل ولكن تذكرينا

رحيل قاتل…سكون يرهب من حولنا…أصوات بكاء و نشيج… أصبحنا أنُاساً بلا ملامح….

… أماني و أوهام نلوح بأيدينا إن لاتذهبين بعيدا عنا..بات تلك المشاعر في قلوبنا … نصرخ فلا نسمع إلا صدى صراخنا… على أن لا تفارقينا ونقع بين أيدي الوداع والضياع نذرف الدموع بسبب الفراق…ثم نمسحها بأيدينا …نتذكر تلك الإنسانة التي أحبناها وأحبها الجميع ..إليكِ ياإيتها الإنسانة الغالية يا من أصبحتي القدوة في حياتنا،،،

سوف نفتقدك جميعنا، علمتنا الأمل رغم الألم,, فهمتنا كيف نرسم الابتسامة على شفتنا ، إليكِ يا من أحسستنا بأننا بناتك من شدة اهتمامكِ بنا ،لكي ذلك العهد بان لن ننساكِ ، ولكي العهد كلما ردد صوت الآذان رفعنا أيدينا وأطلقنا كلمات الدعاء لكي

نرجو منك يا معلمتنا بان تتذكرينا حتى وان أتى بعدنا أجيالاً وأجيال.

نحبك

إهداء للأستاذة/مل عبد القادر الحمودي

من بناتك

(فنو-سيمو-توحة-صلوحه-زيزو-وعوده-رغوده–جوري)

{شلة نحترق ولانفترق}