تبوك: بديعة حسن
مع عودة تأثر المنطقة بالمنخفض الجوي الذي يؤثر على المناطق المجاورة عادت نزلات البرد للانتشار وكذلك الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي والتهاب اللوزتين، وخاصة بين الأطفال لكثرة تحركاتهم وانتقالهم من داخل المنازل إلى خارجها.
أكد ذلك استشاري طب الأطفال في عيادات تبوك الدكتور حسن حماد، وأضاف "من الطبيعي أن تسود أمراض الجهاز التنفسي والحساسية في مثل هذه الأجواء المتقلبة ما بين البرودة والدفء والغبار أحيانا، وهذا ما يسمى "التقلبات المناخية"، وكذلك بسبب الاختلاف الكبير بين درجات الحرارة داخل المنازل وخارجها، وعدم أخذ الاحتياطات في حالة التنقل".
وأشار الدكتور حماد إلى أن "هذه الأعراض لا تنحصر على الأطفال فقط، بل ينال الكبار نصيبا من هذه الأعراض. وإلى جانب أمراض الجهاز التنفسي، أيضا تنتشر حالات النزلات المعوية المصحوبة بالقيء والإسهال، ومعظم هذه الحالات تبدأ بالتهابات فيروسية. ثم تتطور إلى التهابات بكتيرية".
ولوقاية الصغار والكبار من هذه الحالات قال الدكتور حماد "يجب عدم التعرض للبرودة، والاهتمام بالتدفئة بالصورة المناسبة قدر الإمكان. كما يجب تجنب الانتقال المفاجئ من الجو الدافئ داخل المنزل إلى الجو البارد خارجه إلا بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة، بارتداء الملابس الثقيلة، وكما هو معروف شعبيا شرب قليل من الماء أو مسح الوجه بقليل منه. على أن يعادل حرارة الجسم".
ونصح بمنع اختلاط المصابين بالأصحاء قدر الإمكان، حيث تنتقل العدوى عن طريق الرذاذ الصادر عن السعال والعطس، وحتى عن طريق التنفس.
أما المصابون بنزلات البرد فأوصاهم الدكتور حماد بالإكثار من تناول المشروبات الدافئة. مع إعطائهم بعض المسكنات وخافضات الحرارة، وتعالج بعض الحالات بالمضادات الحيوية عن طريق الفم أو الحقن، وبعضها يوضع تحت الأكسجين نظرا لصعوبة التنفس وشدة الالتهاب.
واختتم الدكتور حماد حديثه قائلا إن اتخاذ الاحتياطات الواجبة في هذه الفترة لعدم استقرار حالة الطقس خلال الأسبوعين القادمين سوف يقلل من احتمالات الإصابة بهذه الأعراض.
اتخاذ الاحتياطات اللازمة تقي من نزلات البرد
مشكوورة ياا الغااليـــة
مشكووورة حبيبتي