ينصحون بعدم وقف الركض بل إتباع خطوات تحمي العداء من البرد.
ولا ينبغي أن تصيب السحب الرمادية الغائمة والجو البارد أو حتى بعض الأمطار ممارسي رياضة الركض بالإحباط إذا ما أرادوا الاحتفاظ بلياقتهم خلال اشهر الشتاء، خاصة أنها رياضة يمكن ممارستها في كل المواسم .
ويلزم التقيد بقاعدتين ذهبيتين على العداء وهما: ارتداء الثياب المناسبة والقيام بتمارين التحمية.
لا يعني الطقس البارد أنه على العداء أن يلبس الكثير لتدفئة نفسه. بل على العكس، فإن ارتداء أقمشة كثيرة وسميكة تجعل الجسد يفرز كثيرا من العرق الذي يلتصق بالجسد حالما يبطئ العداء سرعته أو يتوقف لبرهة، وهو ما يزيد احتمال الإصابة بالبرد.
العداؤون المبتدئون يجب الا ينسوا أنهم سيشعرون بدفء شديد أثناء تدريبهم. لذا يقول أبطال سباقات المسافات الطويلة إن الشعور برعشة خفيفة عند بدء جولة الركض يعني أن العداء يرتدي كمية لباس كافية.
وينصح الاختصاصيون بتطبيق "مبدأ البصلة"، يعني ارتداء طبقات عدةّ من الملابس الخفيفة على النصف العلوي من الجسد. ومن المفيد ايضا ارتداء قبعة تحمي الرأس من الرطوية
أو الماء إذا أمطرت. مع الإشارة إلى أن الجسد يفقد قدرا أكبر من دفئه من هذه المنطقة.
ويؤكدون أنه على العداء في كل الأوقات, ولاسيما في فصل الشتاء, أن يقوم بتمارين تحمي عضلاته وأن يركض بطء لمدة عشر دقائق قبل الإقلاع بالركض السريع.
موضوع رااااااااائع فعلا