الكحول:
في ماكبيث، كتب شكسبير بأنّ هذه المادة "تثير الرغبة، لكنها تسلب الأداء." ولا يمكن لكلمات أخرى أن تشرح هذه الحقيقة أفضل من هذا. عندما يشرب الناس ذوي الوزن المتوسط أكثر من علبتي بيرة، كوكتيل، أو النبيذ خلال سّاعة واحدة، فأن الكحول يتدخل في الانتصاب عند الرجال ويضعف رد الفعل الجنسي لدى النساء. اشرب كثيرا، وتأكد بأنك لن تستمتع بالجنس.
التبغ:
تدخين يضيق الأوعية الدموية، ويضعف مجرى الدمّ إلى القضيب في الرجال ويزيد خطر ضعف الانتصاب. في النساء، تحدّد نفس الآلية مجرى الدمّ إلى الحائط المهبلي، مما ينقص الترطيب الضروري.
الأدوية المضادة للكآبة:
تعمل أدوية الكآبة ولكن بثمن باهظ. كلّها ماعدا واحدة تحمل خطرا كبيرا من الآثار الجانبية الجنسية منها: فقدان الرغبة وهزة الجماع، ضعف الانتصاب في الرجال، ومشاكل الترطيب في النساء.
الأدوية القانونية الأخرى:
يمكن أن تسبّب عدد الأدوية بدون وصفة طبية حتى مضادات الهستامين للحساسية الضعف الجنسي. "إذا ذكر الملصق بأن الدواء يسبب الخمول فهذا يعني بأنه يمكن أن يضعف الرغبة أو الأداء الجنسي.
المخدّرات المحظورة:
هناك سبب جيد لماذا تسبب المخدرات والمسكّنات الخمول الجنسي، فهي أما تسبب إثارة الرغبة أو تراجعها، ولكنها بشكل عام تضعف هزة الجماع، وتجعل الجنس محبطا بالتأكيد. ومع الاستعمال المنتظم، تبهت رغبة أيضا. بالنسبة للحشيش والماريوانا. البعض يقول بأنّه يحسّن المضاجعة. كيمياويا، قد يزيد من مستويات الدمّ والرغبة. ولكن الماريوانا تصيب أيضا بالانسحاب والعصبية والتوتر الأمر الذي يسبب تراجعا في الأداء الجنسي.
أخيرا، تتضمّن كلّ المخدّرات المحظورة خطر التعرض لجرعة زائدة أو الموت بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى الإدمان، والأمراض الجنسية، والسجن والغرامة.
وربنا يحفظنا واياكى
مشكورة حبيبتى على النصائح