تخطى إلى المحتوى

العقم واسبابه وعلاجه 2024.

ارجو منكم المساعدة فى العقم اى احد يعرف افكار جديدة
ماعندي علم
بس مع الاستغفار واللجوء الي الله سبحانه وتعالي هو العلاج
بسم الله
خلطة طبيعية للعقم
كيلو عسلحبة البركة .سدر .اشواك
40 غرام غذاء ملكي طازج
40غ جنسنج اصلي
25غ طلع النخيل
30غ عكبر
20غ حبة البركة ناعمة
5غ عنبر اشهب اصلي من كبد الحوت
1او2طابة مسك الغزال من الحجم الكبير و جديد
يخلط الكل و ياكل 3 مرات في اليوم
ثبت أن 40% من أسباب العقم تكون عند الزوج، و40% أخرى تكون بسبب الزوجة والـ 20% المتبقية ناتجة عن أسباب مجتمعة بين الاثنين.

والمشكلة تزداد عند الرجل نتيجة لانتشار التلوث وكثرة استخدام المبيدات، أما بالنسبة للنساء فالمشكلة تنتج عن الطموح الزائد والبحث عن المستقبل المهني، والذي يدفع النساء إلى تأجيل الزواج والحمل، مما يؤدى إلى قلة الخصوبة مع تقدم السن.

ما هي خطوات الفحص التي يمر بها الأزواج الذين يعانون من تأخر الحمل؟

عندما يتقدم زوجان يعانيان من تأخر الحمل للطبيب المتخصص, يقوم الطبيب بإجراء فحص معين، حتى يتوصل إلى السبب المؤدى لتأخر الحمل؛ لكي يستطيع أن يصف العلاج المناسب..
يبدأ الفحص بالاستفسار عن تاريخ المرض لدى الزوجين ثم يبدأ الطبيب بفحص الزوج عن طريق عمل تحليل للسائل المنوي، فإذا أوضحت التحاليل أن عدد وحركة الحيوانات المنوية طبيعية يكون الطبيب قد تفادى 40% من الأسباب التي قد تكون مؤدية للعقم.

بعد الانتهاء والاطمئنان على الزوج ينتقل الطبيب لفحص الزوجة ويتضمن الفحص Physical Examination, hormonal profile, ultrasonography, and histerosalpingography، فإذا أظهرت هذه الاختبارات نتائج طبيعية فلابد من عمل منظار تشخيصي لكي يستطيع الطبيب أن يقدم التشخيص الأخير للحالة، فإذا أظهر المنظار نتيجة طبيعية أيضاً، فهنا يمكن أن نقول إن هناك سبباً غير معلوم لتأخر الحمل، وأن هذه السيدة ستستطيع الإنجاب يوماً ما، إماً تلقائياً أو ببعض المساعدة من الطبيب المعالج.
ما هي أهم الأسباب التي تؤدى إلى تأخر الحمل؟

هناك عدة أسباب قد تؤدى إلى تأخر الحمل، بعضها تكون الزوجة مسئولة عنها، والبعض الآخر يكون الزوج هو المسئول.

أما عن الزوجة، فمن الممكن أن تعانى من Polysistic Ovaries، ولعلاج هذه الحالة يبدأ الطبيب بإقناع المريضة أن تفقد بعض الوزن، إذا كانت تعانى من السمنة، حيث إن فقدان بعض الوزن قد يؤدى إلى انتظام التبويض فإذا فشلت هذه الطريقة يتجه الطبيب إلى العقاقير الطبية.

هناك أيضاً حالات حيث تعانى الزوجة من التصاقات بالرحم، والذي يتضح عن طريق عمل منظار، وفي علاج هذه الحالات إذا كان سن الزوجة صغير والالتصاقات الموجودة بالرحم محدودة يقوم الطبيب بعمل Laparoscopic lyses of Adhesions، وإذا فشلت هذه الطريقة فقد يلجأ إلى وسائل الإخصاب المساعدة، أما إذا كان سن الزوجة قد تعدى الـ 35 فيقوم الطبيب باللجوء لوسائل الإخصاب المساعدة، حيث إن هذه الطريقة تحتاج لفترة زمنية طويلة لكي تظهر فعاليتها.
أما بالنسبة للزوج فهناك بعض المشاكل التي قد تؤدى إلى تسببه في تأخر الإنجاب، منها أن يكون عدد الحيوانات المنوية لديه قليلة أو أن يكون هناك انسداد في The outflow track، وهذه الحالات كان علاجها ميئوساً منه، وقديماً كانت تعالج عن طريق الجراحات الميكروسكوبية، ولكنها كانت غالباً ما تفشل ولكن مع التقدم الهائل في وسائل الإخصاب المساعدة، أصبح الآن من الممكن الشفاء منها.. هناك أيضاً بعض الحالات، حيث يعانى الزوج من دوالي في الخصية وهنا عملية إزالة الدوالي قد تؤدى إلى نتائج جيدة، فإذا لم تنفع فاللجوء إلى وسائل الإخصاب المساعدة قد يفيد كثيراً.

ما هي الأسباب التي يستحيل معها الحمل؟

إن الأسباب التي يستحيل معها الحمل قليلة، فبالنسبة للزوج ففشل كامل لوظائف الخصية.. أى أنها لا تنتج الحيوانات المنوية، وبالنسبة للزوجة عدم وجود رحم أو مبيضين أو فشل في وظائف المبيض إما لعيب خلقي أو نتيجة الوصول لسن اليأس.. أما عدا ذلك فمع تقدم التكنولوجيا في وسائل الإخصاب المساعد فأصبح يوجد أمل للأزواج حتى في بعض الحالات التي كان علاجها ميئوساً منه سابقاً.
يتساءل البعض، ما الفرق بين أطفال الأنابيب والإخصاب المجهرى؟

إن كلاً من الوسيلتين، أطفال الأنابيب والإخصاب المجهرى، تسمى "تخصيب خارج الجسم"، أما عن الإخصاب المساعد فيطلق هذا اللفظ على كل وسيلة تستدعى شفط البويضات وتخصيبها خارج الجسم، وفي هذه الوسيلة يتم نقل البويضات المخصبة إلى داخل تجويف الرحم لكي تلتصق بجدار الرحم الداخلي، ويتم وضع حوالي 100 ألف حيوان منوي نشط مع كل بويضة، يتم شفطها، ويتم ذلك في أطباق ومحاليل معينة داخل حضّانة خاصة؛ حتى ينجح واحد فقط من الحيوانات المنوية (بمساعدة الآخرين) في تخصيب البويضة.

هذه الوسيلة تصلح عندما تكون أسباب تأخر الحمل عند الزوجة، كأن تعانى مثلاً من انسداد الأنابيب أو وجود التصاقات تمنعها من التقاط البويضات، وكذلك تصلح هذه الوسيلة في بعض حالات تأخير الحمل غير المعلوم السبب.

أما في التلقيح المجهرى، فكل بويضة يتم شفطها يتم حقنها تحت المجهر بحيوان منوي واحد باستخدام آلات دقيقة للغاية، وبعد الحقن يتم وضعها في نفس المحضن "الحضّانة".. هذه الوسيلة عادة ما تستخدم عندما تكون أسباب تأخر الحمل عند الزوج، كأن يعانى مثلاً من ضعف في حركة وعدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي أو انسداد في الحبل المنوي، وعندئذ يتم استخلاص الحيوانات المنوية بشفطها من البرنج أو بعينة صغيرة من الخصية في حجم حبة الأرز.

هناك بعض الأزواج يظنون أن استخدام وسائل الإخصاب المساعد يستدعى إجراء عملية جراحية، وعندما ينون القيام بها يتملكهم الخوف منها، ولكنني أود أن أطمئنهم أنها ليست عملية جراحية فكل ما هنالك أننا نعطى مخدراً خفيفاً للزوجة حتى لا تشعر بألم أثناء شفط البويضات بمساعدة الموجات فوق الصوتية، وإذا لم تنجح المحاولة في أول مرة يمكن إجراء أكثر من محاولة أخرى.
وما هي نسبة النجاح في المحاولة عالمياً وفي مصر حالياً؟وهل يوجد زيادة في نسب النجاح منذ بدء العمل بوسائل الإخصاب المساعدة؟

إن نسب نجاح المحاولة عالمياً لا تختلف عنها في مصر إطلاقاً، فمتوسط نسبة النجاح في المحاولة حالياً يكون حوالي 35%، وتزيد نسبة النجاح مع صغر سن الزوجة لأكثر من 50% في المحاولة، وتقل كثيراً فوق سن الأربعين، وهذه النسبة تعتبر جيدة جداً إذا عرفنا أنها في الثمانينيات وفي أوائل التسعينيات كانت لا تزيد على 20% في المحاولة.
ما الفرق بين الحمل الذي يحدث بوسائل الإخصاب المساعدة والحمل الطبيعي؟

عند حدوث الحمل بوسائل الإخصاب المساعدة فهو يعتبر حملاً كأي حمل طبيعي غير أن الخطوة التي تتم في قنوات فالوب في السيدة الطبيعية لا تتم لسبب ما ولذلك نلجأ لتخصيب البويضات خارج الجسم، ولكن طالما حدث الحمل فهو مثل أى حمل آخر، ولكن يعتبره الأزواج والأطباء حملاً ثميناً.. أما عن نسبة حدوث الإجهاض فهي لا تزيد على الحمل الطبيعي في حالة وجود جنين واحد.

أما مع تعدد الأجنة (3 فأكثر) داخل الرحم فذلك قد يؤدى إلى مشاكل الحمل وزيادة نسبة حدوث الإجهاض، ففي الإخصاب المساعد عادة يتم نقل أكثر من جنين داخل الرحم لزيادة فرصة حدوث الحمل وفي بعض الحالات يتم الحمل في أكثر من جنين وتزداد المشاكل مع زيادة عدد الأجنة.
وكيف يمكن تفادى تعدد الأجنة داخل الرحم؟

مع التقدم التكنولوجى فى وسائل إعاشة الأجنة فى المحضن "الحضّانة" أمكن الوصول بعمر الجنين إلى مرحلة تسمى بلاستوسيستBlastocyst أى حوالي خمسة أيام لعمر الجنين، وهذه هي المرحلة التي يصل فيها الجنين طبيعياً لتجويف الرحم بعد تخصيب البويضة في قنوات فالوب، ووصول الجنين لهذه المرحلة يدل على أن هذا الجنين في دور مستمر من الانقسام، وهذه علامة جيدة، فبالتالي يمكن نقل عدد 2 جنين لا أكثر، فإذا تم ثبات هذين الجنينين في رحم الأم فيكونان توأماً وأما عن مشاكل الحمل هنا فهي لا تزيد كثيراً عن الحمل الطبيعي.
في وسائل الإخصاب المساعدة هناك خوف لدى الزوجين من حدوث تشوهات في الطفل، هل هذا صحيح؟ وهل هناك زيادة في نسبة المشاكل الصحية؟

منذ ولادة أول طفلة (لويز براون) 1978 بوسيلة أطفال الأنابيب والحقن المجهرى 1993 ومع متابعة الأطفال لفترات طويلة بعد الولادة لم يثبت حتى الآن أن هناك زيادة في نسبة المشاكل الصحية أو التشوهات عن المعدلات الطبيعية للأطفال الذين يولدون بحمل طبيعي، فلا داعي للخوف من هذه النقطة.
يوجد بعض الأزواج الذين يلجأون للإخصاب المساعد وعندهم فرصة لنقل أمراض وراثية، هل يمكن تفادى حدوث ذلك؟

الجنين في مراحله المبكرة يتكون من خلايا متساوية داخل قشرة خارجية، وقد ثبت علمياً أنه في مرحلة معينة إذا تم أخذ خلية واحدة فذلك لا يؤثر على انقسام بقية الخلايا أو على نمو الجنين مستقبلاً، لذلك في بعض الحالات الخاصة يمكن شفط خلية واحدة من هذه الخلايا قبل نقل الجنين داخل الرحم، ويتم فحص الكروموزومات Karyotyping في خلال 22 ساعة بتقنيات حديثة، حتى إذا ثبت وجود خلل في الكروموزومات يتم استبعاد هذا الجنين من النقل داخل الرحم ويتم فقط نقل الأجنة السليمة، وهذه الطريقة تسمىPre-implantation Genetic Diagnosis أى فحص الجينات قبل التصاق الجنين بجدار الرحم.
هل هناك أخبار جديدة قد تبشر الأزواج الذين يعانون من العقم؟

في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلوم الأجنة والتكاثر الذي عقد في فينا عام 2024، قدمت أبحاث قد تحدث ثورة علمية جديدة حيث إنهم قاموا بعرض أبحاث عما يسمى بشبه الاستنساخ.
وما الفرق بين الاستنساخ وشبه الاستنساخ؟

إن خلية الإنسان عموماً تتكون من 46 كروموزوماً، نصفها من الأب والنصف الآخر من الأم فيما عدا البويضات والحيوانات المنوية، حيث يحمل كل منهما نصف هذا العدد أي 23 كروموزوماً، وعند اتحادهما أو أثناء تخصيب البويضة يتكون الجنين من 46 كروموزوماً.

في الاستنساخ، يتم إزالة النواة من بويضة الزوجة ووضع النواة من خلية مكتملة النمو من الزوج، أي تحمل 46 كروموزوماً، وبطريقة الدمج الكهربائي تنسى هذه الخلية ما هي الآن وتبدأ في النمو والتكاثر والانقسام مثل خلية جنينية ولكن هذا الجنين يشبه الأب تماماً في كل شيء، ولكن هذا يعتبر غير جائز شرعياً ودينياً.

أما في شبه الاستنساخ، لا يتم نزع نواة بويضة الزوجة ولكن بعد دمج الخلية المكتملة من الزوج في البويضة وبطريقة تكنولوجية معينة يتم فصل نصف كروموزومات الزوج التي كانت في الأصل 46، وبالتالي يتبقى 23 كروموزوماً فقط من الزوج، و23 من الزوجة، وبذلك يكون الجنين متكوناً من 46 كروموزوماً مثل أي جنين آخر نتيجة تخصيب البويضة بحيوان منوي.

هذه الأبحاث تمت بنجاح في الحيوانات، ولكن لم يتم ولادة الأجنة بعد، ولكن حدث انقسام للبويضات وتم حفظها في التجميد لدراستها أكثر قبل استخدامها وإذا نجحت هذه الطريقة فسوف تحدث ثورة تكنولوجيا هائلة عند بعض الأزواج الذين يعانون من العقم، خاصة الرجال.
هل لديك أي نصيحة تحب أن تقدمها للأزواج الذين يعانون من العقم؟

نعم، أحب أن أقول لهم إن علاج تأخر الحمل يحتاج إلى الصبر من جانب الزوجين والثقة في الطبيب المعالج، فالحالة تسوء مع التسرع واللجوء إلي أكثر من طبيب في حالة عدم حدوث الحمل فوراً، وهذا ما يعرقل العلاج، كما أنني أنصحهم بعدم اليأس من تكرار المحاولات لأن تكرارها يعطي أملاً في حدوث الحمل.

وأخيراً أحب أن أقول.. إن نعمة الإنجاب تكون بمشيئة الله تعالى، ولا يجب أن ييأس الأزواج الذين يعانون من تلك المشكلة من قدرة الله تعالى.
اتمنى ان اكون قد افدتك وفقك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.