الرياض : بعد أعمال من التنقيب فى مقبرة دارين إستغرقت خمسة أيام تم الكشف على أجزاء من مدفن "حجرة" أثرية, قد تدل محتوياتها علي طبيعة هذا الموقع, وسط توقعات بأن يكون داخل المدفن بقايا بشرية أو نفائس قد تكون دفنت مع الموتى.
وقد عثر الباحثون علي قطع فخار وعظام خلال أعمال التنقيب, والتي تم نقلها إلى متحف الدمام لكى يتم فحصها لمعرفة عمر هذه المكتشفات وتصنيفها تمهيداً لعرضها فى المتحف.
ووفقاً لعبد الخالق الجنبي الباحث فى الآثار والتاريخ, فإن ما يتم إستخراجه من المقبرة يخضع لمنهج علمي, منوها إلي أن هذه المقبره سوق يتم عرضها على مختصين في علم الآثار وعلم دراسة العظام البشرية وسوف يتم تحليلها (DNA) وذلك لتحديد عمرها وما جرى لأصحابها بشكل علمي دقيق.
وسوف تحدد الفحوصات القيمه التى تحملها هذه العظام, وإذا حملت قيمة علمية هامة سوف تقوم وكالة الآثار بالإحتفاظ بها في الأماكن الخاصة بها, وإذا ثبت أنها تعود إلى أشخاص مسلمين سوف تعاد إلى المكان الذى تم العثور عليها فيها حفاظاً على التقاليد الدينيه التى تحث على إحترام أجساد الموتى وعظامهم.
وأوضح الجنبي أن ما عثر عليه من الجرة الإبريقية وجد أنها لا تتطابق مع خصائص الفخاريات العائدة للعصور الدلمونية أو الحقبة الهلينيستية المكتشفة الموجوده في جزيرة تاروت, مشيراً إلي أنها قريبة الشبه من جرة إبريقية فخارية إكتشفت في جزيرة عكاز الكويتية الواقعة في ميناء الشويخ.
ياقمرات
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها
