تخطى إلى المحتوى

تجاعيد حائرة بين السفر والحنين 2024.

في إحدى الأيام الصيفية~

إنقلبت الشمس!

ومالت للألوان البرونزية!~

وطبطبت على كتفي أحاسيس مغشية~

أخذت غفوةً حتى يعتقني ذلك الشعور~

عانقت أهدابي بعضها بكل حنية~

حتى نومي~إِعْتَزَلَتْ مِنْهُ الراحة القوية~

وحاربتني الكوابيس!

نعم أنا دومًا الضحية~

إنقلبت ضدي الظروف بكل سرور~

دعوني أُكْمِل من الحسرات البقية~

أيقضني إتصاله,ففرحت فرحة نقية~

رحبت~بهول الكمية!

ورد علي شاكرا ببحة تغلفت بالشجن!

أُخْضُرَّت إشارة المرور~

ولكن الصدمة أوقفتني! بكل جدية!~

مابت أشعر إلا بكدمات معنوية~

وبدأت أزف أنيني على شوارع~

شهدت صمت الرحيل~

نعم~علمت أن مابعد تلك البحة~

إلا أسباب شقية!~

سافر من صبرني على حالي المبتور~

سافر~وحمل معه حقائب ممتلئة~

بجنون الأبجدية~

لا إلهام~ولا صوت يواسي~

حرارة الدمع المنسكب~

سافرت~ولكنك علمتني الكثيـ{ــر~

سافرت~وإنتهت أسطرنا بالنقاط النهائية~

وتحول الدمع لعطورٍ~

يشتمها من في الأرض والسماء~

أتعلم!~باتت أوراقنا تسابق الرياح الأبدية~

ففسَّرت تلك الرياح طلاسم قلبٍ~

تصدع من جور اللقاء~

أتعلم ياصديقي!~

بت أشتم خبث النية~

وأكتشف معدن الشخص~حتى بالمواقف العفوية~

تذوقت معك~نكهات ولذة المسامحة الأزلية~

تعلمت منك الكثيــر~ياعالمًا بالصدق وفيـر~

ذهبت~وتركت لي آثارا~عليها أستدل وأسير~

أيها الأصيل الشهم~

يامن إنتشلت الفكر من العقم!

هل لا تعود؟؟

لأنثر رمادا ترسب على الفصول الأربعة!

وخنقها~

مازلت~

أراقب الطائرات~

وأزور جميع المحطات~

لافائدة!

فالكل يجهلك!!

لأنك بعالم البرزخ!

أتذكرك~في كل صلواتي~

أسجد!!

وأطيـل بدعوتي~

حتى تنهمر الدمعة الأخيرة!

وحينها~ألجأ للبوح~

فالقلم~عينا أرى بها كل شئ مشوش~

وغامض~

قد أكون فقدت عقلي؟!!

وقد أكون قد تجاوزت كل مراحل الفشل~

في رسم الحرف~وتوضيح تلك الصور التي~

تراكم عليها غبار السنيــن~

لا يهم~

يهمني أنني أذكرك!

ويهمني أنني مازلت من ذكرياتك أرضع~

عينا لاترى~وجسد محنط~

يتراما على بقاع أرضك~

تلك العين العمياء~

لاترى سوى سواد دامس~

يغلفها كشرنقة~لا تكبر~لا تتحرر!~

بدونك~أنا أعجز حتى على ترجمة حرفي!!

رحمتك يارباآه!~

*
*

*

إهداء لكل من فقد شخصا عزيزا!

أضع بين أيديكم خاطرة من نسج الخيال~

وياسارق الأحرف!! هل ستشفق على حروفي؟! وتعتقها!!

ودي بلاعدد~

:7_1_102v[1]:

لقلمك زخات جورية والى فكرك عطاء

غير محدود كل يوم لقلمك شيئ غير

عادي ارفقي علينا …

فما عدنا نســـــــــــتطيع الوقوف امام

خيالاتك وابداعاتك تحياتي الاخويه لك

تسبقها احلى واجمل روائح العطور

تحياتي

ندى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.