تعتبر التشنجات في المرحلة الأولى من الحياة نوعية خاصة بذاتها، ولا تعتبر من أنواع الصرع المعروفة لتعدد أسبابها وأعراضها الظاهرية، ونسبة حدوثها عالية جداً ، وتعتبر مقياساً لتقدم الخدمات الصحية التي تقدم للأمهات أثناء الولادة كما اكتشاف تلك الحالات وعلاجها، والحمد لله فإن أغلب تلك الحالات تنتهي منها التشنجات في مرحلة مبكرة من العمر ولا تؤدي إلى مشاكل مستقبلية للطفل ، ولكن في نفس الوقت تعتبر من الحالات الخطرة التي قد تؤدي للوفاة.
العمر:
تصيب الأطفال حديثي الولادة وتظهر الأعراض في الشهر الأول من العمر
الأسباب:
الأسباب متعددة ولكن غالباً لا يكتشف السبب، ومن أهم الأسباب:
" وجود عيوب خلقية في الدماغ
" الأمراض الوراثية وعيوب التمثيل الغذائي
" صعوبات أثناء الولادة : تعسر الولادة، الولادة بالجفت، الولادة بالشفط، الاختناق ونقص الأكسجين، التفاف الحبل السري حول الرقبة،
" نقص السكر
" نقص كيماويات الدم مثل الكالسيوم، الصوديوم، الماغنسيوم
" نقص فيتامين ب 6 وإن كان من الحالات النادرة مع صعوبة التشخيص فيجب حسبانه في العلاج
" الالتهاب السحائي
التشخيص:
القصة المرضية من الوالدين
الأعراض المرضية:
تشنجات الأطفال حديثي الولادة نوعية متميزة، فالأعراض غير واضحة، كما أن الأعراض لا تعطي صورة عن الحالة، وتختلف من طفل لآخر، كما أنها قد تحتوي على جميع أنواع التشنجات، وقد تظهر بالأشكال التالية:
" رعشة خفيفة في أي طرف من الأطراف
" حركة أرتجاجية أو توترية لأحد الأطراف أو جميع أجزاء الجسم
" انحراف العينين إلى جهة واحدة
" تحرك الفم والفكين بشكل متتابع مثل المضغ أو كزكزة الأسنان
" توقف التنفس لمدة قصيرة
التخطيط الكهربي للدماغ: غير مميز وغير تشخيصي، فقد يكون طبيعياً أو تظهر فيه موجات متنوعة
العلاج:
" تعتبر من حالات الطوارئ حتى يتم معرفة السبب
" لذلك فإنه يتم إعطاء السكر بالوريد كما فيتامين ب 6 قبل ظهور النتائج، كما يتم إعطاء بعض أدوية الصرع المعروفة السريعة المفعول مثل الفاليوم.
التكهن بالمستقبل :
يعتمد على مسببات الحالة ، فغالباً الحالات تنتهي بسلام وبدون مشاكل، ولكن نسبة الوفاة عالية في هذه المرحلة العمرية.