في المقالة التي قد تجلب البسمة على وجوه النباتيين الذين لا يتناولون أي منتجات حيوانية، فقد حدد العلماء الطحالب البحرية كمصدر غني جديد محتمل للمكونات الغذائية الصحية و خاصة للقلب. الطحالب البحرية وغيرها من "الطحالب الكبيرة" يمكن منافسة منتجات الحليب كمصادر لما يسمى "الببتيدات النشطة بيولوجيا".
لاحظ العلماء زيادة في استخدام الببتيدات النشطة بيولوجيا، و التي يتم الحصول عليها الآن بصورة رئيسية من منتجات الحليب، و المكونات في الأغذية الوظيفية المعروفة . تلك الأطعمة لا توفر سوى التغذية، ولكن لها تأثير الأدوية الشبيهة في علاج أو الوقاية من بعض الأمراض. الطحالب هي مصدر بديل غني لكنه مهمل ، و هذا هو حالها ، مع العلم أن الناس في شرق آسيا وغيرها قد أكلت من الاعشاب البحرية منذ قرون.
و لخصت دراستهم هذه التي ضمت حوالي 100 دراسة علمية ، الى أن بعض البروتينات الموجودة في الطحالب البحرية تعمل مثلما تعمل الببتيدات النشطة بيولوجياً الموجودة في منتجات الحليب أي تعمل على خفض ضغط الدم تقريباً مثل أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين الشائعة. إن العديد من أنواع الطحالب، تقدم مصدراً غير مستغل نسبياً من مركبات نشطة بيولوجياً جديدة ، وهناك حاجة إلى مزيد من الجهود لاستغلال كامل طاقاتهم لاستخدامها وإيصالها إلى المستهلكين في المنتجات الغذائية .