تعتمد مسألة علاقة الزوج بزوجته في كل شعوب العالم بالأساس على الطبيعة الذاتية لكل زوج وزوجة وليس على ثقافة الشعب، وتكون في الغالب وفق النسق المألوف: يقدم الرجل فروض الولاء والطاعة، ويبدي الأخلاق الحسنة، ويغلفها برقة ولين، وتملكه مشاعر الحب والوله في بداية أيام الخطبة وقبل الزواج، بل إنه يضطر للعيش أشهرا في بعض الثقافات الآسيوية، أو حتى سنوات في بيت أهل العروس ليثبت أخلاقه وطاعته ولاءه، لكن الحال لا يلبث إلا أن ينقلب رأسا على عقب بعد الزواج، إذ يتحول الشاب الرقيق ل "سي السيد" الذي لا يضرب له على طرف كما يقول المصريون، فزمن المشاعر الرقيقة والحب ولى، وعلى الزوجة أن تكرس نفسها منذ اليوم بعد حفلة الزواج أو بعد شهر العسل زوجة مطيعة وقد آلت لعصمته.
لكن هذا لا ينفي وجود طقوس وعادات يختص بها أزواج وزوجات بلد ما في علاقتهما قبل الزواج وبعده، ويمكن رصد حالات من الاختلاف في سلوك الشعوب في تاريخها وتراثها وثقافتها برغم أن الأمر عائد للطبيعة الشخصية كما أسلفنا.
يبدأ تغير شكل العلاقة من ليلة الزواج، حيث نجد مظهرا للقسوة لدى رجال جزيرة جرين لاند في أقصى شمال الكرة الأرضية، حيث يجر فيها الرجل عروسه من شعرها إلى أن يوصلها إلى مكان الاحتفال، وعلى الزوجة أن تقدّم في جنوب الهند بدءا من ليلتها الأولى فروض الطاعة والولاء والوفاء بمشهد الزحف على ركبتيها قبل أن يباركها الزوج. وذلك تأكيدا لأحقية الرجل بالتفرد بالقرار في مؤسسة الزواج.
في شبه الجزيرة العربية مثلا ترتدي الفتاة العمانية بعد انقضاء الحفل وانفضاض السامر نقابا مصنوعا من الصلب حتى تتذكر دوما أنها من الآن وصاعدا أسيرة زوجها. أما في اليمن فما إن تطأ العروس عتبة منزل الزوجية بقدمها حتى يسارع العريس بدعس قدمه فوق قدمها، فإن سحبت العروس قدمها بسرعة كان معنى ذلك أن إدارة البيت بلا منازع ستكون لها، وإن أسرع العريس بالضغط على قدمها ولم يترك لها مجالا لتهرب بقدمها الصغيرة من قبضة وخشونة قدمه الغليظة كان هو سيد البيت في كل صغيرة وكبيرة.
من جهة أخرى وفي قبيلة جوبيس الأفريقية يتم ثقب لسان العروس ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة فيمل منها زوجها، وبعد ثقب السان يتم وضع خاتم الخطبة فيه ويتدلى منه خيط طويل ويمسك الزوج بطرفه، فإذا ما ثرثرت أو أزعجت زوجها فيكفيه أن يشده ليضع حدا لثرثرتها، في طقس يوحي بساطة أن الرجل هو سيد العلاقة دون منازع.
هذه عدة نماذج استطاع التحقيق تقصيها، وهي وإن بدت قليلة ونادرة وتظهر حقيقة واحدة في شكل العلاقة بما يشبه "التمسكن حتى التمّكن"، فلا نستطيع فرز طقوس خاصة لدولة أو شعب عن آخر؛ لأن ذلك كما أسلفنا إنما يعود لطبيعة كل طرف من أطراف الزواج.
لكن هذا لا ينفي وجود طقوس وعادات يختص بها أزواج وزوجات بلد ما في علاقتهما قبل الزواج وبعده، ويمكن رصد حالات من الاختلاف في سلوك الشعوب في تاريخها وتراثها وثقافتها برغم أن الأمر عائد للطبيعة الشخصية كما أسلفنا.
يبدأ تغير شكل العلاقة من ليلة الزواج، حيث نجد مظهرا للقسوة لدى رجال جزيرة جرين لاند في أقصى شمال الكرة الأرضية، حيث يجر فيها الرجل عروسه من شعرها إلى أن يوصلها إلى مكان الاحتفال، وعلى الزوجة أن تقدّم في جنوب الهند بدءا من ليلتها الأولى فروض الطاعة والولاء والوفاء بمشهد الزحف على ركبتيها قبل أن يباركها الزوج. وذلك تأكيدا لأحقية الرجل بالتفرد بالقرار في مؤسسة الزواج.
في شبه الجزيرة العربية مثلا ترتدي الفتاة العمانية بعد انقضاء الحفل وانفضاض السامر نقابا مصنوعا من الصلب حتى تتذكر دوما أنها من الآن وصاعدا أسيرة زوجها. أما في اليمن فما إن تطأ العروس عتبة منزل الزوجية بقدمها حتى يسارع العريس بدعس قدمه فوق قدمها، فإن سحبت العروس قدمها بسرعة كان معنى ذلك أن إدارة البيت بلا منازع ستكون لها، وإن أسرع العريس بالضغط على قدمها ولم يترك لها مجالا لتهرب بقدمها الصغيرة من قبضة وخشونة قدمه الغليظة كان هو سيد البيت في كل صغيرة وكبيرة.
من جهة أخرى وفي قبيلة جوبيس الأفريقية يتم ثقب لسان العروس ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة فيمل منها زوجها، وبعد ثقب السان يتم وضع خاتم الخطبة فيه ويتدلى منه خيط طويل ويمسك الزوج بطرفه، فإذا ما ثرثرت أو أزعجت زوجها فيكفيه أن يشده ليضع حدا لثرثرتها، في طقس يوحي بساطة أن الرجل هو سيد العلاقة دون منازع.
هذه عدة نماذج استطاع التحقيق تقصيها، وهي وإن بدت قليلة ونادرة وتظهر حقيقة واحدة في شكل العلاقة بما يشبه "التمسكن حتى التمّكن"، فلا نستطيع فرز طقوس خاصة لدولة أو شعب عن آخر؛ لأن ذلك كما أسلفنا إنما يعود لطبيعة كل طرف من أطراف الزواج.
يبدأ تغير شكل العلاقة من ليلة الزواج، حيث نجد مظهرا للقسوة لدى رجال جزيرة جرين لاند في أقصى شمال الكرة الأرضية،
لماذا بعض الرجال يحاول التعامل بكل قسوه هل يتوقع ان هذا يولد المحبه والاحترام
بل على العكس هذا لا يولد سوا النفور في اي مكان في العالم
لايكون زوجي من هالجزيره وانا ما ادري
لكنه متطور شوي بدا صده وبعده من ثاني يوم واستمر حتى تركته
قولي بالله هل تستطيع الزوجه تتحمل زوج سيء الخلق
وهل الزوج يكون طبيعي حيث يفكر ان زوجته تريد ان تمشي كلامها عليه وهما في بداية الطريق
مع العلم انه اغلب قوله واستشاراته يكون الرد على راحتك
لماذا بعض الرجال يحاول التعامل بكل قسوه هل يتوقع ان هذا يولد المحبه والاحترام
بل على العكس هذا لا يولد سوا النفور في اي مكان في العالم
حبيتي المثل يقول ولدك على ماتربيه وزوجك على ما تعوديه والست الشاطرة هي الي تخلي رجلها عجينة بايدنها بالاخلاق الطيبة وزي ما يقولون الرجل طفل كبير
يسلمو
شكرلكم