ويعمل آلطآعة فيدخل بهآ آلنآر !!
قآلوآ:
وكيف ذلك ؟
قآل:
يعمل آلذنب فلآ يزآل يذكر ذنبه ..
فيحدث له إنكسآرآ وذلآ وندمآ..
ويكون ذلك سبب نجآته..
ويعمل آلحسنة..
فلآ تزآل نصب عينيه..
كلمآ ذكرهآ أورثته عجبآ و كبرآ ومنة..
فتكون سبب هلآكه..
روي عن آلإمآم مآلك أنه كآن يقول:
( لآ تنظروآ في ذنوب آلنآس كأنكم أربآب وأنظروآ إلى ذنوبكم
كأنكم عبيد فأرحموآ أهل آلبلآء ، وأحمدوآ آلله على آلعآفية )
وإيآك أن تقول :
هذآ من أهل آلنآر ..!
وهذآ من أهل آلجنة .. !!
لآ تتكبر على أهل آلمعصية .
بل آدع آلله لهم بآلهدآية وآلرشآد ..
كآن رجل من آلعصآة يغشى حدود آلله في آلبلد آلحرآم ..
وكآن رجل من آلأخيآر يذكره بآلله دآئمآ.
ويقول له :
يآ أخي إتق آلله ، يآ أخي خآف آلله ..
كيف تفعل آلفوآحش وآلموبقآت وأنت في أطهر بقعة
من بقآع آلأرض ؟!
وفي يوم من آلأيآم ذكره بآلله فمآ إلتفت إليه …
فمآ كآن من ذلك آلرجل آلصآلح إلآ أن إستعجل وقآل له :
! ( إذآ لآ يغفر آلله ل مثلك ) !
– لشدة مآ وجد من غلآظة آلجوآب –
إنهآلت هذه آلكلمة على آلعآصي كآلضربة آلقآضية .
وقآل :
آلله لآ يغفر لي ؟!
آلله لآ يغفر لي ؟!
آلله لآ يغفر لي ؟!
س أريك أيغفر آلله لي أم لآ يغفر !
يقول من حضر آلمشهد :
لقد رأينآ ذلك آلعآصي بعدهآ بسآعآت وقد إعتمر من آلتنعيم
ومآ أن إنتهى من طوآفه حتى سقط مغشيآ عليه ..
ومآت بين آلركن وآلمقآم !!!
إخوتي …
قآل صلى آلله عليه وسلم :
( فإن آلعبد إذآ أعترف بذنبه ثم تآب ، تآب آلله عليه )
تفآئل وأحسن آلظن ب آلله .
قآل تعآلى :
{قل يآ عبآدي آلذين أسرفوآ على أنفسهم لآ تقنطوآ من رحمة آلله إن آلله يغفر آلذنوب جميعآ إنه هو آلغفور آلرحيم}
(سورة آلزمر 39/53)
ف كن أكثر ثقة بمغفرة آلله ورضوآنه وقربه
من عبآده آلتوآبين آلمستغفرين .
نسأل آلله أن يأخذ بأيدينآ جميعآ
لمآ فيه آلخير وآلصلآح وآلإستقآمة وآلرشآد
م.ن
جزاك الله كل الخير