تخطى إلى المحتوى

المخدرات اضرارها وطرق التوعية 2024.

الســـلام عليكـــم ورحمـــه اللـــه وبركاتـــه

المخـــدرات اضرارهـــا وطرق تـــوعيـــة

يجـــب ان تعلم ان كافه جرائم سواء ســـرقه او اغتصاب لها علاقه بالادمـــان ولنلقي نظـــره شاملـــه عن المخـــدرات

ﺗﻌﺮﻳـــﻒ ﺍﻟﻤﺨـــﺪﺭ :
ﻫﻮ ﻛـــﻞ ﻣﺎﺩﺓ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺇﻧـــﻬﺎﻙ
ﻭ ﺧﺪﺭ ﻟﻠﺠـــﺴﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟـــﻲ
ﻓﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻭﻝ ﺗﺼﺒـــﺢ
ﺃﺿﻌﻒ ﺑﺼـــﻮﺭﺓ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ
.
ﺃﻧـــﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤـــﺨـــﺪﺭ
:

ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ : ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌـــﺔ
ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻤـــﺖ ﺯﺭﺍﻋﺘﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻭ
ﺍﻟﻘﻨﺐ ﺍﻟﻬﻨـــﺪﻱ ﻭ ﺍﻟﻜﻮﻛﺎ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻳـــﺎ
ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴـــﻪ ﺩﻭﻥ ﺯﺭﺍﻋﺔ
.

ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻌـــﻲ : ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻧﺒﺎﺗﻲ ﻭ
ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻮﻟـــﺞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻣﺜـــﻞ
ﺍﻟﻬﻴﺮﻭﻳـــﻦ ﻭ ﺍﻟﻜﻮﺩﺍﺋﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺭﻓﻴﻦ
.
ﺍﻟﺘﺨﻠﻴﻘـــﻲ : ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻤﺨـــﺪﺭ
ﺣﻴﺚ ﺗﻤـــﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺻﻨﻌـــﻪ
ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣـــﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻻ ﻋﻼﻗـــﺔ
ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺨـــﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﻬﻴﺠﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼـــﺒﻲ ﻭ ﻣﻨﺸﻄﺎﺗﻪ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﺍﻹﻧﺴـــﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ
:
ﺇﻥ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤـــﺎﻋﻲ ﻟﻠﻔـــﺮﺩ ﺃﻭ
ﺣﺮﻣﺎﻧـــﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻣـــﻦ
ﺍﻟﻌﻮﺍﻣـــﻞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ
ﺍﻹﺩﻣـــﺎﻥ ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﻮﻓـــﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺎﺩﻳـــﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻖ ﺃﻣﺎﻡ
ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻌـــﺐ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭ
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﻣـــﺴﺘﺤﺪﺙ ﻣﺼﺤـــﻮﺏ
ﺑﻀﻌﻒ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑـــﺔ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴـــﺔ

ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺳﺒـــﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻟﺘﻌﺎﻃـــﻲ
ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ
.
– ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻱ ﻭ
ﺍﻟﻘﻴﻤﻲ : ﻻﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ
ﺍﻹﻧﺤـــﺮﺍﻓﻲ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﻭﺛﻴﻖ
ﺑﺎﻟﻀﻌـــﻒ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻱ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﻤﻲ ﻟﻠﻔـــﺮﺩ
ﻓﻀﻌـــﻒ ﺍﻟﻮﺍﺯﻉ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭ ﺿﻌـــﻒ
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳـــﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﻲ ﻟﻪ ﺃﺛﺮ ﻓﻌﺎﻝ ﻓـــﻲ
ﺍﻟﻤﻴـــﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻃﻲ
ﺍﻟﻤﺨـــﺪﺭﺍﺕ ﻭ ﻫﻨﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠـــﻰ
ﺗﻘﻮﻳـــﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺒـــﺎﺏ
ﻣﻦ ﺧـــﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤـــﺎﻋﻴﺔ
ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳـــﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠـــﺔ
.
– ﺍﻟﻤﺸﻜـــﻼﺕ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻖ ﺩﻭﺭ
ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓـــﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺗﻨﺸﺌﺘﻬـــﻢ
ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺳـــﻠﻴﻤـــﺔ . ﻷﻥ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺍﻷﺑﻮﻳـــﻦ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤـــﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻠﺤـــﻖ
ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﻠـــﻮﺏ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﺴـــﻮﺓ ﻭ
ﺍﻟﺸﺪﺓ ﺳﻴـــﺆﺩﻱ ﻟﻨﻔﻮﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨـــﺰﻝ
ﻭﻣﻦ ﺁﺑـــﺎﺋﻬﻢ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗـــﻠـــﻚ
ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌـــﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﻤﺎ ﻫـــﺐ
ﻭﺩﺏ ﻣـــﻦ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻬﻨﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻴـــﺎﺓ
ﺍﻗﺘﻨﺎﺹ ﺍﻟﻔـــﺮﺹ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺨـــﺪﺭﺍﺕ
.
– ﻣﺤﺎﻛـــﺎﺓ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻤـــﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴـــﻂ
ﺍﻟﻌﺎﺋﻠـــﻲ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤـــﺎﻋﻲ
.
ﻭﻫﻨﺎ ﻟـــﻨـــﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻣﻨﻴﻦ ﺃﻧـــﻮﺍﻉ
ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨـــﺎﺹ ﻻ ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﻧﻤﻂ ﻭﺍﺣـــﺪ
ﻭ ﻻ ﺗﻤﻴﺰﻫـــﻢ ﺳﻤﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣـــﺎ
ﻧﺠـــﺪﻩ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻫﻮ ﺃﻋـــﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺘﻮﺗـــﺮ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻗﺒـــﻞ
ﺍﻟﺴـــﻌﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨـــﺪﺭ
.

ﺃﺿـــﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤـــﺨـــﺪﺭﺍﺕ
:
ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴـــﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ
:
– ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻣﻤـــﺎ ﻳـــﺆﺩﻱ
ﻟﻠﻨﺤـــﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﺰﺍﻝ ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻌـــﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺤـــﻮﺏ ﺑﺎﺻﻔﺮﺍﺭ ﻟﻠﻮﺟﻪ ﺃﻭ
ﺍﺳﻮﺩﺍﺩﻩ
.
– ﻗﻠـــﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺇﺣﻤـــﺮﺍﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭ ﺍﻟﺘـــﺂﺯﺭ
ﺍﻟﻌﺼﺒـــﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻧﻴﻦ
.
– ﺗﻬﻴﺞ ﻣﻮﺿﻌـــﻲ ﻟﻸﻏﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﻴﺔ ﻭ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻴـــﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﻓـــﻲ
ﺑﻌﺾ ﺣـــﺎﻻﺗﻪ ﻹﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﻮﻳﺔ ﺗﺼﻞ
ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻥ ﺍﻟـــﺮﺋﻮﻱ
.
– ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻭ ﺇﺗـــﻼﻑ
ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭ ﺗﻠﻴﻔـــﻪ . ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜـــﺎﻝ
ﺍﻷﻓﻴﻮﻥ ﻳﺤﻠﻞ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭ ﻳﺤﺪﺙ ﺑـــﻬـــﺎ
ﺗﻠﻴﻔﺎ
.
– ﺇﻟﺘﻬـــﺎﺏ ﺍﻟﻤﺦ ﻭ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻭ ﺗﺂﻛﻞ
ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳـــﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ
ﻳﺆﺩﻱ ﺑـــﺪﻭﺭﻩ ﻟﻔﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭ
ﺍﻟﻬﻼﻭﺱ ﺍﻟﺴـــﻤﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻭ
ﺍﻟﻔﻜﺮﻳـــﺔ
.
– ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﻠﺒـــﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺠﻨﺴـــﻲ
ﻭ ﺇﻧﻘﺎﺻـــﻪ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴـــﺔ
.
– ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻋﻴـــﻮﺏ ﺧﻠﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻃﻔـــﺎﻝ
ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ) ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺤﺎﻣـــﻞ
ﻣﺘﻌﺎﻃﻴﺔ (
.
ﺍﻷﺿـــﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨـــﻔﺴﻴﺔ
:
– ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺤﺴﻲ ﺍﻟﻌـــﺎﻡ ﻭ
ﺧﺎﺻـــﺔ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻤﻊ ﻭ ﺍﻟﺒﺼـــﺮ
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـــﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺰﻣـــﻦ
ﺑﺎﻹﺗﺠـــﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﺑﻄﺄ ﻭﺍﺧﺘﻼﻝ ﺇﺩﺭﺍﻙ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻓـــﺎﺕ ﺑﺎﻹﺗﺠﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻃـــﻮﻝ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓـــﻲ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻧﺤﻮ
ﺍﻟﺘﻀﺨﻴـــﻢ
.
– ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻓـــﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟـــﻲ
ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜـــﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭ ﺍﻷﺷﻴـــﺎﺀ
.
– ﺗـــﺆﺩﻱ ﺍﻟﻤﺨـــﺪﺭﺍﺕ ﻵﺛـــﺎﺭ ﻧﻔﺴﻴـــﺔ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺗـــﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭ ﺍﻟﺸﻌـــﻮﺭ
ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘـــﺮﺍﺭ ﻣﻊ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭ ﺣـــﺪﺓ
ﻣﺰﺍﺝ ﻣﺼﺤـــﻮﺏ ﺑﺈﻫﻤﺎﻝ ﻟﻠﻨـــﻔﺲ ﻭ
ﺍﻟﻤﻈـــﻬﺮ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤـــﻞ ﻭ
ﺍﻻﺳﺘﻤـــﺮﺍﺭ ﺑﻪ
.
– ﺍﺿﻄـــﺮﺍﺏ ﺑﺎﻟﻮﺟﺪﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﻘﻠـــﺐ
ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻃـــﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﺸـــﻮﺓ
ﻭ ﺍﻟﺸﻌـــﻮﺭ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻣﻊ ﻓﺘـــﻮﺭ
ﻭ ﺇﺭﻫـــﺎﻕ ﻣﺼﺤﻮﺑﻴﻦ ﺑﺨﻤﻮﻝ ﻭ ﺍﻛﺘﺌـــﺎﺏ
.
– ﺟﻤـــﻮﺩ ﺃﻭ ﺗﺒﻠﺪ ﺑﺎﻹﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﺗﺒﻠـــﺪ
ﺍﻟﻌﺎﻃﻔـــﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﻫـــﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻻ ﻳﺴﺘـــﺠﻴﺐ ﻭ ﻻ ﻳﺴﺘﺜﺎﺭ ﺑـــﺄﻱ
ﺣـــﺪﺙ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳـــﺎﺭﺍً ﺃﻭ ﻏﻴﺮ
ﺳـــﺎﺭ
.
– ﺍﺿـــﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺫﻫﻨﻴﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﻭﺍﺧﺘـــﻼﻁ ﻓﻲ
ﺍﻟﺬﻫـــﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ
.
ﺃﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺨـــﺪﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻧﻔﺴـــﻪ
:
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺨـــﺪﺭﺍﺕ ﺗﺆﺩﻱ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺳﻴﺌﺔ
ﻟﻠﻔﺮﺩ ﺳـــﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﺇﺭﺍﺩﺗـــﻪ
ﺃﻭ ﻭﺿﻌـــﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ , ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺜﻘـــﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻪ ﻭ ﺭﺑﻤـــﺎ ﺃﺩﻯ ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﻃـــﺮﺩﻩ
ﻣﻦ ﻋﻤﻠـــﻪ . ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻓﺴﻴﺆﺛـــﺮ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴـــﺮﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺳﻴﻘـــﻮﺩﻩ
ﻟﻠﻔﺸـــﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣـــﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴـــﻦ
.
ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﻓـــﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﺍﻟﺠﺴـــﻢ
ﻋﻠﻰ ﺗﻨـــﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﺳﻴﻘﻮﺩﻩ
ﻟﻼﺳﺘﺪﺍﻧـــﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﻋﻤـــﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓـــﺔ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳـــﺔ
ﻟﺒﻴﻊ ﻧﻔﺴـــﻪ ﺃﻭ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﻭﻭﻃﻨـــﻪ
.
ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴـــﺔ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﺪﻓـــﻊ
ﻟﺘﺰﺍﻳـــﺪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭ ﺍﻧﺤـــﺮﺍﻑ
ﺍﻷﻃﻔـــﺎﻝ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺤﻴـــﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ
.
ﻭﺳـــﺎﺋـــﻞ ﻣـــﻜـــﺎﻓـــﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨـــﺪﺭﺍﺕ
:
ﺍﻟﺘﻮﻋﻴـــﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴـــﺔ : ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋـــﻼﻡ
ﺩﻭﺭﻫـــﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﻋﻴـــﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤـــﻊ ﺑﺎﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻃـــﻲ
ﺍﻟﻤﺨـــﺪﺭﺍﺕ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻔﺮﺽ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑـــﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭ ﺍﻟـــﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ ﺍﻟﺘـــﻲ
ﺗﺸﺠـــﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ
.
ﻛﺬﻟﻚ ﺇﻋـــﺪﺍﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴـــﺔ
ﻣﺄﺧﻮﺫ ﺑـــﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻭ ﺍﻟـــﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴـــﺔ
ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ ﻭ ﻷﻋﻤـــﺎﺭﻫﻢ
.
‏ ‏ يتبع … في الاسفل

ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑـــﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺩﻋﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣـــﻦ
ﺗﺪﻓـــﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ
.
ﺍﻟﻤﻨﺎﻫـــﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴـــﺔ : ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺩﺧـــﺎﻝ
ﻣﻌﻠﻮﻣـــﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴـــﺔ ﻭ
ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴـــﺔ ﻭ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻹﺩﻣـــﺎﻥ
ﺍﻟﻤـــﺨﺪﺭﺍﺕ
.
ﺗﻮﻓﻴـــﺮ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤـــﺎﺭ
ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻔـــﺮﺍﻍ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺜـــﻞ
ﺍﻟﻨـــﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﻋـــﺐ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣـــﻊ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭ ﺍﻟـــﺘﻮﺟﻴﻪ
.
ﻏﺮﺱ ﺍﻟﻘﻴـــﻢ ﺍالأﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺒـــﺎﺏ ﻭ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒـــﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋـــﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺣﺠﻢ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠـــﺔ
.
ﻭ ﺧﺘﺎﻣﺎً ﻛﻠﻨـــﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋـــﻲ
ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻌـــﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً . . ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛـــﺎﻥ
ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋـــﻠﻰ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ) ﺩﺭﻫـــﻢ
ﻭﻗﺎﻳﺔ ﺃﻓﻀـــﻞ ﻣﻦ ﻗﻨﻄﺎﺭ ﻋﻼﺝ ( .

لأمـــانة ﻣﻨﻘـــﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﻭﺍﺧﺒﺚ ﺍﻟﺨﺒﺎﺋﺚ ،
ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﺎﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻳﺤﺮّﻡ
ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻨﻮﺍﻋﻬﺎ ،
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺿﺮﺭ ﺑﺎﻟﻌﻘـــﻞ
ﺍﻭ ﻳﻬﺪﺭ ﻃﺎﻗﺘﻪ ، ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ ﺑﺮﻫﺎﻥ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻌـــﺔ ﻭﻣﻨﺎﻁ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ .
ﻭﻣﺎ ﺣـــﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻻ ﻻﻧﻬﺎ ﺿـــﺮﺭ
ﻭﻣﺮﺽ ﻣـــﻦ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻵﻓﺎﺕ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘـــﻲ ﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺗﻔﻘـــﺪ
ﺍﻟﻌﻘـــﻞ ، ﻭﺗﺪﻣﺮ ﺍﻻﺳﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘـــﻤﻊ
ﻭﺗﺤﻄﻢ ﺍﻟﺸﺒـــﺎﺏ ، ﻭﺗﻘﻠﻞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺗﺤـــﺪﺙ
ﺍﺿﺮﺍﺭﺍ ﻛﺜﻴـــﺮﺓ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻻﻣﺔ .
ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻫـــﻢ ﺃﻣﻞ ﺍﻻﻣﺔ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻐـــﺪ ،
ﻭﺍﺫﺍ ﺿﻌـــﻒ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤـــﻊ
ﻭﺿﻌﻔـــﺖ ﺍﻷﻣﺔ .
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓـــﺎﻥ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺣـــﺮﺍﻡ
ﺣـــﺮﺍﻡ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ

لامانـــة مـــنقول

اســـال اللـــه ان يحفظ كل المسلميـــن من تعاطي المخـــدرات

هل تعلـــم ان نهاية المخدرات اما المـــوت او العـــيش مع امراض الايـــدز

أحـــذرو ياشباب ويابنات أياكم ان تلقو بنفسكـــم لهذه الافـــه

لاتنسوا ان اللـــه حرم مخدرات في العديد مـــن الايات القرانية

ويامحبي اللـــه ورسوله ان الله نهانا عن مخـــدرات فأجتنبوها

أمانة لاتنســـوني بصالح دعوات
ادعو لـــي ولااخوانـــي ان يــبــعــد عنا الله المخدرات وعن كـــل المسلمين
اللهم امـــيـــن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.