تخطى إلى المحتوى

الأحايث الضعيفة الخاصة بـ شهر رمضان والتي يرددها ا 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "عن رسول الله (ص) قال: "أتاكم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله م
ن أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حرُم فيه رحمة الله عز وجل".

بقيت أيام معدودة ويظلنا شهر كريم عظيم، شهر الصيام والقيام والقرآن، شهر الرحمات والغفران، شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران. ولا عجب فرمضان شهر كريم وهذا دأب الكرام. وقد كان رسولنا الحبيب (ص) يشتاق إليه وينتظره ويدعو الله تعالى أن يمد في عمره حتى يبلغه، وكان يبشر الصحابة الكرام بقدومه، ويشجعهم على التنافس فيه حتى يكونوا من الذين يتباهى بهم رب العزة وتحتفي بهم الملائكة في السماوات العلا.ويتجدد رمضان ومعه تتجدد الدعوة إلى كل مسلم بالجد والاجتهاد حتى يكون من الذين صلوا وصاموا وتعبوا وقاموا، وعرفوا لرمضان جوهر حكمه وأسراره، فخلصت نياتهم وزكت أنفسهم وصفت أرواحهم فنالوا رحمة ومغفرة ورضواناً من الله عز وجل، وأولئك هم الفائزون.

وفي بيان ذلك يحدثنا الخطيب والواعظ الشيخ عيسى المسكري، الذي يستهل حديثه بأنه الحمد لله الذي بشر الصائمين بدخول الجنان من باب الريان. فقد قال رسول الله (ص): "إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم أحد غيرهم. يُقال أين الصائمون فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد"
وما هي إلاّ أيام معدودة حتى يهل رمضان، وينبلج فجره بالنور، ويتنفس صبحه بالتسبيح، ويعسعس ليله بأنفاس الساجدين.
* رمضان فرصة.. فاغتنم رمضان فرصة للغافل أن يتذكر، وللجاهل أن يتعلم، وللعاصي أن يتوب، وللمؤمن أن يتعرض لنفحاته الإيمانية، فيشد من مئزره ويشمر إلى الله الطاعات والقربات.

"إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلّقت أبواب النار، وصفدت الشياطين". فيا من تكالبت عليه ظلمة المعصية، وحرم لذة المناجاة، وحلاوة الدعاء، وطعم القرب من مولاه، لا تحرم نفسك في هذا الشهر من لذة الاستغفار في الأسحار وأنس التضرع في الليل، ودمعة خاشعة في النهار. فالمؤمن يجدُّ في العبادة ويطلب من خالقه الغفران، والمذنب يلح بين يدي ربه ويبكي تائباً نادماً على ما فرط فيه وأسرف في العصيان.

إن الحسنة في رمضان عظيمة ولها أثرها البالغ في القلب، فتشرح الصدر وتقوي الجسد، وتبيض الوجه وتنور الفؤاد، وتصفي النفس، ولها أثر واضح في المجتمع، فتقوي الرواط بين الناس، وتجعل المحبة شعارهم، والتقوى دليلهم والبركات، والإيمان زادهم.
مواسم الحسنات عندما يقبل شهر رمضان بإشراقاته الندية ونفحاته المباركة، يتعين على كل مسلم أن يقبل على الله تعالى بنية صالحة مخلصة وعزيمة قوية صادقة، وأن يفتح مع ربه صفحة جديدة بالتوبة من الذنوب والمعاصي، ويجدد النية لصيام شهر رمضان، إيماناً واحتساباً لوجه الله الكريم. وليعلم أن من علامات قبول التوبة في رمضان، الندم الذي يجرد الإنسان من ثوب العصيان، والعزم الذي يدفعه إلى حب الرحمن، والإصرار الذي يقربه إلى فعل الإحسان والمجاهدة، التي تحرره من كيد الشيطان، والاجتهاد في العمل الصالح الذي يعمر قلبه بالإيمان.

على الصائم أن يجعل سفينته في رمضان تقوى الله، وعدته التوكل على الله، وزاده الإحسان والإيمان. فمن أجمل ما يزين الصائم صيامه تلاوة القرآن الكريم، خاصة ونحن نعلم أن رسول الله (ص) كان يأتيه جبريل في رمضان، فيدارسه القرآن.

هل أنتى متأكده أن الاحاديث ضعيفه
فأنتى سوف تحاسبى على ذلك
وجزاك الله خيرا
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.