تخطى إلى المحتوى

تربية الطفل حسيا ونفسيا من الولاده حتى العاشرة 2024.

——————————————————————————–
المرحلة الاولى : الطفل جنين ومولود

كيف تواجه الأم تجربتها الأولى في الإنجاب
عندما تواجه الأم تجربتها الأولى في الأنجاب تعتقد أنها أمام مشكلة كبرى يصعب حلها غير أنه مع مراعاة بعض القواعد البسيطة يصير الأمر سهلاً ، فحمام الطفل مثلاً يجب أن يكون في منتصف النهار وقبل موعد الرضاعة بنصف ساعة على الأقل ، ويتغير موعد الحمام مع نمو الطفل ويفضل أن يأخذ الطفل حماماً قبل التوجه للنوم مما يساعد على النوم العميق.

الطفل يشارك الأم الشعور والأحاسيس عند ولادته
أكدت بعض التجارب أن الطفل يتعرف على صوت أمه ويتجه اليها ويشعر بها، كما أكد العلماء على ضرورة قيام الأم بمداعبة طفلها منذ اليوم الأول لولادته ليشعر بالدفء والأمان.

كيف تتجنب الأم تشوهات الأجنة

من المؤكد أن زواج الأقارب يؤدي إلى إنتشار الأمراض الوراثية. وهناك إجراءات وقائية يجب الحرص عليها مثل إجراء تحليل الدم للتأكد م تطابق دماء كل من الزوج والزوجة، ويطالب الأطباء كل أم بعدم تناول أي أدوية لم يصفها طبيب خلال فترة الحمل

الطفل يرى ويسمع ويشعر منذ اللحظة الأولى لولادته
يؤكد ذلك علماء النفس ، ويولد الطفل بحاسة سمع قوية حتى أنه يتعرف على صوت أمه بعد أسابيع قليلة من ولادته، ومن هذا تتضح أهمية تعليم الأطفال في سن مبكرة.

الخوف شعور طبيعي يولد مع الطفل
فالطفل يخاف الظلمة والوحدة ، ثم عندما يكبر يخاف من المدرس والطبيب ومن بعض الحيوانات، ويلخص بعض الأطباء أسباب خوف الطفل في الآتي :

– غياب الأم المتكرر وتركها للطفل مرات طويلة مما يشعره بفقد الأمان.

– تأثر الطفل بمخاوف الآخرين.
والعلاج يكمن في معرفة الأسباب السابقة وتلافيها.

لا خوف على المرأة إذا حملت بعد الأربعين الحمل بعد سن الأربعين لايشكل خطراً على صحة المرأة أو صحة الجنين شرط ان تكون هي وزوجها بصحة جيدة .

الرضاعة الطبيعية أفيد

إن الرضاعة الطبيعية هي احسن وسيلة للمحافظة على صحة الطفل المولود ، وهناك إعتقاد خاطيء بان الرضاعة الطبيعية للطفل ترهق الأم وتشوه جمالها ، ولا يخفى ان الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن من أثدائهن يكون إرتباطهن بالطفل أوثق وحبهن له اكبر والطفال كذلك يكونون أقل توتراً وأهنأ بالاً.

الرضاعه الطبيعيه افيد:

الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن 6 أشهر للطفل منذ ولادته ، والوضع السليم للطفل أثناء الرضاعة يجب أن يكون فيه شبه جالس كما يجب إعطاء الفرصة للطفل للتجشؤ أثناء الرضاعة ، ويفضل ان يكون نوم الطفل على الجانب الايمن حتى لا يقوم بإرجاع رضعته ، ويجب الإهتمام بالنظافة العامة للطفل الرضيع ، وفي حالة إصابة الطفل بقىء أو إسهال فننصح الأم بمنعه عن الرضاعة 12 ساعة يعطى خلالها سوائل بسيطه كالعصير والشاي الخفيف ، وغن إزدادت حالته سوءاً يعرض فوراً على طبيب مختص.

كيف تحمي طفلك من الأمراض

طفلك الرضيع يحتاج منك إلى عناية خاصة لحمايته من الأمراض ، فإذا تعرض الطفل الرضيع لأعراض الإسهال سواءً كان خفيفاً أو حاداً أو تعرض لنزلة معوية فعلى الأم إتباع الآتي:

* وقف إعطاؤه جميع الأدوية والفيتامينات وأي نوع من الحليب المجفف ، وفي حالة الرضاعة الطبيعية تقليل عدد وكمية الرضعات.

* إعطاء الطفل طعاماً مثل الجزر والبطاطا والتفاح وماء الأرز.

* الإكثار من إعطاؤه السوائل مثل الماء والليموناده وعصير الجزر والشاي الخفيف.

* في حالة حدوث قيء مع الإسهال يعطى الطفل السوائل بكميات قليلة ومثلج

المرحلة الثانية : من الولادة …. إلى 4 سنوات

عندما تستقبلين طفلك الأول

تتوقف سعادتك مع وليدك عاى مدى رعايتك وإهتمامك به ، ولا تخفى أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل وإلى جانب ذلك فيمكن للأم منذ الشهر الثاني تقديم بعض السوائل مثل عصير الليمون والبرتقال، ومن الشهر الرابع يمكن تقديم الخضروات وصفار البيض ، أما اللحوم فتقدم في بداية الشهر السادس، ويتناول معها الطفل النشويات كالبطاطا والأرز والخبز وبالنسبة للملابس يجب أن تكون من الخامات الطبيعية كالقطن، ويجب على الأم أن تراعي مواعيد التطعيمات للطفل ضد الأمراض المعدية ، ويبدأ الطفل الحبو على اليدين والركبتين عند الشهر العاشر ، وفي عامه الأول يتمكن من ان يبدأ في المشي ممسكاً من إحدى يديه.

تحذير لكل أم لحماية طفلها من أمراض البرد

يحذر إختصاصيي أمراض وجراحات الأنف والأذن والحنجرة من هجوم فصل الشتاء وإصابة الأطفال بالأمراض الفيروسية وعلى الأخص الأنفلونزا، وقد ثبت ان امراض الأطفال الوبائية العادية تؤدي إلى التهابات حادة في الأذن.

إبتسامة الطفل الأولى هي العلاج لحالة الإكتئاب التي يعاني منها الأب
يرجع الإكتئاب الذي يشكو منه بعض الآباء إلى مشاركتهم بنصيب أكبر في العناية بالطفل بمساعدة زوجاتهم ، ولقد اجمعت معظم آراء الآباء على ان هذه الحالة تزول بعد الشهور الثلاثة الأولى من عمر الطفل عندما تنتظم مواعيده وبصفة خاصة عندما يبتسم إبتسامته الأولى.

أهمية العناية بأسنان الطفل الحليبية

تسمى الأسنان التي تظهر للطفل ببداية عمر الأربعة إلى ثمانية شهور بالأسنان الحليبية، وهي تستبدل بعد فترة بالأسنان الدائمة ، ومن الضروري الإهتمام بالأسنان الحليبية حتى لا تصاب بالتسوس في سن صغيرة، وعلى الأم أن تعلم طفلها كيف يستعمل فرشاة الأسنان المناسبة لعمره وعدم تناول الحلوى بكثرة خاصة قبل النوم.

كيفية علاج طفلك من النزلات المعوية

من أعراض النزلات المعوية القيء الحاد المصحوب بالإسهال ، وفي هذه الحالة على الأم فوراً إعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف ولكن ببطء إن وجد أن القيء يتوقف مع إستعمال المحلول ، وبالطبع على الأم أن تسرع بعرض الطفل على الطبيب، ومن الأخطاء الشائعة لجوء الأم الى تغيير نوع الحليب بآخر دون إستشارة الطبيب.

إسم طفلك هل له تأثير على شخصيته

ينصح الأطباء بالتدقيق عند إختيار إسم المولود ، ويمكن أن يكون الإسم موجهاً للسلوك ، وقد يجد الطفل عندما يكبر أن إسمه غير عصري كان يكون إسم احد اجداده، فذلك يؤثر على الطفل ويجعله يجتنب الوجود في المجتمعات خشية السخرية منه وعموماً فإن على الأب و الأم التدقيق عند إختيار الإسم وعدم الإصرار على إختيار إسم قديم قد يسبب متاعب للطفل.

علمي طفلك عدم الخوف

الخوف ظاهرة طبيعية عند كل طفل إلا أنه يمكننا أن نخفف من خوف أطفالنا بأن نقلل من أهمية الشياء التي تسيطر على أفكارهم وخيالهم ، وأن نفسر لهم كل شيء كلما إزدادت قدرتهم على الفهم ، ويجب عدم السخرية والضحك من مخاوف الطفل فهذا يزيد من إحساسه بالضعف ويفقده الثقة بالنفس.

الشوكولا ….. العدو الأول لأسنان طفلك

إن السكريات هي المسؤولة عن إصابة الأسنان بالتسوس ، ولذا ينصح بالإقلال من تناول الشوكولا والسكريات ، كما يجب على الأم تعويد الطفل منذ الصغر على إستعمال الفرشاة ، ويكفي تنظيف الأسنان مرتين يومياً حتى لا تتآكل ، ويراعى تغيير الفرشاة بين الحين والآخر.

كيف تحمي طفلك من امراض الشتاء

الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية من الكبار، ومن الأمراض المعدية التي تصيب الأطفال خاصة في الشتاء مرض السعال الديكي ، ويصيب الأطفال في القصبة الهوائية والشعب، ويبدأ بسعال يتحول إلى نوبات متكررة عنيفة ، وللوقاية من المرض يتم تطعيم الطفل بجرعات الطعم الثلاثي( دفتريا / سعال ديكي / تيتانوس ) خلال العام الأول من عمر الطفل ، كما يعطى جرعة منشطة عند بلوغه 18 ـ 24 شهراً

لتنظيم نوم طفلك

إذا إستيقظ طفلك لتناول وجبة ، أتركيه لينام بعد ذلك ثم يستيقظ فيتناول طعامه، ثم يلعب لفترة ، ثم يعاود النوم من جديد … إن تنظيم هذه الخطوات بالنهار يساعد على سهولة إستغراقه في النوم بالليل، ويجب على الأم ان تعود طفلها على أن تتركه في السرير بمفرده لفترة قبل أن تهزه حتى يتعود تدريجياً على النوم بمفرده،

وحتى لا يصاب الطفل بالأرق يفضل الخروج في الهواء الطلق للتفريج عن الطاقة الكامنة فيه، لا تقدمي لطفلك عشاءً ثقيلاً ، فهذا من العوامل التي تؤدي إلى إضطرابات الطفل وحدوث الأرق.

كما ان الطفل قد يشعر بأنه غير مرغوب فيه بصفة خاصة عند قدوم مولود جديد ،لذا فمن الضروري غمر الطفل بالحنان لتبديد هذه المخاوف.

الحليب علاج سريع لطفلك إذا تناول مواد كيماوية

البوتاس والكاز من أخطر المواد إذا إمتدت اليهما يد طفلك وشرب منهما ، وإذا إبتلع الطفل البوتاس فذلك يؤدي إلى حروق في البلعوم والمريء ، وإلى تليف المريء وكذلك فإن الكاز من أخطر المواد السائلة على معدة الطفل ، فهو يؤدي إلى التهاب الغشاء المخاطي للمعدة والمريء ، ويكون كوب الحليب علاجاً سريعاً لإحتوائه على قلويات تعادل الحموضة والكيماويات الموجودة في هذه المواد ويخفف من تأثيرها حتى يتم نقل الطفل إلى أقرب مستشفى.

طفلي الصغير لماذا يرفض الطعام أحياناً

طعام الطفل بعد الفطام من المشكلات التي تواجه الأم ، وينصح الأطباء بتنظيم مواعيد تناول الطفل بعد الفطام على أربعة وجبات ، الإفطار في حوالي السابعة صباحاً ، وفي الثانية عشرة ظهراً ، والثالثة بعد الظهر ، ثم المساء، ويجب على الأم تشجيع الطفل على تناول الطعام ، وتحذر المهات من إعطاء الشوكولا والمشروبات الغازية للأطفال قبل تناول الوجبات، كما لا تفضل الأغذية المحفوظة والطعام الدسم، والأكلات المحتوية على توابل، وفي حالة إصرار الطفل على رفض الطعام دون وجود مانع صحي ، يجب عدم الإلتفات إليه ، بل يترك له طبقاً به ثمار الفاكهة أو بعض قطع البسكوت ، وتدريجياً سيشعر الطفل بأن سلاحه برفض الأكل قد فقد فاعليته ، ويتحول الى طفل عادي.

حافظي على بشرة طفلك في سنواته الأولى
إعتني جيداً بحمام طفلك ، ولإجعليه محبباً إليه ، إستعملي أنواعاً خاصة من الصابون ، وإعتني بالزيوت فهي تحافظ على جلد طفلك ، أما البودرة فهي تقي جسم طفلك من الإحمرار والإلتهابات ، وتمتص الرطوبة ، ولا تنسي الإهتمام ببشرة طفلك ، ووضع الكريمات الغنية بالزيوت الطبيعية لحماية بشرته من الجفاف والقشف.

الحنان في حياة الأم
العلاقة بين الم وطفلها تعتمد على العاطفة والحنان ، وتبدأ في فترة الحمل ، وتستمر حتى نهاية العمر ، وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في هذا الشأن على مجموعة من الأمهات تم تقسيم تلك المجموعة الى مجموعتين فرعيتين أ ، ب وتم إبقاء المجموعة أ مع أطفالهن وتم إبعاد المجموعة ب عن أطفالهن وذلك عقب الدلادة مباشرة ووجد ان الأمهات اللاتي يبقين مع أطفالهن خلال الأيام الولى التالية للولادة هن أكثر حناناً مع الطفل من اللواتي تم إبعادهن عن أطفالهن لفترة طويلة

مشكورة حبيبتي
يسلموووووووووووووحبيبتي على المعلوماات

الحللوه

جزاكي الله الف الف خير

يسلمووووووووووووو حبيبتي ….
مشكوره كتتتتتتير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.