تخطى إلى المحتوى

الحب وصفاء القلوب والتسامح والصدق 2024.

  • بواسطة

التسامح وصفاء القلوب
ونقاءهاعندما لا تحمل داخلها الا الخير والحب للجميع
عندما تبتعد عما يدنسها
من الامراض التي تفتك بها فتجعلها مريضه سقيمة

تعيش حياتها في هم وغم تتأكل في داخلها حتى لا تقوى على العيش

قال تعالى:

وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا…

(آل عمران :

وقال الله تعالى
وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
(الأنفال : .

وقال صلى الله عليه وسلم:

“وكونوا عباد الله إخواناً.”

حقيقة أن الأخوّة في هذا الحديث لها معنيان.

أولاً، إن المقصود من الكلمة “عباد” هو كل الإنسان، أي كلّهم إخوان بحجّة أنهم بنو آدم وعبد الله.

ثانياً، أن المقصود منها خاص بالمسلمين، يجتمعو في عقيدة واحدة، يعني توحيد الله، وفي قبلة واحدة، الكعبة في بيت الله الحرام.

اخواني واخواتى

ان لصفاء القلوب لحلاوة لا يشعر بها الا من طهر قلبه

مما يعكر صفوه وراحته من البغض والحقد والحسد والكراهية وغيرها من الامور التي تحطم فؤاد المرء وتقلق راحته ,,,

اخواني هل جربتم يوما ان تصفوا افئدتكم وتسامحوا من اخطأ في حقكم
جربوا وستشعروا بطعم الراحة والسعاده

هل تعلمون قصة ذلك الرجل الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم
بأنه من أهل الجنة إليكم قصته :
كان عليه الصلاة ولاسلام جالسا ذات يوم مع نفر من أصحابه،

فقال لهم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)،

فترقب الصحابة ظهور هذا الرجل،

الذي حباه الله تعالى بأن جعله من أهل جنته ونعيمه،

ونجاه من أن يكون من أهل النار والجحيم، فطلع رجل من الأنصار

تقطر لحيته من الوضوء، وكان من بين الحاضرين

عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، تطلعت

نفسه لأن يعرف سر هذا الرجل، فتحيل عليه بحيلة حتى

أذن لهالرجل بأن يبيت عنده ثلاثة أيام، فاستغل عبد الله

هذه المدة ليعرف ما يقوم به هذا الرجل من أعمال

وقربات وطاعات،فلم يره كثير الصلاة بالليل، ولا كثير الصيام…،
فسأله عن العمل الذي جعله من أهل الجنة؟ فقال الرجل:
(ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من

المسلمين غشا،ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه)،

فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق أي لا نستطيع
أفرأيتم اخوانى واخواتى

كيف سمت بهذا الرجل صفاء قلبه وتسامحه حتى بشر بالجنة؟

اخواني واخواتى فى الله

علينا أن نبتعد عن الشحناء والضغينة وأن نصفي قلوبنا

ونغفر لمن أخطأ في حقنا حتى نتأكد من سلامة صدورنا

وأن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس على الله تعالى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس، فيغفر لكل

عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه

شحناء.فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا"

رواه مسلم.

أن سلامة الصدور وراحة البال والنفس تتطلب منا تنقية القلوب من الأمراض

التي لا تضر سوانا فالحقد والحسد والبغضاء والكراهية والغل جميعها

تؤثر على من كانت في قلبه فيسكنه الهم والغم والكدر والتعب والقلق

فهل نرضى لأنفسنا ذلك

اخوانى واخواتى فى الله

ماأكثر الكلمات حين ننطقها

وقد نجد لها بابا في الشر وأبوابا عديدة في الخير

فهل نحملها على أي منها ؟؟

وماأكثر من يحمل لنا الاقاويل والتي لم نسمعها على لسان صاحبها

وقد تحمل من الكلام مايسيئ إلينا فهل نصدق هذا او نتأكد من صاحب القول ؟؟

إن راحة وصفاء قلوبنا تتطلب منا أن نبتعد عن أقوال السوء

والظن السيئ بالاخرين

ولنصل لصفاء القلوبك علينا بالصدق

{وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً}

[ الإسراء: 80 ]

{وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ}

[الشعراء: 84 ]

{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [ يونس: 2 ]

وقال:

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}

[ القمر: 54-55 ]

والصدق فضيلة قلما تتوفر في إنسان إلا ورفعته إلى أوج السعادة النفسية

وذروة الكمال الذاتي

ومنتهى مراقي الإنسانية،

وأن الناس جبلوا على الإقتداء والتأسي،

فإذا رأو شخصاً تقياً ورعاً صادقاً انتهجوا مناهجه واقتفوا أثره.

ومن اقوال الامام على رضى الله عنة

(لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه)،

للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال، وإليك أبرزها:

الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه.

الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوعد.

الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبا.

الصدق في النية، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والإخلاص بها إلى الله تعالى وحده

ماأكثر الكلمات حين ننطقها

فصفاء القلوب و الصدق نعمة من الله

إن لم نحسن التعامل معها ستكون نقمة علينا

فماذا نطمح من هما هل النعمة ام النقمة ونحن بيدنا كل شئ ,,,

اخوانى و اخواتى فى الله

صفاء القلوب والتسامح والصدق

من صفات أهل الجنة فقد قال الله عز وجل

في وصف أهل الجنة وماانعم عليهم به :

(ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)

هذه احدى نعم الله على أهل الجنة

فهل نبخل على أنفسنا هكذا ونحن في الدنيا ,,,

اخوانى واخواتى فى الله

إنما هذه تذكرة وإن الذكرى تنفع المؤمنين

اقول قولي هذا واسأل الله لي ولكم صفاء القلوب وأن يغفر الله لنا الذنوب

ويرحمنا برحمته إنه هو الغفور الرحيم

منقول للأمانة

جزاكى الله خير موضوع فى غايه الروعه والاهميه تسلم ايديك
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.