تنتشر في كل مجتمع مجموعة من العادات و التقاليد التي تشير إلى أم هناك مجموعة من الأغذية التي تزيد من مقدار حليب الأم ، لهذا من الحكمة أن تراعى هذه العادات و أن يتم التشبث بها، لأن أغلب هذه الأطعمة تكون فعلا مفيدة للأم ، كما يساهم تناولها إياها في الرفع من ثقتها في قدرتها على الإرضاع ، لهذا يجب عدم الجدال في الحقائق العلمية لكالما أن الأطعمة المتناولة مفيدة و مغذية.
على الأم الحديثة العهد بالولادة أن تحرص على الغذاء و الراحة، و عليها أن تأكل كلما شعرت بالجوع و أن تشرب كمية وفيرة من الماء و السوائل خلال اليوم.
يجب على المرأة الحامل أن تعلم بأن الحليب يبدأ في التكوين انطلاقا من الشهر الأخير من الحمل، إذ يستعد الثدي في البدء في وظيفته الجديدة، و بعد الولادة يمكن لنزول الحليب أن يتـأخر لبضعة أيام ، و تعتبر القطرات الأولى من حليب الأم جد مهمة بالنسبة للرضيع ، إذ تحتوي على مواد مركزة مفيدة له.
تساعد عملية الرضاعة المستمرة على إدرار الحليب، و على الأم أن تحافظ على التغذية المتوازنة و الصحية وأن تحرص على تناول الوجبات المحتوية على الخضروات و الفواكه و مشتقات الحليب، مثل الحلبة والشمر و حبة البركة، مع الإكثار من شرب السوائل كما سبق و ذكرنا.
و فيما يخص المأكولات التي على المرأة المرضعة أن تحاول تجنبها، فتتجلى في المأكولات التي تسبب في الغازات مثل البقوليات إذ يمكن أن تؤثر سلبا على حليب الطفل، كما بإمكان الأم أن تتعرف على الأطعمة التي تضر بطفلها من خلال تجربة سابقة لها في الولادة، أو من خلال استشارة الطبيب.
و يعتبر اللوز و الفستق و و البقدونس من الأشياء التي تساهم في ارتفاع إدرار الحليب لدى الأم
موضوع هام للحوامل
يعطيكي العافية