مع حدوث التغيرات المناخية وتقلبت الطقس
دايما ما تزيد نسبة الأصابة بالانفلونزا
عادةً تظهر الإنفلونزا على الشخص فجأة بعد حضانة قصيرة للفيروس . وعندما يدخل الفيروس إلى الجهاز التنفسي فإنه لا يقتصر على هذا الجهاز فقط بل يغزو الجسم جميعه في سرعة مذهلة . وأعراضه حمى وسعال وغثيان وآلام في الظهر والعضلات في أي جزء من الجسم ، وتستمر الحمى ما بين يوم إلى سبعة أيام ، ثم تنتهي فجأة ، ولكن المريض يستمر في المعاناة من الإنهاك والضعف .
ما هو علاج الإنفلونزا ؟
لا يوجد حتى الآن علاج ناجح للإنفلوزا ، فمن المعروف أن الفيروسات لا تتأثر بأدوية السلفا والمضادات الحيوية ولكن هذه توصف لمريض الإنفلونزا من أجل درء مضاعفات الأمراض البكتيرية الأخرى مثل الالتهاب الرئوي .
ويجب على المريض التزام الفراش من أجل وقاية غيره من هذا المرض السريع العدوى ، ويجب على المصاب بالإنفلونزا الالتزام بالدفْ وشرب السوائل بكثرة بالإضافة إلى تناول مسكنات الحمى كل ثلاث ساعات فإنها تساعد في القضاء على الحمى وتخفيف الآلام والضيق . ويجب على المرضى المصابين بالربو الذين يتعاطون علاجاً لذلك عندإصابتهم بالإنفلونزا زيادة جرعة أدويتهم الخاصة بالربو إلى الضعف لحين الشفاء من الإنفلونزا ويجب التأكد من ذلك من طبيبهم المختص .
وهناك مصل للحد من الإنفلونزا يجب أخذه قبل التعرض للإصابة بوقت كاف ، ويجب على المسنين فوق الخامسة والستين والحوامل والأطفال ومرضى القلب والرئتين والكليتين استعمال مصل الإنفلونزا ويعاد التطعيم سنويا ، حيث إن حصانة المصل لا تدوم مدة طويلة ، كما يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة ، كما يجب على كل مريض الإنفلونزا محاولة الاحتياط لكي لا يعدي غيره وذلك عن طريق تغطية أنفه وفمه عندما يكح أو عندما يعطس ، وذلك باستعمال مناديل الورق الخاصة ورمي هذه المناديل في كيس القمامة واستبداله بمنديل جديد وهكذا .
كما يجب عليه الإكثار من غسل يده وأن تكون لديه منشفة خاصة في بيته لا يستعملها غيره وغسل الأواني التي يأكل فيها أو يشرب بها بعد الاستعمال مباشرة بماء مغلي . كما يفضل عدم معانقة للآخرين وعدم تقبيل الأطفال وعدم مصافحة الآخرين في أثناء إصابته بالإنفلونزا .