د.خالد عبد الله النمر
أوضحت دراسة نشرت في مجلة (Arch Int Med 2024; 167:346-353) ان الثوم لم يؤثر على مستوى الكليسترول الحسن او الضار او الدهون الثلاثية عند استخدامه يوميا لمدة ستة أشهر.
حيث اجريت الدراسة على حوالي 190 شخصا (وهي دراسة محايدة NIH لم تدعمها احدى الشركات المسوقة لمستحضرات الثوم بالاضافة الى انها من الدراسات القوية علميا (RCT وكل هؤلاء الاشخاص لديهم ارتفاع في الكليسترول الضار فوق 4 ملمول في التر الواحد او بما يعادل فوق 160 ملغ في الديسيلتر وجربت عليهم اربعة انواع من مستحضرات الثوم اولها الثوم الخام والمستحضرين الآخرين يسوّقان على شكل حبوب فيها خلاصة الثوم او بودرة الثوم والرابع حبه ليس فيها اي مادة فعالة للمقارنة فقط. وكانت نتيجة الدراسة صدمة للباحثين الامريكان انه لم يكن هناك تأثير للثوم على مستوى الكليسترول نهائيا.
اما الدراسات السابقة عن مستخلصات الثوم فقد جمعت وحللت وكان فيها عيوب احصائية كثيرة وبعضها تلقى دعمه مباشرة من الشركات المسوقة لمستخلصات الثوم وهو ما يعد مخالفة لنظام البحث العلمي conflict of interest.
وفي الممارسة الطبية العملية رأينا الكثير من مرضى ارتفاع الكيلسترول او شرايين القلب يحاول استخدام الثوم بمستحضراته المختلفة مع اليمون لخفض مستوى الكلسترول "وتنظيف الشرايين" ويتأكد لديه لاحقا عدم تأثيره على اي منهما.
مشكورة حبيبتي على المرور
يسلمو غلاتي
يعطيك 1000عافيه
تقبلي مروري/
دلوعه حمودي