ان الكلمه منطوقه او مكتوبه لها خطورتها الاجتماعيه. كما ان لها جزاءها الكبير عند الله تعالى,لذالك يجب على المسلم ان يتروى كثيرا قبل ان ينطق او يكتب حتى لا يضر بكلمته نفسه أو أمته أو أحد من الناس, فيؤخد بجرمه, وجرم من أساء اليهم. ان هناك كلام يبنى , كما أن هناك كلاما يهدم!! . رجل تعلو به كلمه شريفه, ورجل تسقط به كلمه خبيثه!!
بل ان الحق تبارك وتعالى عاملنا با الكلام.. الايمان كلمه.. والكفر والعياذ با الله كلمه.
رجل يقول الكلمه لايلقى لهابالا تهوى به سبعين خريف فى النار!!
إن الرجلَ ليتكلمُ بالكلمةِ ما يظنُّ أن تبلغَ ما بلغت يهوي بها سبعين خريفًا في النارِ
الراوي: – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 2876
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
ولن نكون بحق خير امه الا اذا أحسنا استعمال الكلام,اننا نتكلم كثيرا. كلاما بدون حساب وكأن الكلام بضاعه. وبضاعه مغشوشه.. بضاعه فاسده.. ليس هناك مانع ان تكون مكذوبه, مزوره, مفتراه.. لا أحد.. اللهم الا القليل والا ما رحم ربي اصبح يحترم كلمته..كان الناس فيما مضى يقولون الرجل عند كلمته.. الرجل يرتبط من لسانه. اليوم الرجل يغير كلمته كما يغير ثوبه. كل ساعه فى حال.. الظروف تغيرت!!
نسينا أن ايماننا با الله تعالى مدخله كلمه ان نقول أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله, وان هذه الكلمه حينما ينطلق اللسان تتحول الا القلب فيؤمن بها. ثم تتحول الا الجوارح فتعمل بها, لأن تحقيق كلمه التوحيد ان قلتها مخلصا فيجب ان تحجزك عما حرم الله وأن تسير على هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد اقسم الله با الحروف وبا الكلام( والطور وكتاب مسطور) و ( ن والقلم وما يسطرون)
يقسم ربنا با القلم الذى نستعمله فى كتاباتنا ونخط به مؤلفاتنا يوجه النظر الجميع الى أن هذا القلم الذى نحمله أداه شريفه.. أداه نظيفه وكلمات نظيفه.
أعلم بأن الله تعالى سوف يحاسبك بكل كلمه تقولها, حتى الكلمات التى ما زالت حبيسه بصدرك فى جنبات قلبك, ثم تولد بعد.. انها أيضا أمانه!!
لا تحمل فى صدرك كلمات خبيثه.. حاقده.. ملوثه.. مشبوهه.. مزوره..ملفقه.. هدامه..ليكن قلبك نظيفا. الكلمات التى تكتبها وتنطقها تصنع البشر, فاذا كانت الكلمات مستقيمه. كان الفكر مستقيما
واذا كانت مشوشه يصبح الفكر مشوشا .وتصبح الاخلاق مشوشه والطريق مشوشا سواء أكانت علاقات خاصه أم علاقات عامه.
وليزن كل انسان منطقه بميزان عقله ودينه حتى لا يتورط فيما يضره بأمته وليعلم ان كل كلامه عليه لا له الا امر بمعروف او نهى عن منكر اوذكر الله تعالى
بل ان الحق تبارك وتعالى عاملنا با الكلام.. الايمان كلمه.. والكفر والعياذ با الله كلمه.
رجل يقول الكلمه لايلقى لهابالا تهوى به سبعين خريف فى النار!!
إن الرجلَ ليتكلمُ بالكلمةِ ما يظنُّ أن تبلغَ ما بلغت يهوي بها سبعين خريفًا في النارِ
الراوي: – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 2876
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
ولن نكون بحق خير امه الا اذا أحسنا استعمال الكلام,اننا نتكلم كثيرا. كلاما بدون حساب وكأن الكلام بضاعه. وبضاعه مغشوشه.. بضاعه فاسده.. ليس هناك مانع ان تكون مكذوبه, مزوره, مفتراه.. لا أحد.. اللهم الا القليل والا ما رحم ربي اصبح يحترم كلمته..كان الناس فيما مضى يقولون الرجل عند كلمته.. الرجل يرتبط من لسانه. اليوم الرجل يغير كلمته كما يغير ثوبه. كل ساعه فى حال.. الظروف تغيرت!!
نسينا أن ايماننا با الله تعالى مدخله كلمه ان نقول أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله, وان هذه الكلمه حينما ينطلق اللسان تتحول الا القلب فيؤمن بها. ثم تتحول الا الجوارح فتعمل بها, لأن تحقيق كلمه التوحيد ان قلتها مخلصا فيجب ان تحجزك عما حرم الله وأن تسير على هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد اقسم الله با الحروف وبا الكلام( والطور وكتاب مسطور) و ( ن والقلم وما يسطرون)
يقسم ربنا با القلم الذى نستعمله فى كتاباتنا ونخط به مؤلفاتنا يوجه النظر الجميع الى أن هذا القلم الذى نحمله أداه شريفه.. أداه نظيفه وكلمات نظيفه.
أعلم بأن الله تعالى سوف يحاسبك بكل كلمه تقولها, حتى الكلمات التى ما زالت حبيسه بصدرك فى جنبات قلبك, ثم تولد بعد.. انها أيضا أمانه!!
لا تحمل فى صدرك كلمات خبيثه.. حاقده.. ملوثه.. مشبوهه.. مزوره..ملفقه.. هدامه..ليكن قلبك نظيفا. الكلمات التى تكتبها وتنطقها تصنع البشر, فاذا كانت الكلمات مستقيمه. كان الفكر مستقيما
واذا كانت مشوشه يصبح الفكر مشوشا .وتصبح الاخلاق مشوشه والطريق مشوشا سواء أكانت علاقات خاصه أم علاقات عامه.
وليزن كل انسان منطقه بميزان عقله ودينه حتى لا يتورط فيما يضره بأمته وليعلم ان كل كلامه عليه لا له الا امر بمعروف او نهى عن منكر اوذكر الله تعالى
جزاك الله الخير
جزاكى الله كل خير
