عبدالله بن المبارك رحمه الله يقول:
" كم من عمل قليل عظمته النيه،
وكم من عمل عظيم حقرته النيه "
النية أمرها عظيم هي عبادة قلبية لا يتلفظ بها المرء، وعلى حسب النيه تكون الفوارق في الأعمال بين العباد.
مثلاً ؛
• شخص توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة فقط.
• شخص آخر توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) إمتثال لأمر الله.
• وشخص آخر توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) امتثال لأمر اللّه.
3) تطبيق سنة الرسول في الوضوء.
• وشخص رابع توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) الامتثال لأمر الله.
3) تطبيق سنة الرسول في الوضوء.
4) تكفير الذنوب بالوضوء.
كل الأشخاص الأربعة توضئوا نفس الوضوء وجميعهم وضوئهم صحيح لكن التفاوت بالدرجات بين كل شخص وآخر يكون بنيته وإستشعار قلبه للعبادة.
قال تعالى :
{يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات}
أحد أسباب رفعة أهل العلم لأنهم يعلمون كيف يحصدون أكبر الأجور.
جددوا نواياكم واستشعروا بقلوبكم عند عبادتكم لمالك الملك،
واحسنوا نواياكم .. تضاعف أجورك
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
ويجعلة فى ميزان حسناتك