تخطى إلى المحتوى

استفزيت الشوارع وزعلت مني المدينه 2024.

  • بواسطة

استفزيت الشوارع وزعلت مني المدينه
وجرحت قمرا مكاني واتركتني بلا مسافه

واقفلت باب الأماني واتركتها بي سجينه
آه من ظلم المدينه ما تعاملني بلطافه

ما قبلتني بالضجيج ولا قبلتني بالسكينه
عافت جروح المسافر والمسافر من يعافه

جيتها كلي طموح وفي طموحي مستهينه
اعشق الأول وغيري ينتظر بعدي الوصافه

جيتها شاعر يغني ضم طيفه مع حنينه
يبتسم ل شروق بكره والامل نفحات قافه

جيتها وحلم الطفوله تحترق فيني سنينه

غربة منها الأماكن تحتويني برتجافه

جيتها وموج البدايه تلعب بروحي يدينه
وتلعب امواج النهايه واختصرها بحترافه

جيتها قصة مشاعر من بطولة ياسمينه
حظنوها مزهريه واتركوها للنحافه

اتركوها ل الذبول وسلموها له رهينه
تبكي ايام الحديقه والندى عطر الشفافه

والنهايه من زعلها غمضت عيني حزينه
تصنع البسمه وقلبي يحترق الفين آفه

كلها لجل الشوارع وابتسامات المدينه
ومايهم الجرح دامه مبعد عنها مسافه

حبي ووديٍٍٍ

ايتها المتالقه ( آبـــــــار)
ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي
دمتي ودام قلمكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.