تخطى إلى المحتوى

الخوف من عذاب النار 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

وروى أن سلمان الفارسي لما سمع قوله تعالى ( وإن جهنم لموعدهم أجمعين ) ، فر ثلاثة أيام هاربا من الخوف لا يعقل ، فجيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أنزلت هذه الآية ( وإن جهنم لموعدهم أجمعين ) ، فوالذي بعثك بالحق لقد قطعت قلبي : فأنزل الله تعالى ( إن المتقين في ظلال وعيون ) ، ذكره الثعالبي

وروي عن وهب بن منبه أنه قال : إن أهل النار الذين هم أهلها ، هم في النار ، لا يهتدون ولا ينامون ، ولا يموتون ، يمشون على النار ، ويجلسون على النار ، ويشربون من صديد أهل النار ويأكلون من زقوم أهل النار ، لحفهم نار ، وفرشهم نار ، وقمصهم نار وقطران ، وتغشى وجوههم النار، وجميع أهل النار في سلاسل بأيدي الخزنة أطرافهايجذبونهم مقبلين ومدبرين، فيسيل صديدهم إلى حفير في النار فذلك شرابهم ثم بكى وهب حتى سقط مغشيا عليه

قال ابن المبارك: أخبرنا محمد بن مطرف: عن الثقة ، أن فتى من الأنصار داخلته من النار خشية ، فكان يبكي عند ذكر النار ، حتى حبسه ذلك في البيت فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فجاءه في البيت ، فلما دخل نبي الله صلى الله عليه وسلم اعتنقه الفتى وخر ميتا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( جهزوا صاحبكم ، فإن الخوف من النار فلذ كبده )

وقال القرطبي : وروى أن عيسى بن مريم عليه السلام مر بأربعة آلاف امرأة متغيرات الألوان ، وعليهن مدارع الشعر والصوف ، فقال عيسى : ما الذي غير ألوانكن معاشر النسوة ؟ قلن : ذكر النار غير ألواننا يا ابن مريم ، إن من دخل النار لا يذوق فيها بردا ولا شرابا

خليجية
اشكرك ع المرور
مشكورهـ وجزآك الله الف خير
العفو يا قلبووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.