تخطى إلى المحتوى

الماء يطفى النار فمن يطفىء غضب الله عزوجل 2024.

طَبْعَا جَمِيْعُنَا يَعْلَم ان الْمَاءيطفىء الْنَّار

فَاذَا حَصَل حَرِيْق نْطفئُه بِالْمَاء
وَلَكِن الْسُّؤَال هُنَا؟؟؟
اذَا غَضِب الْلَّه عز وجل مِنَّا لِاجَل مَعْصِيَة قُمْنَا بِارْتِكَابِهَا او بِذَنْب اقْتَرَفْنَاهَا
فَمَاذَا يطفىءغَضَبِه سُبْحَانَه
وَتَعَالَى وَيَدْفَع عَنَا عقوّبَتِه؟؟؟؟
نَحْن كَثِيرّا مَا نَرْتَكِب ونَقْتَرّف الذَّنوّب وَالَمْعاصي بَعْضُهَا يَكوَن عَمْدَا مِنَّا وَبَعْضُهَا يَكوَن بِلَا
قُصد
وَلَكِن مَاذَا نَفْعَل لِتَحَاشي عَقوْبَة الْلَّه عز وجل وَإِطفاء غَضَبِه
كُلُّنَا نَعْرِفُه إِنَّه:

7

7

7

7

7

7

7

7

7

{الْصدَقة}

نَعم إِنَّها الْصدِقَّة عَمل بَسِيْط لَا يَحْتاج إِلَى بَذْل جَهد فَقَط إِخْرَاج الْمال لْفَقِير يَجُوْل الْشَّوَارِع
بَحْثَا عَن رِيال وَاحِد أَو مَبْلَغ بَسِيْط
مِن أَجْل أَن يَسْتَطِيْع الْحِفَاظ عَلَى حَيَاتِه
مِن أَجْل أَن يَأْكُل الْطَّعام
فَهل نَحن عَاجِزُوْن عَن إِعَطَائه رِيَالَا وَاحِدَا
يَشْتَرِي بِه خَبْزِا أَو ماء يُسَد بِه ظَمَأَه كَلَّا لَسْنا
بَعاجِزّين عَن هذَا الْشَّيْئ لَكِنَّنَا إِذَا عَلِمْنا مَا سَنجنِيْه نَتِيْجَة هَذَا الْعَمَل مِن فَوَائِد وَثَمأَر كُنَّا
سَنَحْرِص عَلَيْه كَثِيرَا لِذَلِك سَأُبْحِر مَعَكم الْآَن فِي تَعْرِيْف هَذَا الْعَمَل الْرَّائِع وَمَالِه مِن فَوَائِد
وَقَصَص عَن ثِمَارِه.
اسْتَعِدُّوْا بَدَأ الإِبحار الْآَن…
الْصدِقَّة :إِخْرَاج الْمَال بِغَرَض مُسَاعَدَة مُحْتَاج أَوْفَقِير عَارِي لِيَسْتُر جَسَدِه وَكَذَلِك لِنُطْفِئ غَضِب الْلَّه
فَكَما جَاء عَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه قَال فِيْمَا مَعْنَاه:"إِن الْصَّدَقَة لَتُطْفِئ غَضَب الْرَّب
وَتُبعَد مَيِّتة الْسوْء"
مِن فَوَائدَهَا:-
1- رَضا الْلَّه .
2- مَساعَدَة الْفُقَرَاء وَالْمُحْتاجِين.
3- امْتِثَال لِّمَا كَان يَفْعَلُه نَبِيِّنَا الْمُخْتأَر.
4- تَبِعد مَيِّتة الْسُّوْء .
قِصَّه عَن ثَمَرَة الْصدَقة:-
يَحُكى أَنَّه فِي أَحَد الْمُدُن الْسُّعُوْدِيَّة مِن مَمْلَكَتَنَا الْحَبِيْبَة إِمْرَاة تَعِيْش فِي مَنْزِل كَالْقَصْر وَلَدَيْهَا مَال
وَفِيْر وَلَكِنَّهَا لِلْأَسَف تُعَانِي مِن مَرَض الْسَّرَطَان "حَفِظْنَا الْلَّه مِنْه" فَقَامَت بِاسْتِقْدَام خَادِمَة حَتَّى تَرَيُّحُهَا
مِن أَعْمَال الْمَنْزِل بَعْد مُدَّة مِن مَجِئ الْخَادِمَة
بَدَأَت هَذِه الْمَرْأَة تُلَاحَظ عَلَيْهَا دُخُوْل دَوْرَة الْمِيَاه اكْرَمَكُم
الْلَّه كَثِيْرا فَتَعَجَّبْت وَعِنْدَما سَأَلْتُهَا قَالَت بِأَنَّهَا تُفْرِغ الْحَلِيْب مِن ثَدْيِهَا لِانَّهُا لَا زَال لَدَيْهَا طِفْل حَدِيْث
الْوِلادَة وَقُدِّمَت لِلْعَمَل مِن أَجْل إِرْسَال الْمَال لِزَوْجِهَا الْعَاطِل حَتَّى يَعِيْش ابْنَهَا فَقَالَت لَهَا هَذِه الْمَرْأَة
الْكَرِيْمَة : سَأُعْطِيْك مَبْلِغ مِن الْمَال صَدَقَة فِي سَبِيِل الْلَّه وَلَكِن عُوْدِي إِلَى مَوْطِنُك وارْضِعي طِفْلِك الْصَّغِيْر, بَعْد شَهْر أَوَاقِل عَلَى مَا أَذْكُر شَفَيْت هَذِه الْمَرْأَة مِن الْسَّرَطَان وَلِلَّه الْحَمْد..
فَانْظُرُوْا الَى فَائِدَة الْصَّدَقَة الْبَسِيطَة
فَهَل سَنَبْخَل نَحْن بَان نَتَصَدَّق؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.