بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى *وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى *وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى *إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى *فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى *وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى *فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى *وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى *وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى *فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى *وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى )
يقسم سبحانه بالليل عندما يغطى ظلامه الخليقة ، والنهار إذا ملأ الأرض بضياءه وخلق كل شئ من زوجين ذكر وأنثى أن أعمال العباد تختلف بين الخير والشر
فالذى اتقى الله وصدق بأنه سيجازى على ذلك وصدق بلا إله إلا الله فسوف يسهل له الله طريق الخير
وأما الذى كذب بذلك وبخل بما لديه واستغنى عن ربه فسوف ييسر له طريق الشر ولا ينفعه ماله عندما يلقى فى النار
الآيات 12 ـ 21
(إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى *وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالأُولَى *فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى *لا يَصْلاهَا إِلاَّ الأَشْقَى *الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى *وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى *الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى *وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى *إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى *وَلَسَوْفَ يَرْضَى )
يقول سبحانه إن علينا تبيان الخير من الشر
وإن الجميع ملك لله المتصرف فيهم
وينذر الله من عذاب النار
التى لا يدخلها إلا المكذبون
ويزحزح عنها المتقون
الذين يطيعون الله فى أموالهم ويزكون
وليس عطاءه فى مقابل نعمة تؤدى له
وإنما يدفعه ذلك ابتغاء مرضاة الله
وسوف يرضيه الله فى الدنيا والآخرة
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .