ماقلتلك ان الشتا ملح الفصول
الأربعه
وإنّك تلاقيني معه !
لامر صوتي .. وانتثر حس المطر
تشتاقني … واشتاقلك
تحتاجني .. واحتاج لك..
نشفق على أيّامنا .. أحلامنا
حزن ٍ ربا بكتابنا
طهر الشعور ومنبعه
وعيون راحت تتبعه
والأدمعه ..
.
.أحيان لامر ال كلام
ودّه يعانق..صمتنا
يلحق على مافاتنا
يشعل مآسي وقتنا
وده يترجم ذاتنا
والصمت …… مارد السلام ..
والله حرام ! لو قلتلك ان الشتا
ملح الفصول
الأربعه
يمكن تعاند وقتك القاسي .. وتبدي من جديد
ويمكن تكون انت الوحيد
…. الي عشق صوت المطر
الي تبع سكة حنينه .. وانتظر
الي حبس دمعه.. ومأساته تزيد
والريح.. لا .. ما زعزعه ….
مسانا يشعل القنديل
يحضن نوره ل باكر
هذاك اليل ماهو ليل
اكثر دمعنا ذاكِر
وتذكر
وحشة المنديل ؟
أكيد الدمع مو فاكر
تعال نوّلع القنديل
نشب النور من باكر!
نحيا مع دموع الشتا ..
ونموت في صوت المطر..
الشوق يسألنا : – متى .. ؟
لهفة لقانا تنتظر ..
.
تِهنا حبيبي فالزحام
… الروح ضاقت من سِعه
نِمنا على درب الكلام
… داست وفانا الأقنعه
معذور لا شد الخصام
… حبل الأماني واقْطعه!
هذا الشتا !ملح الفصول
الأربعه
!
وأكثر أمانينا معه .. !
.
.
في عين حزنك يالعمر طاري يشّدك للفرح
مد ابتساماتك سما .. والجرح فعيونك يهون
ذبت بخفوق ٍ ماقوى يجرح حبيبه لو جَرح
الكون في كفّه يكون .. وكفّة أحبابك في كون
كنّك تلوّح لي غلا .. من قلب صادق منشرح
وأجي من انفاس الضما.. لإحساس نظراتك عيون
عشق الشتا .. والملح.. وكتاب السهارى.. والفَرح
روح السما .. والصبح.. والسكر.. وقلبك ياحنون
لو كل عبره ارتويها من عيونك .. ماسرح
فيك السهر ….. ولا تلوّن حزنك الي بالجفون
لو كل معنى يحتويني من عذابك مافرَح
ماترتمي بين السطور الروح والنبض بجنون
شوف الشتا يرسم تفاصيلك .. وتوّه ماشرح
كيف العمر يجرح عيون انسان أغلى مايكون ؟.
.يبقى الشتا
ملح الفصول
الأربعه
ويمكن
تلاقيني معه !
يسلمؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤو
مبدعة في طرحك
ودوم ياآآآرب تكون
متميزة في طرحك واختيارك
لا تحرمنا من روعه
طروحك وجديدك
تحياتي
آبار