اعضاء منتدانا الكرام
اتمنى من الجميع قراءة الموضوع حتى النهايه
لتعم الفائده ان شاء الله على الجميع
نبدا بسم الله
فى محاولة لفهم ومعرفة علمية للتأثير الإيجابى المذهل عند قراءة القرءان والتسبيح والذكر وعلى طاقات الإنسان مما يؤدى إلى حالة من الإتزان التام فى جميع وظائفه الحيوية والنفسية والفكرية وبالتالى الشفاء العام من خلال تواجد ( طاقة ) يطلق عليها مجازا ( طاقة روحية ) تتولد أثناء العبادة ولكى نوضح ذلك لابد ان نعرف :
أولا : ما هو مفهوم الطاقة ؟
التعريف العلمى للطاقة ( هو القدرة على التأثير ) وبناء على ذلك فكل شىء له هذه الخاصية يسمى طاقة فهناك الطاقة الحيوية المؤثرة فى وظائف الإنسان الحيوية والإحساس طاقة ألم يثبت الطب التقليدى أن الإنسان عندما ينفعل فى أى إتجاه ينتج عنه تأثير على وظائفه الحيوية ؟
وكذلك الفكر الإيجابى والسلبى إذ إن كل ما فى الكون شكل من أشكال الطاقة حتى المادة فهى تكون من مكونات الطاقة وهذا ما يقوله علم الفيزياء الحديث . وعندما نقوم بقياس الطاقة فإننا فى الواقع لا نقيسها نفسها ولكن نقيس التأثير الناتج منها على المجال الحيوى الذى نراه ونلمسه ونستطيع وضعه تحت الإختبار لمعرفة مدى التغيرات التى تحدث فيه .
مثال : نحن نعلم أن هناك طاقة يتولد عنها تيار كهربائى فإننا لا نرى الكهرباء نفسها ولا نعلم توصيفا لها ولكن نرى تأثير هذه الطاقة فى الإنارة أوتشغيل معدات ……إلخ ومن هذا المفهوم فإننا عندما قمنا بإبحاثنا فيما يحدث للإنسا عند قراءة القرءان أو التسبيح أو الذكر كان مجال القياس هو التأثير الناتج من هذه الطاقة ولكى نميزها عن غيرها من الطاقات أطلقنا عليها ( الطاقة الروحية ) وللعجب أنه وجد من هذه القياسات أن هذه الطاقة هى الوحيدة التى تدخل التوازن على أى مجال حيوى . وقد وجدت هذه الطاقة فى أماكن معينة على الأرض .
مثال منطقة الكعبة والقدس وغيرها من الأماكن ، كذلك أزمنة معينة مثل رمضان الذى تحيط الأرض فيه هذه الطاقة وفى حركات معينة مثل حركات الصلاة ورفع الأيدى عند العاء وغيرها من القياسات التى أثبت أن هذه الطاقة مهداه من الله إلى الأرض ومن عليها لتحفظ العلاقات بين الكائنات على الأرض من خلال الإتصال الدائم بها لذا فإن جميع الكائنات بالفطرة تتعامل معها حتى تبقى على قيد الحياة لأنها الطاقة المنظمة الوحيدة لحركة الحياة وفى حالة الإنسان وجد أن جميع وظائفه الحيوية تتأثر بالكامل عند العبادة بكافة أشكالها .
وعندما أمتد البحث فى الطاقة المتولدة عند الدعاء بأسماء الله اهتداءا بقوله تعالى : " ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها " ( الأية 179 من الأعراف ) وجد أن الطاقة المتولدة فى كل اسم تساعد عضو حيوى من أعضاء الجسم على القيام بوظائفه وتعطيه الإتزان الذى يساعده على الشفاء فى حالة وجود خلل معين ، وهنا نتوقف لنفرق بين العلاج والشفاء .
العلاج :
العلاج بجميع فروعة التقليدية يتعامل مع المرض المتمثل فى ألم معين أوخلل فة ظيفة هذ1 العضو دون الأبعاد الأخرى المؤثرة فيه ولو أن الطب التقليدى الأن أقر بأثر النواحى النفسية والفكرية على صحة افنسان .
الشفاء :
ينظر للإنسا على أنه ( كون بالكامل ) به مستويات عديدة بالطاقات بدءا من المستوى الحيوى والإحساسى والفكرى إلةى طاقات لا حدود لها لا نعرف منه إلا القليل وعندما قال الله تعالى " ونزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤني " صدق الله العظيم . وتكر لفظ الشفاء أكثر من مرة لأن له أبعاد مختلفة فهو للنفس والروح وبالتالى الجسد .
ألم يقل فى كتابه العزيز " وشفاء لما فى الصدور " ( سورة يوتس الأية 56 ) فهو يتناول المعنى النفسى بما فيه من إحساسات والأسماء من القراءن الكريم فهى مذكورة على مدى أياته كلها .
ومن خلال الأبحاث والقياسات على الإنسان وجد أن لكل اسم طاقة تساعد عضو من الأعضاء على حسن الأداء وهنا نؤكد أننا نستعين وندعو بها حتى يتحقق الشفاء كما أمرنا الله تعالى فى كتابه الكريم فالشفاء هنا يعنى التوازن والإنسجام بين الإنسان ونفسه والإنسان وباقى الكون .
وعند التلاوة أو الذكر أو التسبيح يحدث هذا الشقاء كحالة من السكينة والرضا والتسليم لله . وما المانع أن ندعو بالشفاء بها ألم يدعو الإنسان بالفطرة فيقول يا شافى لطلب الشفاء ويا ساتر لطلب الستر ويا رازق …….إلخ .
وهنا يثار سؤال لماذا التخصيص ؟ وللإجابة على ذلك ألم يقل الله فى كتابه العزيز " ونزل من القراءن ما هو شفاء إذا التخصيص موجود – ألم يوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بقراءة المعوذتين عند النون وعند الإستيقاظ .
إذن هناك بعض اللأيات لها قوة أكثر فى مواقف مختلفة فلا مانع من قراءة الأسماء كلها فلها نفس التأثير ولكن تخصيص اسماء لكل عضو من الأعضاء فهو نوع من زيادة الفاعية أكثر وهذا بناء على القياسات العلمية التى قمنا بها .
س : هل يرتبط تأثير اسماء الله بالناحية الإيمانية أو العقائدية ؟
ج : الصفات الإلهية قوانين الحكمة العامة التى تحكم جميع البشر بغض النظر عن إيمانهم فهى كقوانين الطبيعة فجسم أى إنسان يعمل أثناء النوم بهذه القوانين الإلهية مهما كان البشر فهى رحة للعالمين بغض النظر عن الإعتقاد ولكن طبعا الإعتقاد بها يزيدها نور وقوة فالقرءان هدى ورحمة للعالمين عل إطلاقهم والأسماء من القرءان .
فمن يدرى عند ترسيخ قوانين الحكمة فى قلب اى إنسان أى تحول ممكن يجرى على حياته ، فالحكمة الإلهية لها أبعاد أكبر من مداركنا فالبشر جميعهم مسخرون لأن تجرى بواسطتهم أعمال الحكمة الإلهية فقانون الجاذبية موجود ولكن أعطى الله سر إكتشافه لنيوتن وهكذا فالحكمة والرحمة معطاه من الله وعلى البشر العمل على تنقية جهاز الإستقبال الذى هو القلب لترقى هذه القوانين .
ألم تسمع عن أفراد كثيرون لا يعرفون العربية و عندما سمعوا القرءان حدث إستجابة جسدية و نفسية من تلاوته ثم تعرفوا على الإسلام بعد ذلك و اسلموا ألا يدل ذلك على أن هناك طاقة محركة للحياة فى كلمات و حروف القرءان.
س : هل لابد الترديد بصوت؟
ج : القانون موجود داخل القلب و كل عنصر إضافى يعطى طاقة مضاعفة فالترديد بالصوت يعطى طاقة الصوت مع الحرف و العدد يعطى طاقة إضافية أخرى وكل ذلك يرسخ فى القلب هذا النور حتى يصبح الأسم متدفق فى جسد الإنسان مع كل ضخة قلب حتى أثناء نوم الإنسان و هو أقوى انواع الذكر و التسبيح و فيه يتلاشى الإنسان عن فرديته و يذوب فى المطلق فيصبح عبدا ربانيا.
س : هل هناك أفضلية لأسم عن الأخر؟
ج : لا يجوز أن نقول هذا لأن الأسماء كلها ذكرنا قوانين إلهية تعمل من خلال منظومة غير مدركة ولولا هذه الأسماء ما كان هناك وجود لأى شئ أصلا فسواء رددنا الأسم أم لا فهو يعمل دون إدراك منا ولكن بالترديد ندخل فى رنين و إندماج مع الأشياء حولنا فكل أسم قانون يعمل لأشياء حيوية لا ندركها و لكن نحتاجها لذلك لا يجوز لنا تفضيل أسم عن آخر و لكن هناك قانون لا يعمل بكامل طاقاته داخل الجسم لأن هناك قصور من الإنسان فى تفاعله مع هذا القانون و عند ترديد هذا الأسم يقوى القانون و يعمل على مساعدة الجسم فى إصلاح هذا العجز.
س : هل يكتفى الإنسان بترديد الأسم دون حاجة لمساعدة طبية ؟
ج : هذه مغالطة كبيرة لأننا لا نتكلم هنا عن علاج و لكن نتكلم عن شفاء و هذا أشمل و أعم – فالعلاج يستلزم عملية تحبيس و ما إلى ذلك و لكن عند ترديد الأسماء تعطى قوة أكثر للجسم للقيام بالشفاء الكامل و الأسرع هكذا و هنا فرق بين العلاج و الشفاء فالعلاج يشمل الجسم فقط أما الشفاء فيشمل النفس و الروح و الجسد ، فمن أدراك أن الداء ليس هو الشفاء للإنسا ألا يمكن أن يكون المرض فرصة الإنسان الذهبية لشفائه من امراضه النفسية و الفكرية ألم نسمع عن أن هناك أفراد كثيرون تبدلت حياتهم بالكامل إلى الأحسن بعد مرورهم بأزمات صحية.
و لابد من معرفة أن الأسماء أعظم من مجرد الإستعانة بها للشفاء فقط فأنا أحيا بهذه الأسماء دون إدراك فكيف أرفع شئ دون تجلى أسم الرافع و القوى و كيف أحيا و أخترع و أنتج دون تجلى أسم الخالق الوهاب و هكذا فلا يتصور وجود لأى شئ دون هذه التجليات عليه – فالكون كله و ليس الإنسان فقط فى حالة فناء و تجلى مع الأسماء.
س7 : هل الأسماء عددها 99 أسم فقط ؟
فى تصورى أن الأسماء ليس لها حدود أو أحصاء لأنها قوانين الحكمة الإلهية التى يتكون منها الكون كله.
س : كيف اللأسماء هة التى تحرك الكون و تحرك الإنسان ؟
ج : هناك قاعدة تقول ما هو بالخارج موجود بالداخل أى أن جميع ما أدركه فى الكون موجود بكامله فى بنك معلوماتى الداخلى و لكن عندما أراه و أدركه أعرفه فمثلا موجود بداخلى ومن مكوناتى الخلقية قانون البقاء فعندما أواجه بالخارج موقف يحرك هذا القانون مثل خطر معين فإنى أتعامل مع هذا القانون و أدخل فى رنين معه و أعرفه و الكون خلق و موجود من قبل أن يخلق الإنسان و مخلوق بجميع القوانين الإلهية و لكن لم يكن له فاعلية إلا بخلق الإنسان من نفس هذه المكونات و مع بداية خلق الإنسان و إدراكه للكون حوله بدأ التفاعل و عمل كل القوانين الإلهية.
مثال آخر : قانون الجاذبية موجود و هو الذى يحفظ العلاقة بين السموات و الأرض و العلاقات جميعها على الأرض و الإنسان يعيشه منذ وجوده ولكن لا يعلمه حتى وضعت قوانين على يد نيوتن وبدأ إدراك الإنسانية به و بدأ التفاعل به و احياؤه.
وفى النهاية نؤكد أننا لا ندرك ما هية هذه الطاقة و لكن نرصد تأثيرها على الإنسان وما يحدث عليه من آثار فى حالته العامة ة لافرق هنا بين أى إنسان مؤمن بها أم لا فتأثيرها على الإنسانية كلها لأنها قوانين حياة تعمل دون تفرقة بين العقائد فهى كالماء و الهواء و لكن عند الإنسان المؤمن تزيد فاعليتها .
وقد أجريت أبحاث كثيرة على غير مسلمين وجد تحسن كبير فى صحتهم و حياتهم بل أنه أقيم مؤتمر فى هولندا على مدى تأثير ترديد هذه الأسماء الحسنى على أشخاص مختلفة (مسلمين و غير مسلمين) وقد وجدت نتائج مبهرة فى هذا المجال.
وفى هذا نمد يدنا لعلماء وباحثى الأزهر الشريف لإيجاد أبعاد أخرى عظيمة للقرءان و الأسماء و نرجو من الله التوفيق و لنا أجر إذا أخطأنا ولنا أجران إذا حققنا معا نجاحا بإذن الله.
وهذا الجدول على سبيل المثال لا الحصر لأن طاقة الأسماء أكبر من أن تعدى أو تحصى .
السميع يقراء على :
الأذن
الرؤوف يكرر على:
الركبة – القولون
جل جلاله
منطقة أعلى الرأس – السرطان
النور
القلب – العين
الوهاب
أوردة القلب – العين
المغنى
الأعصاب
الجبار
الغدة الدرقية – العمود الفقرى – الشريان التاجى
البصير
العين
الرازق
المعدة – عضلة القلب – الرئة
الحى
الكلى
الصبور
الأمعاء
البارىء
البنكرياس – الغدة الفوق كلوية
الظاهر
عصب العين
الخالق
الرحم
الخافض
ضغط الدم العالى
النافع
العظام–الكبد–الأكياس الدهنية
البديع
الشعر
القوى
العضلات–الغدة التيموسية (منطقة الرقبة)
اللطيف – الرحيم
الجيوب الأنفية
الرافع
الفخذ
المتعال
شرايين العين
الرشيد
البروستاتا
الهادى
المثانة
وبعض التطبيقات المختلفة على الداعين بها وجدت نتائج إيجابية فى الشفاء
س : كيف تم تخصيص هذه الأسماء لهذه الأعضاء ؟
عن طريق جهاز إليكترونى وبرنامج كومبيوتر يقوم بتوضيح حالة كل عضو من أعضاء الجسم وما يطرأ عليها من تغيرات إذ إقترب منها أى مجال خارجى وعندما قمنا بهذه التجربة وضع الشخص يده على الجهاز فظهر على الشاشة حالة الجسم وحالة كل عضو برسم بيانى مخصص لذلك وعندما بدأ ترديد الأسماء وضح على الشاشة مدى الإتزان الذى حدث لأعضاء الجسم وبناءا على ذلك تم وضع هذا الجدول .
[COLOR="red"]منقول للفائده[/COLR]FNTSIZE