هل يبالغ شريكك في حماية نفسه؟ هل يثير العصبية بتصرفاته معك؟ هل تشعري بأنك مجرد ملحق في العلاقة؟ هل تَعاني علاقتكما من قلة الثقة؟ لما لا تواجهي هذا الموقف بصراحة. أنت لست بحاجة لكتف تبكي عليه، أو شخص تشتكي له مخاوفك، أنت بحاجة إلى اكتشاف سبب الغيرة ومعالجتها وبناء جسور من الثقة مع الشريك.
• كن صادقا مع نفسك. هل يملك الشريك سببا للارتياَب بك؟ قم بتقييم دوافعك الحقيقية، ومزاياك الحقيقية. إذا كنت تقضي معظم وقتك خارج المنزل وتحاول التعرف على أشخاص آخرين فلا تعتقدي بأن الشريك لا يرى تصرفاتك، ولا يشعر بالغيرة والعصبية من هذه التصرفات. وهذه المشكلة لن تحل ما لم تعالج الأساس، وتتخلص من التصرفات الطائشة التي تثير الغيرة.
• ليس من المضحك أو الجيد أن تظهر اهتمامك بالجنس الأخر أمام الشريك. خصوصا إذا كان الشخص الأخر أمامك. إذا سمحت لنفسك بالنظر إلى الجنس الأخر بطريقة استفزازية، فأنت في الحقيقية تحفر في أساس الثقة.
• امدح الشريك، تذكر الخصال الجيدة التي يملكها. ولا تأخذها على أنها شيء ليس له أهمية. إذا شعر الطرف الأخر بأنه في علاقة ثابتة يميزها الاحترام والثقة فستصبح العلاقة أقوى وأمتن.