تخطى إلى المحتوى

الجزء الاخير النهاية من اهات من قلب حرير 2024.

  • بواسطة
مر اسبوع كامل لم يعد الى المنزل و لم يتصل , اتصلت و الدتها خلاله اربع مرات و فى كل مرة تكذب عليها,( أنا مبسوطة قوى يا ماما, الحمد لله, معلش اصلة نايم دلوقتى………… أصله فى الحمام ………….. أصله خرج يجيب لنا أكل جاهز من برة…………..أنا بخير , أنا مبسوطة…………أنا …………….)
كاذبة , كانت كاذبة فى كل مرة , ساعدها على الكذب انها كانت تكذب فى التليفون, فهى لا تستطيع أن تواجه أعين أمها و هى تكذب, و ايضا لا تستطيع الاستمرار هكذا, اتخذت قرار , هو ليس سئ جدا , ستحاول معه , ستجعله يحبها , ستغيره, فى لحظة تفاؤل أتصلت به, ( تعالى انت وحشتنى)
حضر اليها فى المساء, استقبلته بابتسامه رد عليها بابتسامه, نظر اليها مبتسما و فى ثقة تمتم ( برافو عليكى يا فكريه قرار سليم ).
مرت الايام بسرعة , تقبلت كل عادته, تقبلت سفره و غيابه المتكرر, تقبلت وجود البار فى منزلها, صممت , استسلمت, كانت تدعو الله عندما تصلى أن يهديه , بكت كثيرا متوسله لله العظيم أن يجعل لها به خير , و أن يرزقها بالولد الذى يعوض صبرها خيرا, كانت تحاول بكل شكل أن تجعله يحبها, انتهزت فرصة سفره ثلاثة أسابيع الى فرنسا, ذهبت الى أحدى مستشفيات التجميل, قامت بعملية شفط دهون من منطقة الخصر و الارداف عملت صنفرة للجلد وحقن للشفاه, لم تكن لديها أى مشاكل ماديه فحسابها فى البنك كبير فهو ماديا كريم معها لاقصى الحدود ولا يسألها أبدا عن ماذا صرفت أو أين, ذهبت لتغير لون شعرها, اشترت أغلى أنواع المكياج و العطور, اشترت فستان من أشهر الماركات, فى ميعاد عودته , استعدت لاستقباله, كانت الان تبدو مختلفه, لم تعد حقا فكرية, بدت كثيرة الشبه باحدى الامريكيات , لربما لو رأتها وادتها نفسها لن تعرفها, انتظرته بحماس بلهفة, اعدت اشهى الطعام , تاخر , اتصلت به , هو فى الطريق , جاء فتح الباب , ابتسنت فى وجهه و اندفعت نحوه تريد ضمه , لكنه استوقفها, نظر اليها غاضبا, بقسوة صاح (لا ايه ده؟ ايه الىة عملتيه فى نفسك ده؟) , نظرت اليه بدهشه ( ايه ؟ مش كده احلى ؟)

صاح غاضبا ( مين قلك كده؟ أنا أصلا لو عايز فى بيتى ست بالشكل ده كنت اتجوزتك ليه؟ تفتكرى ليه ماتجوزتش أصلا من هنا؟ تفتكرى ليه ما اخترتش رشا و مرام؟)
غضبت , فقد حطم كل سعادتها و مجهودها , صرخت فى وجهه ( ليه؟ جاوبنى , هو ده السؤال الى محيرنى ومعذبنى, 8 شهور متجوزين كل يوم بسال نفسى ليه ؟ ليه؟ قلى ليه؟ ليه؟)
نظر اليها ولم يجيب, تركها ورحل , انهارت .
لا تعلم كم من الوقت مضى , حين فتحت عينها لم تجد أحد بجانبها , كان الظلام يسود الشقة, جرت اقدامها و أضاءت النور, كان الوقت الثانية صباحا,
كان الضعف يدب بجسدها, كان الجو شديد البرودة, فجأة سمعت صوت صراخ و طلقات ناريه, جرت مفزوعه نحو الشباك, رأت أمرأة ملقاه فى الشارع و سيارة تجرى مسرعة, شعرت بفزع كبير , اتصلت بالشرطة, تمتمت بعض كلمات لانها لا تزال لا تجيد الانجليزيه ( حادث…. امرأة …. دم… فى الشارع….) تركت السماعة , جرت مسرعة نحو الملقاه فى الشارع , ارعبها المنظر صرخت , لم يخرج غيرها و لم يكن هناك أحد ليجيب صراخها, فى ثوانى حضرت الشرطة , ذهبت معهم لاخذ أقوالها, هى لات تجيد الانجليزيه, اتصلت به , لم يجيب , أحضروا لها مترجم , ادلت بأقوالها, كان الصباح قد حل , خرجت من قسم الشرطة, عائده لمنزلها , فى منتصف الطريق, غيرت مسارها , توجهت نحو مكتبه, سالت عنه حارس العقار, فهمت منه أنه بالاعلى , أرادت الصعود , لكنه استوقفها , فهمت منه بصعوبه ان على زوجها السماح لها أولا بالصعود اليه, اتصل به حارس العقار , رد عليها غاضبا ( ارجعى البيت حالا فاهمه)

صرخت به ( انزل عايزاك أنا خايفة)
كان شديد القسوة عندما اجاب ( امشى من هنا حالا, ارجعى البيت)
وهنا كانت الكارثة, عندما سمعت صوتها, صوت ( باتريشيا) كانت تساله با لانجليزيه ( ماذا هناك يا حبيبى).
( what is the wrong honey?)
صمت, علمت الان ان كل شكوكها بمحلها, فهو بالتأكيد يخونها لا محالة, هذه السافلة ( باتريشيا),
عادت الى المنزل محطمة , كل هذا يحدث فى يوم وليلة واحدة, الان علمت لماذا تزوجها ولماذا يرفض أن تتغير من أجله, لماذا لم يختار ( مرام أو رشا) يريدها هى , هى مناجابت بأن الزواج هو زوج و زوجة و أبناء و اسرة , هو يريد زوجة و أم لابناؤوه تجلس فى المنزل مخلصة, ليلهو هو خارج المنزل كما يشاء, أعطاها المال بكثرة لكى لا يشعر بتأنيب الضمير , تركها ليالى طويله تبكى و تدعو من أجله, بينما هو فى أحضان الاخرى.
سمعت صوت الباب يفتح, دخل الى الحجرة, نظر اليها , برود قاسى, صاح ( جيتى المكتب ليه)
صرخت فى وجهه( انت بتخونى… بتخونى)
نظر اليها فى برود ( انتى يعنى مش عارفه من زمان؟ أنتى عارفه ومن أول يوم ما رفضتيش , قبلتى الوضع و ما اعترضتيش, باتريشيا عشيقتى و ام بنتى, انا عندى منها بنت عندها سنتين واحنا اتفقنا اننا مش هنتجوز …. عادى مفيش مشكلة , و مفيش فى حياتى مشكلة و مش هايكون…… القرار قرارك)
التفت لكى يتركها و يرحل كالعادة, لكنها فى هذه المرة استوقفته, جرت نحوه صرخت اكرهك أكرهك, ركلته بعنف و ظلت تصرخ و تضربه بيدها على كتفيه, عندما صرخ ( فكريه انتى طا……………….)

فتحت عينها مفزوعه على صوت المنبه, أشارت الساعه الى السابعه صباحا, نظرت حولها , ما هذا هذه حجرة نومها هذا سريرها, و هذا سرير أختها زهرة, هذا منزل أبوها , و …………. و………… و هذا كان حلم.
فى الثامنة مساءاً , ذهبت الى منزل عمها مع اسرتها لاستقبال ابن العم الغائب منذ سنين و العائد لاختيار زوجة, لم تتكلف كثيرا فى مظهرها, ولم ترتدى الفستان الذى اشترته خصيصا لهذه المناسبة,
نظرت اليه, خف شعر راسه , و اصبح له كرش صغير, هو الان يعمل مصور فى جريدة عربية تصدر من أمريكا, مغرورا فى حديثه, معتزا بنفسه.
على طاولة الطعام , سال:
ايه رايك فى الجواز يا مرام؟
– مرام مبتسمة- اكيد شئ كويس , سعادة و استقرار للطرفين و تضحية متبادلة علشان نجاح الزواج وبالتالى نجاح الطرفين فى حياتهم المهنية و العملية و الاجتماعية.
ابتسم ( هشام) ثم نظر الى ( رشا) متسائلا – و انتى يا رشا؟ ايه رايك فى الجواز ؟
رشا بابتسامة واثقة – الجواز شركة تتبنى على الحب و التفاهم و الاخلاص المتبادل بين الطرفين خصوصا لو توج الشركة دى الدين و العادات الشرقية الى بتحافظ على الاسرة و بتحميها وبتضمن نجاحها و استقرارها .
(هشام مبتسما) – وانتى يا ( قكرية ) يا ترى ايه رأيك بالجواز؟
فى هذه المرة نظرت اليه بثقة و أجابت.
– الجواز راجل يعرف ازاى يحترم ويقدر و يخاف على مشاعر شرية عمره , الجواز حب و احتواء , الجواز رحمة و مودة, الجواز فرض و سنه, الجواز أيام من حياتنا بنديها بحب و ايام من حياة حد تانى بيديها لنا بحب , و أكيد الجواز مش حد بيعمل اختيار شفوى لبنات و بعدين يشوف اجابة مين الى تناسبة أكتر)

بعد اسبوع واحد ارتدت (فكرية ) الفستان الجديد , وضعت المكياج الرقيق , وتزينت باجمل الاكسسوار, استعدادا للخطوبة.
ارتفعت زغرودة تعلن وضع العريس خاتم الخطبة فى يد العروسة , ابتسمت فكرية سعيدة من قلبها عندما مالت نحو ها لتقبلها مهنئة( مبروك يا رشا ربنا يتمملك على خير).

الى كل من انصدمت من القصة أقول ههههههههههههههههههه تستاهلى لانك ما رديتى عليا و الا ماذا تريدين ؟ جنازة و تشبعين لطم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هههههههههه يعنى فيه مخلوقه تتحمل كل العذاب ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههههههههههه و لا مسلسل مكسيكى تريدين؟؟؟ يالا تعيشوا وتاكلوا غيرها من طبخ ايدى.
اما بالنسبة لحبيبات قلبى
المتمسكة بعقيتها و روحى شفافه و ملثمة للحب مستسلمة و كل الى عبرونى و اهتموا بالرد
اقول……………. أحبكم )
اه بالمناسبة نسيت أقولكم ان اسم القصة الاصلى ( مقلب فى عضوات منتدى ازياء)

:0154::0154::0154::0154::0154: :0154::0154::0154:

برافو يا استحالة
هههههههههههه
مالكم ومالى بشجع نفسى لانكم ما شجعتونى
ههههههههههههههه
بس انت كاتبة ممتازة
عن جد قصة رائعة
ألف شكرا لمجهودك
وانا بانتظار مشاركاتك بموضيع منوعة بالمنتدى
مشكورة حياتى المتمسكة بعقيدتها
كلك ذوق
اليوم قراءة الثاني والثالث والاخير كنت مشغولة بزواج اختي الخميس الي فات

بصراحه روعه حطيت ايدي على قلبي

الحمد لله انه حلم

استحاله ابدعتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.