تخطى إلى المحتوى

المصيبة الكبرى و الداهية العظمى 2024.


المصيبة الكبرى و الداهية العظمى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المعصية ظُلمة تغلّف القلب،
يُحسّ بها ذو الذنب،
كما يحس بظلمة اليل غدًا زحفت جيوشه وأدلهم
والطاعة إشراقة نور،
تنفسح بها النفس،
فتعرض عن دار الغُرور
وتقبل عن دار الخلود
وأي امرئ أُشرب المعاصي نُكت في صدره نُكَت
سوداء حتى تغلف القلب .فيصير كسواد الحَلَك

وأي قلب أنكر المعاصي نُكت فيه نُكت بيضاء،
حتى يصبح أبيض مثل الصَّفا.

وقد يخوض المرء العاصي لجّة المعاصي، ويعتاد الذنب ويألفه،
فلا يرجو النجاة، ولا يُمكَّن من أن يَستغيث أو يصيح،

إذا تقر هذا فاعلمي أن الوقوع في الخطأ ليس هو الخطأ بعينه،
وإنما الإصرار على الخطأ والمعصية هو المصيبة الكبرى والداهية العظمى

فكم من صغيرة كانت بالإصرار عليها كبيرة!
وكم من ذنب صغير أدى الإصرار عليه بصاحبه إلى الكفر!
وكم من صغيرة يراها الإنسان كذلك وهي عند الله عظيمة بسبب الإصرار عليها،
والتمادي في فعلها، وترك الإقلاع عنها؛ مع ظهور الأدلة، وضوح الحجة.
الإصرار على المعصية مصيبة ذلك قد يكون سبباً في سوء الخاتمة،
والنهاية المؤسفة!
كم من إنسان أصر على ترك الصلاة فمات على ذلك!
ماذا يقول لله رب العالمين؟ وبماذا يلاقيه؟
كم من إنسان أصر على الفجور وشرب الخمور،
فكان آخر حياته ذلك..

بارك الله فيكي
جزاك الله خير
خليجية

جزاكي الله خير عنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.