فدخل معه وجلس على احدى الطاولات وبقي ساكنا كما هي عادتهم وبعد دخول القسيس وقفوا جميعا لتحيته
وقال: يوجد بيننا مسلم اريده ان يخرج.. ولم يتحرك اخونا الخليجي..
وعندها خرج الخليجي وعند الباب سأل الخليجي : كيف عرفت اني مسلم؟؟
فأدار الاخ الفاضل وجهه للخروج ولكن القسيس أراد ان يستفيد من وجود المسلم وذلك بطرح عليه أسئله بقصد احراجه وتقوية مركزه..فوافق المسلم على هذه المناظره..
قال القسيس: ماهو الواحد الذي لا ثاني له؟
ومن هم الثلاث الذين لارابع لهم؟
ومن هم الخمسة الذين لاسادس لهم؟
ومن هم السبعه الذين لا ثامن لهم؟
ومن هم التسعه الذين لا عاشر لهم؟
وماهي الأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لارابع عشر لهم؟
وماهو القبر الذي سار بصاحبه؟
وماهو الشيء الذي خلقه الله وأنكره؟
ومن هو المخلوق من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من نار؟
وماهو الشيء الذي خلقه الله واتعظمه؟
الواحد الذي لاثاني له ( هو الله سبحانه وتعالى)
والثلاثة الذين لارابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام واقامة الجدار
والخمسة الذين لاسادس لهم الصلوات المفروضة
والسبعة التي لاثامن لها هي السبع السماوات..قال الله تعالى:( الذي خلق سبع سماوات طباقا ماترى في خلق الرحمن من تفاوت )
والتسعة التي لاعشر لها هي معجزات سيدنا موسى عليه السلام
واما العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات,. قال الله تعالى:( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها )
والاثنا عشر الذين لاثالث عشر لهم هي معجزة موسى عليه السلام..قال الله تعالى:(وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا )
واما الذي يتنفس ولاروح فيههو الصبح..قال تعالى 🙁 والصبح اذا تنفس )
واما الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم اخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب..وعندما انكشف كذبهم قال اخوهم لاتثريب عليكم اليوم وقال ابوهم يعقوب عليه السلام سأستغفر لكم ربكم انه كان غفارا
وأما الاشياء التي خلقها الله وليس لها اب ولاام
واما من خلق بالنار فهم ابليس..ومن هلك بالنار فهو ابو جهل وجماعته..واما من حفظ من نار فهوابراهيم عليه السلام..قال الله تعالى:( يانار كوني بردا وسلاما على ابراهيم )
واما الشيء الذيخلقه الله واستعظمه هو كيد النساء..قال الله تهالى 🙁 إن كيدهن عظيم )
وهنا تعجب القسيس ومن كانوا في الكنيسة من نباهة أخينا المسلم
فقال الشاب المسلم :ماهو مفتاح الجنة؟
وطلب منه الحاضرون أن يرد عليه ولكنه رفض.. فقالوا له:لقد سألته اثنين وعشرين سؤالا وأجابك عليها
فقالوا له نعطيك الأمان
وهنا اسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة..