والكالسيوم، والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، والصوديوم والكبريت وحامض الفوليك وقليل من الحديد والنحاس والزنك.
وقد أجريت التجارب الإكلينيكية على 22 مريضاً تراوحت أعمارهم بين 19 و78 سنة، وكان يقدم لهم مع طعام الإفطار 60 جراماً من البصل بصور مختلفة، وكانت النتيجة حصولهم على مناعة ضد الإصابة بالجلطات.
وكان الباحثون في الدراسة يجرون باستمرار تحاليل على عينات من دماء المرضى، وتبين أن العامل الموجود في تركيب البصل، والذي يمنع الجلطة ويقلل من نسبة الإصابة بها، لا يتأثر بالحرارة ولا يذوب في الماء.
ويحتوي البصل على مواد مدرة للبول والصفراء، ومنشطة للقلب والدورة الدموية، وفيه خمائر وأنزيمات مفيدة للمعدة، ومواد منبهة ومنشطة للغدد والهرمونات، كما ثبت أن فيه مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين والسولفات، لذلك فإنه يشفي من أمراض مثل السل والزهري والسيلان، ويقتل كثيراً من الجراثيم الخطرة.
ويعد البصل مصدراً غنياً لنوع من الأوكسيدان الذي يحول دون الإصابة بداء السرطان، ويحول كذلك دون إصابة العين بداء المياه البيضاء، ولذلك يوصى المسنون بأكله.
كما أظهرت التجارب أيضاً أن البصل يمنع التجلط في شرايين القلب، ولذلك فإنه يعد من الأدوية الوقائية المهمة للمحافظة على سلامة القلب، ومنع حدوث الأزمات والذبحة الصدرية، ونصح الباحثون المصابين بالبول السكري بتناول بصلة متوسطة الحجم يومياً باعتباره يخفض كمية السكر في دم المصاب.
وقد أكد الباحثون أن تناول البصل مطبوخاً، يفيد في علاج السعال وخشونة الصدر، إلى جانب أن أكله نيئاً أو مطبوخاً يدر البول، مشيرين إلى أن رأس البصلة الناضجة مطهر ممتاز وطارد للغازات وفاتح للشهية.