-ضبط الشهية: توصّل باحثون أن مركز الشبع مكوّن من أعصاب كثيرة حسّاسة لمادة الكابسيسين. فعندما تتأثر هذه الأعصاب بتناول الفلفل الحار، فإن المخ يشعر بالشبع ويبعث رسائل للمعدة بالاكتفاء من الطعام.
-ضبط الأنسولين: تقاوم الشطة الخلل الناتج عن ارتفاع الأنسولين في الدم، وهذا الأخير هرمون مسؤول عن أيض السكر في الدم وتخزين الدهون، ما يحدّ من مشكلة زيادة الوزن.
– رفع معدل الأيض الغذائي: تمتاز الشطة بتأثيرها الحارق للسعرات الحرارية، ما يقلّل فرصة ترسيب الطعام الزائد في صورة دهون وزيادة في الوزن. وقد وجد الباحثون أن هذا التأثير الحارق للسعرات الحرارية يستمر نحو 5 ساعات بحد أقصى، بعد تناول وجبة غنية بالشطة. ومن جهة ثانية، توصّلت إحدى الدراسات الحديثة الصادرة من معهد أكسفورد أن إضافة الشطّة مع الخردل للطعام يزيد معدّل التمثيل الغذائي بحوالي 25 في المئة، وهي نسبة كافية لإنقاص الوزن وتنحيف الجسم.
– تحسين مذاق الطعام: تكسب الشطة الطعام مذاقاً شهياً يمكن أن يعوّض براعم التذوّق الموجودة في اللسان عن نقص الدهون فيه، ما يجعلها أداة فعّالة في الحدّ من تناول الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية والدهون.
– تعزيز تأثير الرياضة الخافض للوزن: يزيد تناول الشطة من سرعة معدّل إحراق الغذاء ومن معدّل استهلاك الأوكسجين، ما يجعل ممارسة النشاط الرياضي أقوى في تأثيره في اختزال الشحوم. كما تضاعف الشطة من إفراز الجسم لهرمون الإندروفين الذي يفرزه الجسم أثناء ممارسة الرياضة، ما يزيد من الإحساس بالراحة وتقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
ابدعتي
شكرا لك