تخطى إلى المحتوى

الاساس العلمي لنظام الريجيم 2024.

عليك أن لا تجوع نفسك لكي تحصل على جسم نحيل

ماذا لو قلت لك بأن الوجبات قليلة السعرات الحرارية سوف تجعلك بدينا على المدى الطويل وهناك طريقة بسيطة ومحيرة تجعلك تأكل كثيرا وتحرق دهون أكثر.

أعرف أن الأمر يبدو غريبا من وجهة النظر المعتادة، ولكن قد تم تغذيتك فكريا على مدى سنين طويلة بأنه يتعين عليك تجويع نفسك للحصول على جسم نحيل، وأنت الآن على وشك أن ترى الأسس العلمية لهذا الأمر، ولدينا النتائج الواقعية من أجل إثباتها من خلال ما يلي.

لقد تعلمنا أنه للتخلص من الدهون، فإن قوانين توازن الطاقة والديناميكا الحرارية تعلن أنه يجب عليك أن تستهلك سعرات حرارية أقل أكثر من التي تحرقها. للأسف، لا توجد طريقة لذلك. لا يوجد شيء يعني "السعرات تعتبر غير هامة"، هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، وإذا سألت أي عالم فسيقول لك نفس الشيء.

يجب أن يكون لديك "نقص في السعرات" لحرق الدهون من جسمك. وعلى الرغم من ذلك، فإن العيب الجسيم في برامج التغذية المعتادة أن نقص السعرات الحرارية عدائي جداً أو قاسي جداً.

هل أخبرك أحد من قبل أنه لكي تحصل على جسم نحيل، يجب عليك أن تأكل 1200 سعرة حرارية في اليوم أو 1000 سعرة حرارية في اليوم أو حتى أقل؟ هل ضقت من قبل بعدم وجود نتائج؟ أخبرت نفسك أنه من الصعب أن تأكل أي شيء، بسبب أنك كنت مكتئب لتقليل الكميات التي تتناولها بسرعة بقدر الإمكان؟

بكل تأكيد سوف تؤتي ثمارها في البداية بسبب أن هناك عجز كبير في السعرات الحرارية في البداية ولكن هذا لن يستمر طويلاً، ودائما ما يقال لك بأنه لتخفيض الوزن عليك بممارسة الرياضة:

وعندما تحد من السعرات الحرارية فإن الجسم سوفي يتكيف.

حسنا تعتبر الوجبات نوع من ذلك، أليس كذلك؟

إنك تغذي نفسك بوجبة ذات سعرات حرارية منخفضة فهي تخفض بعض الوزن في البداية ثم يحسب جسمك ما تستمر فيه. فإن جسمك لا يعي أنك تريد أن تبدوا في مظهر جيد في بدلة رسمية؛ بل إنه يعتقد أنك تخضع لهجوم! يعتقد جسمك أنك تموت جوعا!

وعندما تضفي شيئا زائدا على جسمك (مثل زيادة الأكل) ينخفض معدل الأيض من أجل حمايتك. وتسمى آلية الدفاع هذه "الاستجابة إلى الجوع".

وعندما يدخل جسمك في حالة الجوع إليك بعض النتائج التي تترتب عن ذلك:

يطلق جسمك القليل من الإنزيمات التي تحرق الدهون وتحرر الدهون مثل محللات الدهون الحساسة للهرمونات ومحللات البروتين الدهني
"lipase and lipoprotein lipase"
تطلق خلاياك الدهنية القليل من هرمون اللبتين Leptin والذي يكون بمثابة الإشارة التي تخبر الدماغ بأنك في حالة شبع ولم تعد تشعر بالجوع (فهو هرمون مضاد للجوع).
تتحطم هرمونات حرق الدهون بما في ذلك مستوى T3، حيث أن T3 هي الشكل النشط من هرمون الغدة الدرقية وهو "الهرمون الهام المنظم لعملية الأيض" والذي من المؤكد أنك قد سمعت عنه من قبل.
تفقد عضلاتك. العضلة عبارة عن نسيج أيضي نشط، مما يعني أن العضلة تستهلك الكثير من الطاقة للحفاظ على نفسها. وعندما تجوع فإنك تكون في "أزمة طاقة"، لذا فإن العضلة هي آخر شيء تحتاج إليه. فتصبح العضلة أكثر انبساطا ويعمل جسمك على تآكل نسيج الجسم اللين.
خروج هرمونات الشهية عن السيطرة. عندما تشعر بالجوع فإن جزء من الدماغ يسمى المهاد التحتاني (الهيبوثالامس) فإنه يعمل على فك وتغيير مفتاح الشهية، وأحيانا إلى درجة أن تصبح شديد الجوع ولا تستطيع محاربة هذه الرغبات الملحة بقوة إرادة.
مما سبق نستنج: يستحيل هرمونيًا وأيضيًا وفسيولوجيًا تحقيق فقدان مستمر للدهون عن طريق تجويع نفسك.

وهذه هي الحقيقة العلمية الهامة التي يقوم عليها نظامنا

أي برنامج منخفض السعرات الحرارية قد يعمل خلال وقت قصير، ولكن "شهر العسل" لن يستمر طويلا.

فالقليل من السعرات الحرارية قد تجعلك أكثر بدانة. وفي النهاية فإنهم يؤدون إلى استعادة الأكل والوزن بشكل صاخب وتنتهي بعضلات أقل وعملية أيض أقل بشكل أكبر مما بدأت به.

لحقيقة هي :"لا يجب عليك أن تجوع نفسك للحصول على جسم لين، في الحقيقة يمكنك أن تأكل المزيد وتحرق الكثير من الدهون"

وهنا بعض الإرشادات لتحقيق ذلك:

1. تجنب الوجبات منخفضة السعرات الحرارية.

قبل أن تبدأ الرجيم أنظر إلى السعرات الموصى بها. فإنك سوف تكتشف أنه في معظم الحالات مطلوب منك أن تقسم سعراتك إلى مستويات التجويع (1200 أو أقل بالنسبة للسيدات و 1800 أو أقل بالنسبة للرجال ويحتاج الناس التي تبذل مجهود إلى المزيد. وهذا غير موجود في نظامنا الغذائي الحياتي

2. تأكد أن امتصاص السعرات الحرارية معدلة.

استنادا إلى مستوى النشاط الخاص بك والعمر وجنس، تحتاج السعرات الحرارية الخاصة بك لتكون أقل أو أكثر من الشخص المتوسط. وإذا أوصى برنامج رجيم بنفس الكمية لكل شخص، فإن ذلك مثير للقلق. قد يكون مناسباً لشخص ما ولكن يعتبر تجويع بالنسبة لك.

3. تخفيض سعراتك الحرارية للأقل من الحفاظ على المعيشة.

قم بخفض سعراتك الحرارية على نحو واقي- فقط حوالي 20 % أقل من مستوى الصيانة اليومية. انخفاض السعرات الحرارية الخفيف لا يسبب الاستجابة للجوع كثيرا.

فعلى سبيل المثال: إذا كنت سيدة وتحتفظين بوزنك عند 2150 سعرة حرارية كل يوم، فإن 20 % عجز هو 1720 سعرة حرارية كل يوم (صحيح). وفي الرجيم التقليدي فإنك تخفضين حتى 1000 أو 1200 سعر حراري كل يوم أو أقل دون التأكيد على التدريب (غير صحيح). في حين أن القاعدة الذهبية لنظامنا هي عدم الجوع

4. زيادة العجز في سعراتك الحرارية عن طريق زيادة النشاط

إذا أردت تخفيض سعراتك الحرارية أقل من المحافظة، فكيف تستطيع خفض دهون الجسم دون عملية استمرار العملية للأبد؟ ببساطة فإنك تحرق المزيد من السعرات الحرارية و تعمل على زيادة العجز عن طريق ممارسة نشاط. (ليس بسيط بالنسبة للمخ)

أولا: إذا لم تمارس نشاط الآن، يجب عليك أن تحاول كل ثلاثة أيام من الأسبوع ممارسة تدريب القوة بالأوزان.

ثانيا: يجب عليك ممارسة التدريبات البدنية المجهدة ثلاث مرات أسبوعيا لتقوية الأوعية الدموية من متوسطة إلى قوية. وهذا يصلح لتقوية العضلات والأوعية وليس لإنقاص الوزن.

ثالثا: إذا أردت أن تسرع من فقدان المزيد من الدهون، أو إذا أردت أن تكسر مستوى التقدم، فإنك تزيد من نشاطك حتى عن طريق إضافة جلسات قلبية إضافية أو زيادة كثافة أو مدة تدريباتك الحالية.

وهذا يساعدك في الحصول على مزيد من النشاط الجسمي بشكل عام والمشاركة في الهوايات الجسمية، والرياضة أو الأنشطة المسلية التي تمتعك.

الحقيقة:
يكمن السر الأساسي لفقد الدهون بشكل دائم في أن تحرق الدهون ولا تحرم نفسك من الدهون. هناك بعض الأنشطة التي يسميها أطباء علم الوظائف اليوم (تدفق الطاقة) وهذه طريقة جذابة لقول (كل كثيرا واحرق كثيرا) (وبدلا من أن تأكل القليل ورياضة أقل) وهذا أساس فلسفة حرق الدهون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.