.. حاگـينا / أرواح الـگبار /
و همشت بنا أرواحهم إلى الضياع
حاگـيناهم { بهمس
محاگـتنا لهم خيال الحب
و حقيقـہ الـگره .. !
نمعن النظر فـے تلك الأرواح
فنجد بين أحشائها
[طفل ] ثكل دميتـہ
طوينا صفحـہ الراشدين
التـے نبشت گـل ( حزن )
ينزف في ذواتنا !
التفتُ
الـے غيث يمطر روعـہ
يجتاحـہ أشعـہ ضياء روحهم
شـگـلت ، غيث الطفولـہ
و حلقت { أجنحـہ البسمـہ
/ لـگـن/ هيهات
أن يبقى مرتع البراءه
فالـگـبار إختالوا فيه خرابا
فتزينت سماؤهم بقزح الظلمـہ
آه يا قسوة القلوب
كيف هان لـگم أن تسلبوا روعنهم ؟!
بين الأفئدة / ضرمت نارهم /
و احترقت النفوس
و قذفت الدمى من فوق الجسور
و صرخة طفل
هزتنـے
و دعت ( الروح
) جسدهو احتل نقيضه الشرس , محلـہ ,
و رسم على دفاتره ذگريات رثـہ
وجـہ عبوس بلا ملامح
و تعلوه [دجـے ] روحٍ مهشمـہ
/ الحزن / اختلس حرمتها
صرخات ترفع ..
{جثمان السعاده}
حـگت العباره ..
لما سلبتم ضحاگتنا
و اجتمعتوا لتنحروا أرواحنا
تئن أيامنا ..
و [تشكو شهورنا ]
تمر السنين و نحن نشيب
فـے سن الربيع .. !
افتقدت ألسنتنا حلاوة ذكر " ماما "
و اختلس في قلب صور وحش " بابا "
هو وحش سيرتــے ..
عن حضنها أبعدني
فأخذ من غيرهآ زوجة { حبيبه
كستنـے حقدا و أسقتنـے مرارة قلبها
الذي افتتن به أبــے مظهرا
انبعاث لعطر من كنت في أحشائها
فتبعت أثره و رسمت البسمه لرؤياها
لكن حكم لبسمتي الوأد قبل ولادتها
فكان زوجها غير أبــے ..
{ حبيب } فضلته و تركتنـے
فنكرت وجودي .. و أبت إحتضانـے !
طرزت بسمـہقلبت
فرحتها على دميتـے
و ارتحلت إلىجر من تثـگل أرواحهم
فاختطفنـے }دمع يتحسر}
على ما مضـے
رأيت إحداهن تبــگـے
و دميتها حال بياضها إلى سوادها
ياالله ، أن الحزن إن استعمر غيرها لثـگـلها
و هي تبـگـي و الحرف يحتضر من شفتيها
( أمي ) .. ودعتها صباحا باسمـہ ..
و عدت مساء باگـيـہ !
وحش الباص التهم / روحـے /
تلذذ بها .. حسبتـہ يداعبني !
فانتهشها و نزف { مستقبلي مودعا
| .. بلا مداوي لـہ .. |
نزف و هو على درجاتـہ الأربع ابتدأ ،
.. و قد انتهى !
أصبحت عارا على ( أمي
)و أنا لا / أفقـہ / تلك المفرده
رددها الجميع فأبت أمي { التبليغ }
خيفـہ أن تفوح رائحتي عند الجميع
أذنبي هو أنني گنت
لذئب البشر فريسـہ
لكن لم تكن تلك نهايـہ الحديث
فمرضــہاستعمر جسدي
و الآن أنا طفلــہ ..
و بعد أيام سأكون جثــہ !
.. سـگتُ و صمت و دموعها تنزف
و تارة بعد تارة أجد طفولتي تسلب
مني أگـثر .. !
اخطفتني طفل ملامحـہ غريبــہ
و أنا أشاكي الدمعــــہ
عن حال جثمان الطفلــہالحيــہ
و أرى تحت ظلال أجفانه مجازر فرح
و ينادي .. أنا إبن شهوه!
/ أبي / أعجب بأمي الأجنبيه
فرزقت أنه من بعد [ شهوة شيطانيــہ
عشت ساعتي الأولى
بين { مخلفات بشريــہ . . . !
أيا عجبي .. !
أيحسبون أن يعتني أحدهم بمعصيــہ !
كبرت .. و ياليتني لم أغدو
اليوم نكرة في المجتمع
و غدا مجرما و نفس أبي ما سأرث !
جرعات من أفواه البشر أتجرعها سما
ذنبي أنني " إبن شهوة محرمــہ "!
انتكس رأسي حسرة و ألمآ
على ما تنظره روحي من أرواح
لم تعش أيامها .. !
زمننا يمضي بسرعـــہ
و الكبآر يثكلونها لينحدر عددها
و رأيت عالما آخرا بعد خطوه
رأيت طفلا و أي طفل ؟
الحزن أبرز تجاعيد وجهـــہ
فاتسمت شيخوخته قبل طفولتــہ ،
فرآني .. و قال لما لا تضحك
و دموعــہ تنزف و تنثر
و طفوليــہ روحــہ تنزع
.. أي ضحك بعد منظرگ !!
.. إضحك لأني إبن الأجنبيــہ ..
إضحـگ لأني إبن من كانت
لأبي خادمــہ هنديــہ !
.. حالـگ خير عن حالي ،
لي أم من حسان القوم
تركتني أتضرع الفرح من كفوف القدر !
فشكى حزنــہ و قال ..
تحترق الحياة بين شراييني ..
أفواه أطفال رمتني بعبارات تغيضني
قدري أنني إبن تلك المرأة الأجنبيــہ
فـ استصغروني
تزوجها أبي حبا في التغيير ،
فإبتلى بي كما قال لي الكثير ،
و أصبحت من صفــہ إبنــہ بعيد
و قريب من التنكير !
و عانت أمي الأمرين
و ليس لديها في الدنيا معين
و فغرم الشيطان فكرها
و أسدلت حياتي
عن نور الفرح ستائرها
و أصبحت رمادا لحطامها !
رمادا ينثره البشر و يشكك فيــہ
و حروف العيون رماح مدججــہ بالتصغير !
تصبب عرقي و نهضت
و نثرت رماد حزنـــــہ
تركته و لا يزال ينحت دمعــہ
حرقــہ على نظرات البشر
و حال أمــہ و نكران أبيــہ !
و أنا أتجول و بين كبائن الجسر
الذي غلف [ بغيوم الأسى ]
.
يختل توازنــہ من ثقل الحزن
أطفال كثر و حزنهم استعمر الفكر
فرأيت تلك من تمحي شمسا
من على قمــہ مدرستها
فجلست بجانبها ، و أحببت أن أصادقها
هي الوحيده التي لا أجدها تبكي !
لكنهم تنادي ..
" أكرهم .. أكرهم " ..!
فجلست بجانبها
و رأيت دميتها بجانبها
ملطخــہ بالدماء ،
مخضبــہ بشواظ بالغضب ،
فنهضت خيفـــہ أن تضرني !
.. رحلت ..
بعد تارة رأيتها
تواسي دميتها الداميـــہ
و بدأت الأنين من الألم فبكت ..
سهرت لتشرق الشمس
لأبدأ يومي الأول في المدرســـہ
فاستقبلتني بالغضب
و صراخ من المعلمــہ
و أحببت أن ابدع
و أكون بين زملائي متميزه
فاتهمت انني مقصره كاذبــہ،
و أن ما قمت به هو قدرات لطفلــہ
في العمر متقدمــہ !
و مزقت أوراق فكري ،
و اعتمى نور تميزي !
لتطمر تلك الشمس ،
و لتغدو الدراسة ظلاما
أخذت تصرخ
" أكرهم .. أكرهم .. أكرهم" !
حتى نزفت يداها ،
فكانت تنحت على أرض
رسمــہ آساها ،
صورة لمدرســہ تغزوها الأشباح
و سياط من لسان المعلمــہ زلازل
تحطم الأرواح !
هربت راكضا فكاد المكان يضيق بي
و الجسر يتكسر تارة بعد تارة !
فرأيت طفلا وحيدا ،
أعــــدم دميتــہ !!
يصرخ تارة ، و يبكى تارة أخرى !
يروي آساطير ، أمــہ تتهمــہ بالتقصير
و والده يميزه عن أبنائــہ فهو الضعيف
و لكل خطأ هو سببــہ ،
و كل صواب لا يمكن أن يكون سيده
فإتسم بالشراســہ ،
و يضر كل من يمر أمامــہ ،
مريض ، ولا يجد في الدنيا
معين .. !
فكأن أول من أسكن روحــہ دميتــہ
و رماها من فوق الجسر ،
ليودع براءة الطفولــہ
.
.
من بعيد ، طفل يراقب الجميع !
فركضت لالحق بــہ ؟
فقلت لما رحلت ؟!
قال جئت لأثكل روحي هنا
لكن قررت العوده فحالي أفضل عن
حال هؤلاء أنا اليتيم ..
رحلوا عني والدي
في [ حادث عسير
بـ طيش شاب كالبرق يسير
و ليس لي في الدنيا قريب
فبحثت في الدنيا عن
/ كافل الضعيف/
فاضت أمواهم خزائنهم
و لم ترق قلوبهم !
و بعد بحث طويل لم
أجد لي قلبي طبيب
ولما سمعت هؤلاء و ما عانوه
فضلت العيش يتيما و وحيد
بعد حديثه سمعت صرخات الأطفال
ألا هم يرمون دماهم لتغرق في البحر
يودعونهم بعد أودعوا أرواحهم فيها
فودعوها ، و حلقت إلى الجنــــــه
بريئـــــــــــــه !
تشابكت يدي بيد اليتيم
و لحقنا بأرواح حلقت للبعيد
لنحط في الفردوس و نسعد
و نغرد للشهيد !
رسالة أحباب الله ..
الذين لم يلقوا من يحبهم
إلا خالقهم !!
.
ט
ט
.
هذهْ حروِف نسجت بإحسآسْ
{ رؤيَة الشمسْ }
أحببت أن أحتضن روح كل طفل
على وجه الأرض
و أدواي آلامهم و أمسح دموعهم
لمعت روحي الطفوليه
في سماء الواقع المرير
جسدتني .. لأواسي دمعهم !
فوسدت قلمي حبرآ
ليحاكي مجزرة فرحهم
تضرع ألما ليخط الحروف ،
فكيف هم أصحابها
صبروا على أسى
و ضرر القلوب المريضه !
[ رجاءً
].. لا تسلبوهم طفولتهم !!
ترتمي مباسهم في قلوبنا
منشأة مجرات سعادة
دنيانا بحزن أطفالنا
.. يحتمي بها الخراب !
.
ט
[ همس
] .. أتَرقبْ هَديرْ مَطرْ حٌروفِكُمْ
و أتأمَلْ فِيْ دَعوةْ تشقْ السَمآءْ
مما رااق لي
مششكووره يااعسسل ^_^