1/تعريف الطمأنينة في الصلاة : أن تستقرَّ الأعضاءُ في الركوع أو السجود استقراراً تاماً
2/وبمعنى أخر: هي التأني وإعطاء كل ركن من الصلاة حقة، فإذا ركعت فأعط الركوع حقه من اعتدال الظهر والتسبيح ، وكذلك الرفع منه ، والسجود ، وهكذا
3/والطمأنينة ركن : والدليل حديث ذلك الرجل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده[ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع فصل فإنك لم تصل ]وهو حديث مشهور
وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ، ويسميه العلماء : حديث المسيء في صلاته
4/ومعنى كون الطمأنينة ركنا من أركان الصلاة أن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة ، ولذلك فمن أهم المهمات أن نتفقد صلاتنا ونهتم بتقويمها
5/ رأى صلى الله عليه وسلم رجلا لا يقيم صلبه في الركوع والسجود [فقال: يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود]. حديث صحيح
6/ورأى حذيفة رجلا يصلي ولا يطمئن [فقال له: منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟ قال من 40 سنة فقال له: لو متّ وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمدصلى الله عليه وسلم.]
*ختاما أقول : هذه هي الطمأنينة وهي ركن من تركه بطلت صلاته، أما ترك الخشوع فلا يبطل الصلاة، لكن شأن الخشوع عظيم
*البعض يقول : أجل صلواتنا الماضية باطلة ؟؟ يا أحبتي : هذا التذكير يجب أن يكون تصحيحاً للمسار لا سبباً في الإحباط، والموفق من غير حاله للأحسن
الله يجعل هالموضوع في ميزان حسناتك