تخطى إلى المحتوى

اعظم القصص واتعبها للقلوب فتوي 2024.

قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
فبكى أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه..
فقالوا له: ما يبكيك يا أبا بكر إنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..
فقال : هذا نعي رسول الله .

وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن

( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى االله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) .

وبدأ الوجع يظهر على الرسول
فقال :أريد أن أزور شهداء أحد

فذهب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء

وقال 🙁 السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق ).

وأثناء رجوعه من الزياره بكى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟

قال:( اشتقت إلى إخواني )

قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟

قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني )..

وعاد الرسول وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة رضي الله عنها

فقال: ( اجمعوا زوجاتي )

فجمعت الزوجات

فقال النبي:( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ )

فقلن:نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي

وخرجوا به من حجرة السيده ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة ..

فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله … ماذا أحل برسول الله

فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه..

فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة

فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها :لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل .

فتقول:كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول :فأسمعه يقول 🙁 لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات )..فتقول السيدة عائشة :فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقاً على الرسول

فقال النبي : ( ماهذا ؟ ) ..

فقالوا :يارسول الله ، يخافون عليك .

فقال 🙁 احملوني إليهم ) ..

فأراد أن يقوم فما استطاع

فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحُمل النبي وصعد إلى المنبر… آخر خطبة لرسول الله و آخر كلمات له

فقال النبي: ( أيها الناس، كأنكم تخافون عليّ )

فقالوا :نعم يارسول الله .
فقال 🙁 أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض )..

والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم )

ثم قال :

( أيها الناس ، الله االله في الصلاة ، الله الله في الصلاة

بمعنى أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة ، وظل يرددها

ثم قال 🙁 أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيراً )
ثم قال :

( أيها الناس إن عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند االله ، فاختار ما عند الله )

فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، وكان يقصد نفسه

سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه ، ووقف وقاطع النبي

وقال :فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا

وظل يرددها…
فنظر الناس إلى أبي بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر

قائلًا 🙁 أيها الناس ، دعوا أبا بكر ، فما منكم من أحدٍ كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عزّ وجلّ ، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يُسد أبداً )

وأخيرا قبل نزوله من المنبر … بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم

فقال:( أواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) …

وآخر كلمةٍ قالها ، آخر كلمة موجهة للأمة من على منبره قبل نزوله

قال 🙁 أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة ) .

وحُمل مرة أخرى إلى بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه

فقالت :كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .

تقول السيده عائشة :

ثم دخلت فاطمه بنت النبي، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..

فقال النبي:( ادنو مني يا فاطمة )
فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت

قال لها النبي:( أدنو مني يا فاطمة )

فحدثها مرة أخرى في أذنها ، فضحكت …..

بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي

فقالت :قال لي في المرة الأولى : ( يا فاطمة ، إني ميت الليلة ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمة ، أنت أول أهلي لحاقاً بي ) فضحكت .

تقول السيدة عائشة :

ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( ادنو مني يا عائشة )

فنام النبي على صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء

ويقول : ( بل الرفيق الأعلي، بل الرفيق الأعلي ) …
تقول السيدة عائشة :فعرفت أنه يُخير..

دخل سيدنا جبريل على النبي

وقال :يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك ..

فقال النبي 🙁 ائذن له يا جبريل )

فدخل ملك الموت علي النبي

وقال :السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيّرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .

فقال النبي 🙁 بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبي

وقال :أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد االله ، أخرجي إلى رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان …
تقول السيدة عائشة:

فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات … فلم أدر ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول االله ، مات رسول االله .

تقول:فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرة وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه فدخل على النبي واحتضنه

وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبّل النبي
وقال:طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله

ثم خرج يقول :

من كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت …

ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب،

يقول:فعرفت أنه قد مات…ويقول:فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي….

ودفن النبي

والسيده فاطمة تقول :أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي ….. ووقفت تنعي النبي

وتقول:يا أبتاه ،أجاب رباً دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، إلى جبريل ننعاه .
صلى الله عليك وسلم يا رسول الله

الفتوي


القصة أُدْخِل فيها ما ليس منها ، وما لم يَرِد أصلا في قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
كما أنها سِيقت بألفاظ تغلب عليها العامية !

فقوله : (ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة : "اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله" واخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره "ايها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة" وحُمل مرة اخرى إلى بيته)كل هذا لا يصحّ عنه عليه الصلاة والسلام .

وحديث : ما الفقر أخشى عليكم … إلى آخره .. لم يكن في آخر حياته عليه الصلاة والسلام ، ولا عند وفاته ، بل كان حينما عاد أبو عبيدة ومعه مال من البحرين . كما في الصحيحين .

ولم تكن عائشة رضي الله عنها تمسح عرق النبي صلى الله عليه وسلم بيدِه ، بل كانت تقرأ وتنفث بيده عليه الصلاة والسلام ثم تمسح جسده بيده رجاء بركة يده عليه الصلاة والسلام .
روى الإمام البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده ، فلما اشتكى وَجَعه الذي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بِيَدِ النبي صلى الله عليه وسلم عنه .
وفي رواية الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ على نفسه المعوذات وينفث . قالت عائشة : فلما اشتكى صلى الله عليه وسلم جعلتُ اقرأ عليه وامسحه بِكَفِّه ، رَجَاء بَرَكة يَدِه .

واستئذان ملك الموت ، رواه البيهقي في " دلائل النبوة " ، وهو ضعيف شديد الضعف .

ومُحاولة النبي صلى الله عليه وسلم القيام حتى يُغمى عليه ليس لأن الناس كانوا يخافون عليه ، بل لحرصه عليه الصلاة والسلام على الصلاة ، فإنه عليه الصلاة والسلام سأل : أصلّى الناس ؟
قالت عائشة رضي الله عنها : قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله . قال : ضَعُوا لي ماء في المخضب . قالت : فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأُغْمِي عليه ، ثم أفاق ، فقال : أصَلَّى الناس ؟ قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، فقال : ضعوا لي ماء في المخضب ، فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأُغْمي عليه ، ثم أفاق ، فقال : أصَلَّى الناس ؟ فقلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يُصَلِّي بالناس . رواه البخاري ومسلم .

وقولهم في آخر الكلام :
(فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي، فعليه أربع حاجات لحب النبي)فليست تلك بِواجِبَة حتى يُقال ( عليه ) ! إلا وُجوب اتِّبَاع سُنّتِه صلى الله عليه وسلم .

وعلى من أحب النبي صلى الله عليه وسلم حُـبًّا صادقا أن لا ينسب إليه ما لم يقُلْه ، وأن لا يتكلّم في سيرته ولا في سُنّته إلا بِعِلْم ، فإما أن يتكلَّم الإنسان بِعلْم ، وإلاَّ يَسْكُت بِحَزْم .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

بارك الله فيك
خليجية
خليجية
مشكورة اخت شروق لمرورك وللفتوي واسفة لعدم اسلوبي البلاغي وتقصري في عدم البحث والاستناد للسنة وعفا الله عنا وجل من لايسهو
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.