تخطى إلى المحتوى

الصداقة و العلاقات الإجتماعية تحافظ على نشاط الدما 2024.

الصداقة و العلاقات الإجتماعية تحافظ على نشاط الدماغ

أكد الباحثون في جامعة ميتشيجات الأمريكية أن الصداقة و العلاقات الإجتماعية الفاعلة و التحدث مع الآخرين تبقي الدماغ نشطاً و تحافظ على وظائفه الحيوية و الفكرية

و أوضح هؤلاء أن ممارسة النشاطات الفكرية كالقراءة و المطالعة و لعب الشطرنج و الكلمات المتقاطعة و التعلم على الحاسوب تنشط الوظائف الذهنية و الإدراكية و تحفظها في مرحلة الشيخوخة و عند التقدم في السن

حتى أن التحدث و الدردشة مع الأصدقاء و الأسرة و التفاعل في المجتمع قد يكون فعالاً في ذلك أيضاً , و قام العلماء بإجراء سلسلة من الدراسات على الشباب و المسنين لتحديد تأثير المشاركة الإجتماعية على الوظائف الذهنية و الادراكية , حيث تم في أحدها تحليل البيانات المسجلة عن 3617 أمريكياً , تراوحت أعمارهم بين 24 – 96عاماً , و متابعة عاداتهم الإجتماعية من حيث التحدث مع الأصدقاء و الجيران و الأقارب و الإجتماع معهم و الزيارات العائلية و مراقبة آدائهم في الإختبارات الذهنية التي تقيّم الذاكرة و الإدراك مع الأخذ في الإعتبار عوامل السن و العرق و التعليم و الدخل المادي و الحالة الإجتماعية و الصحة العامة و ممارسة الرياضة

و وجد الباحثون أن المشاركين الأكثر نشاطاً من الناحية الإجتماعية تعرضوا لأقل مستوى من الضعف الإدراكي و أعلى مستوى من الذاكرة العاملة

و بينت دراسة ثانية حللت الإرتباط بين المشاركة الإجتماعية و الوظائف الإدراكية عند ألفي شخص من المسنين المقيمين في دول الشرق الأوسط شملت البحرين و مصر و الأردن و تونس , مع ضبط جميع العوامل التي قد تؤثر على هذا الإرتباط , أن الضعف الإدراكي كان أقل ما يمكن عند الأفراد النشطين إجتماعياً , مما يدل على وجود علاقة وثيقة بين النشاط الإجتماعي و الوظائف الذهنية , و تنطبق هذه العلاقة على جميع المجتمعات مع إختلاف عاداتها و ثقافاتها

و في ضوء هذه النتائج , أكد الخبراء ضرورة تشجيع الأطفال على تنمية مهاراتهم الإجتماعية و الفكرية , و تشجيع الموظفين على المشاركة الإجتماعية بدلاً من حصر مهامهم أمام شاشات الحاسوب فقط

خليجية
العفوووو
خليجية
الله يسلمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.