يقول المثل الإنجليزي الشهير: إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك، وهو الأمر الصعب والمؤلم الذي لا ترغب أسرة من الأسر أن تعانيه ولا يحبذ أي زوجين أن يفترقا بسببه، ولكن الواقع هنا يفرض نفسه كما يعرف الجميع، فلا أحلام ولا أوهام ولا توقعات، إنها الحقيقة التي تسيطر على الموقف، نعم الفقر أو الحالة المادية الصعبة ستؤثر بشكلٍ أو باَخرٍ على العلاقة الزوجية والأسرية لما يرافقها من صعوبات وأزمات على مختلف الصعد والمستويات.
فبناءً على الإتفاق بأن الظرف المادي الصعب سيؤدي إلى وضع عاطفي صعب أيضاً وإن كانت النسبة قليلة أو كبيرة، لا بد أن نقوم بالتغلب على المشاكل المادية بين الزوجين، حفاظاً على الإستقرار العاطفي والأسري والمجتمعي ككل.
وحيث أن التغلب على المشاكل المادية بين الزوجين أمراً ليس بالمستحيل ولكنه ليس بالسهل والهين، من الضروري وضع خطة كفيلة بحماية المركب من الغرق.
وهذه مجموعة من النصائح التي ستساهم في مساعدتكما في وضع خطة إنجاح الحياة الزوجية:
– حددا قيمة المصاريف اليومية وقيمة الدخل الشهري.
– قوما بعمل قائمة شهرية بالمصاريف المهمة والضرورية وأخرى بالتي يمكن الإستغناء عنها(الترفيهية).
– إحسبا كم يمكنكما أن توفرا من المال شهرياً مع الأخذ بعين الإعتبار المصاريف الطارئة مثل إستقبال الضيوف والمشاكل الصحية المفاجئة.
– إجعلا التحكم بالأمور المادية بيد الأقدر على التخطيط والتوفير، مع العلم أن النساء يمتلكن قدرة كبيرة في الإدارة المالية.
– إعتمدا كل الطرق الممكنة للتوفير سواء بتقليل المصاريف أو بترشيد إستهلاك الماء والكهرباء.. وغيرها.
– الحوار والتعاون سيساهمان بقوةٍ في التغلب على المشاكل المادية بين الزوجين أو غير المادية.
الحياة الزوجية لا تعني بالضروة الحياة الوردية فلا غنى عن المشاكل والخلافات والصعوبات التي من شأنها أن تزيد من قوة وثبات العلاقة بين الزوجين إن أحسنا التصرف، فلتحسنوا التصرف!
يسلمووووو
يسلمووووو
يعطيكي العافية