تخطى إلى المحتوى

الأسبرين قد يؤدي إلى عمليات نزف في الدماغ 2024.

الأسبرين قد يؤدي إلى عمليات نزف في الدماغ

واشنطن: أ ف ب
أظهرت دراسة أن الأسبرين وأدوية أخرى مضادة لتخثر الدم قد تؤدي إلى عمليات نزف صغيرة جدا غير خطرة مبدئيا في دماغ المسنين. لكنها قد تكون إشارة إلى وجود مشكلة في الأوعية.
فالأشخاص الذين يتناولون بانتظام الأسبرين أو أدوية أخرى تمنع تخثر الدم هم أكثر عرضة من غيرهم على ما يبدو للإصابة بنزيف دماغي صغير جدا على ما كتب واضعو هذه الدراسة التي أوردتها النشرة الإلكترونية لمجلة "أركايف أوف نورولودجي" في عدد يونيو.
وأوضحت الدراسة أن هذا النزيف المحدود جدا قد يكون مؤشرا إلى وجود مرض في الأوعية الصغيرة في الدماغ يؤدي إلى تكدس بروتينات الاميلويد على جوانب الأوعية الدماغية في مؤشر إلى ضعفها. وهذه البروتينة غالبا ما تكون مرتبطة كذلك بمرض الزهايمر على ما قال المشرفون على هذه الدراسة.
وأقام الطبيب ميكي فرنوي من كلية الطب في روتردام (هولندا) المشرف الرئيسي على هذه الدراسة الرابط بين عمليات النزف المحدودة واستخدام الأدوية المضادة للتخثر بمتابعته مجموعة مؤلفة من 1062 شخصا يبلغ متوسط أعمارهم 69.5 عاما ولا يعانون من أي مرض عقلي، وأخضع هؤلاء الأشخاص لصورة بالرنين المغنطيسي في 2024 و2017.
واستخدمت السجلات الطبية للمشاركين في الدراسة الطبية لمعرفة ما إذا كانوا يتناولون الأسبرين أو أدوية أخرى مضادة للتخثر. وتبين أن خلال السنتين اللتين سبقتا الصورة بالرنين المغنطيسي تناول 2.34% من المشاركين بانتظام أحد هذه الأدوية. وتبين أن الأشخاص الذين تناولوا هذه الأدوية يصاب عدد أكبر منهم بعمليات النزف هذه مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون هذا النوع من الأدوية.
وعمليات النزف الصغيرة جدا في الفلقة الأمامية للدماغ كانت أكثر انتشارا لدى المشاركين الذين تناولوا الأسبرين منه كاربسالات الكالسيوم، ويؤكد الباحثون أن الآثار الايجابية للأسبرين وكربسالات الكالسيوم تضاهي عامة مخاطر التعرض لنزيف جراء هذه الأدوية.
وختم المشرفون على الدراسة بقولهم "لكن لدى بعض الأشخاص ولا سيما الذين يعانون ضعفا في أوعية الدماغ قد يكون الخطر الذي يطرحه تناول الأسبرين أو أي علاجات أخرى اكبر ما يؤدي إلى تعديل في طريقة معالجة هؤلاء الأشخاص".

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.