وهي على قسمين مجمل ومفصل: اما المجمل فانهم يعذبون على جهلهم بالله واضاعتهم لاوامره
وارتكابهم معاصيه. واما المفصل فان النصوص دلت على بعض منها.
1-2- عدم الاستتار من البول والنميمه:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: انهما ليعذبان
وما يعذبان في كبير ثم قال بلى اما احدهما فكان يسعى بالنميمه واما الاخر لا يستتر من بوله ثم قال
ثم اخذ عودا رطبا فكسره باثنتين ثم غرز كل واحد منهما على قبر ثم قال: لعله يخفف عنهما.مالم ييبسا
قال صلى الله عليه وسلم( تنزهوا من البول فان عامة عذاب القبر منه)
————————————————————————————————
3- الغــــــــلول:
عن ابي هريره قال: اهدى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما يقال له مدعم فبينما مدعم يحط
رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اصابه سهم عائر ومعنى عائر أي لايدري من رماه فقتله
فقال الناس هنئا له بالجنه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: كلا والذي نفسي بيده ان لشملة التي اخذها
يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا) فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشراك او
شراكين الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:شراك من نار او شراكين من نار) متفق عليه.
وحديث كركره فلما مات قال عنه النبي انه في النار بسبب عباءة قد غلها رواه البخاري هذا الديث
والغلول عادة تاتي بعد الحروب وهي كالغنائم من العدو.
——————————————————————————————–
4- 7- الكذب وهجر القران والزنا والربا:
سال النبي صلى الله عليه وسلم من منكم رؤيا؟ قلنا لا قال: لكني رايت الليلة رجلين اتياني فاخذ بيدي
فاخرجاني الى الارض المقدسة فاذا رجل جالس ورجل قائم بيده كلوب من حديد قال بعض اصحابنا
عن موسى: كلوب من حديد يدخله في شدقه حتى يبلغ قفاه ثم يفعل بشدقه الاخر مثل ذلك. ويلتئم
شدقه هذا فيعود فيصنع مثله.
قلت ماهذا؟ قال انطلق فانطلقنا حتى اتينا علىرجل مضطجع على قفاه رجل قائم على راسه بفهر او
صخره فيشدخ به راسه فاذا ضربه تدهده الحجر فانطلق اليه لياخذه فلا يرجع الى هذا حتى يلتئم
راسه وعاد راسه كما هو فعاد اليه فضربه.
قلت ماهذا؟ قال انطلق. فانطلقنا الى ثقب على التنور اعلاه ضيق واسفله واسع يتوقد تحته نارا
فاذا اقترب ارتفعوا حتى كادوا ان يخرجو فاذا خمدت رجعوا فيها وفيها رجال ونساء عراه.
فقلت ماهذا؟ قال انطلق.فانطلقنا حتى اتينا على نهر من دم فيه رجل قائم على وسط النهر بين يديه
حجارة قال يزيد بن وهب بن جرير عن جرير بن حازم: على شط النهر رجل فاقبل الرجل الذي
في النهر فاذا اراد ان يخرج رمى الرجل حجر في فيه أي فمه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج
رمى في فيه حجر فيرجع كما كان.
فقلت: ماهذا؟ قال انطلق حت انتهينا الى روضه خضراء فيها شجرة عظيمه وفي اصلها شيخ وصبيان
واذا رجل ريب من الشجره بين يديه نار يوقدها فصعدا بي الى الشجره وادخلاني دار لم ارى قط
احسن منها فيها رجال شيوخ وشباب ونساء وصبيان ثم اخرجاني منها فصعدا بي الى الشجره
فادخلاني دار هي احسن وافضل فيها شيوخ وشباب.
قلت: طوفتما ني الليله فاخبراني عما رايت. قال نعم اما الذي رايته يشق شدقه فكذاب يحدث بالكذبه
فتحمل عنه حتى تبلغ عنه الافاق فيصنع به مارايت الى يوم القيامه.
واما الذي رايت يشدخ راسه فرجل علمه الله القران فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار يفعل به
الى يوم القيامه والذي اريته في الثقب الزناة والذي رايته في النهر اكلوا الربا والشيخ في اصل الشجره
ابراهيم عليه السلام والصبيان حوله اولاد الناس والذي يوقد النار مالك خازن النار.والدار الاولى التي
دخلت دار عامه المؤمنين واما هذه الدار فدار الشهداء وانا جبريل وهذا ميكائيل فارفع راسك فرفعت
راسي فاذا فوقي مثل السحاب قالا ذاك منزلك قلت: دعاني ادخل منزلي قالا:انه بقي لك عمر لم
تستكمله فلو استكملت اتيت منزلك.) رواه البخاري في كتاب الجنائز.فتح الباري(3/251)
——————————————————————————————–
حبس المدين في قبره بدينه:
وقد اخبر النبي ان الانسان الايدخل الجنه حتى يخلص عنه دينه حتى الشهداء.
——————————————————————————————-
عذاب الميت ببكاء اهله عليه وشق جيبوهم وضرب وجوههم:
——————————————————————
في ميزان حسناتك
سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم