تخطى إلى المحتوى

الطمأنينة في الصلاة للشيخ د محمد العريفي 2024.

معنى الطمأنينة في الصلاة ؟

1/تعريف الطمأنينة في الصلاة : أن تستقرَّ الأعضاءُ في الركوع أو السجود استقراراً تاماً

2/وبمعنى أخر: هي التأني وإعطاء كل ركن من الصلاة حقة، فإذا ركعت فأعط الركوع حقه من اعتدال الظهر والتسبيح ، وكذلك الرفع منه ، والسجود ، وهكذا

3/والطمأنينة ركن : والدليل حديث ذلك الرجل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده[ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع فصل فإنك لم تصل ]وهو حديث مشهور

وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ، ويسميه العلماء : حديث المسيء في صلاته

4/ومعنى كون الطمأنينة ركنا من أركان الصلاة أن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة ، ولذلك فمن أهم المهمات أن نتفقد صلاتنا ونهتم بتقويمها

5/ رأى صلى الله عليه وسلم رجلا لا يقيم صلبه في الركوع والسجود [فقال: يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود]. حديث صحيح

6/ورأى حذيفة رجلا يصلي ولا يطمئن [فقال له: منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟ قال من 40 سنة فقال له: لو متّ وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمدصلى الله عليه وسلم.]

*ختاما أقول : هذه هي الطمأنينة وهي ركن من تركه بطلت صلاته، أما ترك الخشوع فلا يبطل الصلاة، لكن شأن الخشوع عظيم

*البعض يقول : أجل صلواتنا الماضية باطلة ؟؟ يا أحبتي : هذا التذكير يجب أن يكون تصحيحاً للمسار لا سبباً في الإحباط، والموفق من غير حاله للأحسن

مشكورة حبيبتي
الله يجعل هالموضوع في ميزان حسناتك
بارك الله فيكم وجعلها في ميزان حسناتكم باذنه تعالى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.